توسعت حرائق الغابات التي اندلعت نتيجة القصف الأوكراني في مقاطعة زابوروجيه بشكل كبير واقتربت من محطة زابوروجيه للطاقة النووية.

وأكدت بلدية مدينة إنيرغودار أن رجال الإطفاء بدأوا بعمليات إخماد الحريق بعد القصف الذي طال خزان للوقود في المدينة.

وأشارت بلدية المدينة إلى أن الدخان الناتج عن الحريق ملأ شوارع المدينة، وأنها طلبت من سكان المنازل القريبة من الحريق إغلاق النوافذ والأبواب بشكل محكم.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد اعتمدت قرارا يطالب روسيا بسحب قواتها من أراضي محطة زابوروجيه الكهروذرية ونقلها إلى سيطرة كييف.

وتم اعتماد القرار بأغلبية 99 صوتا مؤيدا، وصوتت 9 دول أخرى ضده، وامتنعت 60 دولة عن التصويت.

ولا يدين القرار تصرفات كييف التي تهاجم المحطة بشكل دوري باستخدام الطائرات المسيّرة، وبدلا من ذلك، يدعو القرار أطراف النزاع إلى "الامتثال للقانون الإنساني الدولي في جميع الظروف".

وخلافا لقرارات مجلس الأمن الدولي، فإن قرارات الجمعية العامة ليس لها قوة ملزمة قانونا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خلاف يدين الغابات طرة التصويت نووي جمعية استخدام الجمعية العامة رجال الاطفاء

إقرأ أيضاً:

مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى المهندس عبدالحميد عباس، مساعد رئيس محطة الضبعة النووية، محاضرة نيابة عن الأستاذ المهندس محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وذلك خلال جلسة المحور الثاني للمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وتحت عنوان "الطاقة النووية لتوليد الكهرباء – محطة الضبعة". 

وأشار عباس إلى أن الطاقة النووية ظهرت بوجه قبيح خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945، إلا أن مبادرة "الطاقة النووية من أجل السلام"، التي أطلقها الرئيس الأمريكي آيزنهاور عام 1953، أكدت إمكانية توجيه الطاقة النووية نحو الأغراض السلمية، مثل الصناعة، والزراعة، ومعالجة الأمراض المستعصية.

وأوضح عباس أن هيئة الطاقة الذرية المصرية تأسست عام 1957 لاستخدام الطاقة النووية سلمياً، مشيراً إلى أول محاولة مصرية لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة النووية عام 1964. 

كما أشار إلى أن اختيار موقع محطة نووية يتطلب دراسات متأنية تشمل الزلازل، والجوانب الاقتصادية، إلى جانب قرارات استراتيجية، تليها إقامة مناقصات عالمية قبل بدء التنفيذ.

وأضاف عباس، أن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة بدأت منذ أواخر السبعينيات، عندما بدأت خطوات اختيار الموقع. 

وأكد أن المشروع يُعد جزءاً من استراتيجية التنمية المستدامة لمصر، وتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يساهم في تنويع مصادر الطاقة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة مستدامة وموثوقة.

كما أبرز عباس الفوائد المتعددة للمشروع، منها إنتاج طاقة نظيفة خالية من انبعاثات الكربون، ودوره في مواجهة الاحتباس الحراري، فضلاً عن دعم التنمية الاقتصادية المستقرة، وترشيد استهلاك الموارد غير المتجددة مثل النفط والغاز.

واختتم عباس باستعراض خطوات إنشاء محطة الضبعة النووية وأثرها الإيجابي على الدخل القومي المصري.

مقالات مشابهة

  • بدء مرحلة بناء وحدة الطاقة رقم 7 في محطة "تشيانوان" للطاقة النووية بالصين
  • مقتل 29 شخصا في حرائق الغابات والعواصف الجليدية.. الكوارث الطبيعية تهدد أمريكا
  • حرائق الغابات في كاليفورنيا.. ما هي أحدث التطورات؟
  • بلدية غزة: أولوياتنا في المرحلة الأولى إعادة الحياة إلى المدينة
  • بلدية غزة: إعادة الحياة إلى المدينة وتأمين الخدمات على رأس الأولويات
  • بلدية غزة: 70% من طرق المدينة مدمرة بالكامل
  • سكان لوس انجلوس يبحثون عن مكان يؤويهم بعد حرائق الغابات
  • حرائق لوس أنجلوس.. ما نسبة احتواء النيران في المدينة؟
  • المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني لمصيدة قلب المفاعل بمحطة الضبعة
  • مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة