أستاذ مناهج: بوصلة الرئيس السيسي هي بناء إنسان جديد للجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن المناهج الدراسية وجدت لتتطور، لم تظهر لتبقى كما هي، لكن تتطور نتيجة لعوامل كثيرة، أهمها التغيرات العالمية والتغيرات الداخلية سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، فضلًا عن الارتباط بسوق العمل المتغيرة دائمًا.
وأضاف شحاتة، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن بوصلة الرئيس عبد الفتاح السيسي هي بناء إنسان جديد للجمهورية الجديدة، معقبًا: "هذا الإنسان يستطيع أن يفكر ويبدي رأيه، ويفسر ويعلم ويناقش".
وأوضح أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن التعليم الجامعي تم تطويره، حيث تم إنشاء الجامعات الأهلية، وهي جامعات عالمية على أرض مصرية، بها برامج عالمية وتدريب في المؤسسات والشركات الخدمية والإنتاجية، فضلًا عن إنشاء الجامعات التكنولوجية والجامعات الأجنبية، والتي تهدف للارتباط بسوق العمل والارتقاء به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيسي اقتصاد التعليم الجامعي الجامعات التكنولوجية الداخلية
إقرأ أيضاً:
جيوش وأساطيل بلا بوصلة
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
اضطرابات باتت وشيكة الوقوع في جميع ارجاء كوكب الأرض. جيوش وحشود وأساطيل منتشرة في كل مكان، وقادة على أتم الاستعداد لخوض معارك لا يعلمون متى تبدأ ؟، وليست لديهم فكرة عن نتائجها الكارثية المدمرة، فأربطوا أحزمتكم منذ الآن. .
أصبحت الأمور اكثر تعقيدا من أي وقت مضى. حروب إقليمية قد تندلع هنا أو هناك. نزاعات مرشحة جداً للانزلاق والتوسع لتصبح حروبا عالمية كبرى، لا اظنها ستتفجر في أوكرانيا بل في أماكن بعيدة . .
في البحر غواصات نووية وحاملات طائرات اخذت مواقعها الهجومية فوق وتحت سطح الماء. وفي البر دبابات وراجمات مصرية تتخندق في شبه جزيرة سيناء. وفي الشرق مناورات حربية بالذخيرة الحية تشترك فيها السفن الحربية الروسية والصينية والإيرانية في أماكن متفرقة من خليج عمان وبحر العرب وربما في المحيط الهندي. .
وفي بحر الصين تحركات لأساطيل حربية (استرالية ويابانية وفلبينية وصينية) تحوم كلها حول مقتربات خليج تايوان. .
وفي الإتحاد الأوروبي تهديدات نووية فرنسية وألمانية موجهة للدب الروسي. .
وبين طهران وواشنطن رسائل متشنجة، وردود إيرانية ترفض التفاوض تحت الضغط والتهديد. .
وفي خليج عدن استعدادات أمريكية لتوجيه ضربات استباقية مكثفة داخل الأراضي اليمنية، وتهديدات حوثية بضرب الناقلات المحملة بالنفط والغاز عند مقتربات مضيق باب المندب. .
وخلف بحر الظلمات علاقات متوترة بين أمريكا وكندا، وبين أمريكا والدنمارك، وبين أمريكا والمكسيك، وبين أمريكا وبنما، وبين أمريكا وكوبا. . ومحاولات أوروبية للانتقام من ترامب ومن مؤيدي ترامب. وخسائر بالمليارات، وانهيار بالأسهم يعيشها الوزير الترامبولي المدلل (إيلون ماسك)، فقد تهاوت شركاته تحت وطأة النكبات المالية الموجعة، وكانت مصحوبة بتراجعات حادة شهدتها الأسواق الامريكية، و وصلت خسائر مؤشر (S&P500) إلى 4 تريليونات دولار في شهر واحد. فتلقى ترامب ضربة قاضية، وفقد بريق شعاره (لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً)، حتى بات يساوره القلق من تعرض إمبراطوريته إلى ركود اقتصادي غير مسبوق، فجاءنا بشعار جديد يقول فيه (لا ربح بلا ألم). أو:
(NO PAIN, NO GAIN). .
وبالتالي فان الحرب القادمة سوف يكون بطلها ترامبو، فهو ينشر أساطيله في المناطق الساخنة، ويستنفر قواعده الحربية في الشرق والغرب، ويضع أقماره الاصطناعية في خدمة الرصد والاستطلاع العميق. فالاقتصاد الأمريكي في أزمة متصاعدة، والسبب سياساته المتهورة، والنتيجة ظهور تصدعات في اركان بيته البيضاوي، عبر تزايد عمليات التسريح القسري من العمل، وتباطؤ التوظيف، وتآكل ثقة المستهلك، وتسارع التضخم، وبالتالي فان الخروج من هذه الأزمات لن يتحقق إلا بافتعال أزمات وحروب خارجية قد تعصف بامريكا نفسها، وقد تجعل ترامبو يندم على اليوم الذي فاز فيه للمرة الثانية بالرئاسة. .