حرائق الغابات تقترب من محطة زابوروجيه للطاقة النووية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
توسعت حرائق الغابات التي اندلعت نتيجة القصف الأوكراني في مقاطعة زابوروجيه بشكل كبير واقتربت من محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وأكدت بلدية مدينة إنيرغودار أن رجال الإطفاء بدأوا بعمليات إخماد الحريق بعد القصف الذي طال خزان للوقود في المدينة.
وأشارت بلدية المدينة إلى أن الدخان الناتج عن الحريق ملأ شوارع المدينة، وأنها طلبت من سكان المنازل القريبة من الحريق إغلاق النوافذ والأبواب بشكل محكم.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد اعتمدت قرارا يطالب روسيا بسحب قواتها من أراضي محطة زابوروجيه الكهروذرية ونقلها إلى سيطرة كييف.
وتم اعتماد القرار بأغلبية 99 صوتا مؤيدا، وصوتت 9 دول أخرى ضده، وامتنعت 60 دولة عن التصويت.
ولا يدين القرار تصرفات كييف التي تهاجم المحطة بشكل دوري باستخدام الطائرات المسيّرة، وبدلا من ذلك، يدعو القرار أطراف النزاع إلى "الامتثال للقانون الإنساني الدولي في جميع الظروف".
وخلافا لقرارات مجلس الأمن الدولي، فإن قرارات الجمعية العامة ليس لها قوة ملزمة قانونا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خلاف يدين الغابات طرة التصويت نووي جمعية استخدام الجمعية العامة رجال الاطفاء
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
مع توقف أصوات القصف فى قطاع غزة، بدأت تتعالى صرخات الألم، حيث يعيش مرضى السرطان معاناة مضاعفة، لم تعرفها أى أرض أخرى، هذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير، ولا بين رجل أو امرأة، ولا بين طفل أو مسن، بل يصيبهم جميعاً، ليأخذ منهم ما تبقى من قوة وصبر فى أرضٍ يعيش سكانها تحت الحصار، فبعد معاناة من ويلات حرب الإبادة الجماعية، التى طالت الحجر والبشر على مدار 15 شهراً، تزايدت معاناة الكثير من الناجين من القصف بسبب صراع آخر مرير، يخوضونه مع مرض السرطان، لكن مع تواصل الجهود الإنسانية التى تبذلها مصر فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، استقبل معبر رفح من الجانب المصرى، حتى الآن 17 دفعة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.
الفلسطينيون فى قطاع غزة لا يواجهون فقط مرض السرطان، الذى ينهش أجساد الكثيرين منهم، بل يؤثر المرض على حياتهم اليومية بشكل كبير.
الكثير من النساء، سواء كانت أماً تعانى ألم المرض، وهى تحاول بث الأمل فى نفوس أطفالها، أو مسنّة تبحث عن الراحة فى أوقات الألم.
واقع الأمر أن السرطان فى غزة حالة إنسانية مليئة بالمعاناة والأمل، ورغم صعوبة الوضع، يبقى الأمل فى قلوب المرضى ينبض، ويحاول سكان القطاع، بكل ما يستطيعون، أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى.