الليلة.. «الملك» يغنى تحت شعار « العالم علمين»
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
محمد منير: المهرجان ولد ليكون كبيرًا
لكل نجوم الطرب معجبون وقاعدة كبيرة من الجمهور، والكل يذهب لمن يتناسب مع ذوقه واختياراته واتجاهاته، ولكن هناك قائمة من الأسماء لا يمكن الاختلاف عليها، وهم نجوم اجتمع على حبهم كل من يعشق الموسيقى والطرب.
بدون شك يأتى «الملك» والنجم الكبير محمد منير على رأس هذه القائمة، فهو النجم الذى يظل حالة نادرة على ساحة الغناء العربى وغير قابل للنسخ أو التقليد، أو يمكن القول كونه حالة فريدة من نوعها من الصعب تكرارها سواء على مستوى الموهبة أو نوعية الأغانى والكلمات والموسيقى الذى يقدمها « الملك».
محمد منير لم تقتصر قاعدته الجماهيرية على عشاقه فقط من المستمعين، ولكنه النجم الذى استطاع تحويل النجوم والمنافسين إلى معجبين، وهو المشهد الذى تكرر كثيرا فى حفلاته الغنائية بتواجد النجوم زملائه على الصفوف الأولى من مقاعد الجمهور.
تحت شعار «العالم علمين» يفتتح النجم الكبير محمد منير الليلة الأولى من فعاليات الدورة الثانية لمهرجان «العلمين الجديدة»، وهو الحفل الذى ينتظره جميع عشاق النجم الكبير بعد النجاح الكبير الذى حققه العام الماضى من خلال حفل الدورة الأولى.
النجم الكبير محمد منير قال فى تصريحات عن الحفل: مهرجان «العلمين الجديدة» ولد ليكون كبيرا، فمنذ دورته الأولى استطاع ان يكون اهم المحافل الفنية فى المنطقة العربية، ويسلط الأضواء بشدة على مصر فى ثوبها الجديد وتطورها الذى طالما حلمنا به وما زلنا نحلم به.
وأضاف: لم أتردد فى قبول المشاركة فى هذا الحدث الكبير لانه حدث غنائى باسم مصر، يأتى اليه جميع الناس من جميع انحاء العالم للاستمتاع بفعالياته الفنية وسط الأجواء الساحرة لمدينة «العلمين».
وتابع «الملك»: سعيد للغاية بتخصيص 60%من ارباح المهرجان لصالح اهالى فلسطين الحبيبة، فهذا هو الدور الريادى لمصر دائما، والدور الفعال للغناء، فهو السلاح الفعال الذى يمكن من خلاله تقديم المساعدة الحقيقية لأهالينا فى فلسطين ولا يمكن اغفال دوره الهام.
وعن برنامج الحفل، قال: ستكون هناك مجموعة كبيرة من الأغانى الذى تعودت الاستمتاع بها مع جمهورى منها «يونس وحارة السقايين والدنيا ريشة فى هوا واهل العرب والطرب وخايف وشبابيك وشمندورة وانا بعشق البحر ولما النسيم».
وعلى جانب آخر، أعلن موقع تذكرتى المسئول عن تذاكر حفل النجم الكبير محمد منير عن غلق باب الحجز منذ اول امس بعد نفاد جميع التذاكر المخصصة للحفل سواء كانت فئة الـvip، أو فئة الجمهور، وهو الأمر الذى يحدث دائما فى حفلات النجم الكبيرمحمد منير.
بلغت قيمة تذاكر الحفل لفئة الـvip 10 آلاف جنيه للتذكرة الواحدة، ولكن بشرط ان تكون ضمن طاولة يجلس عليها 8 اشخاص لتبلغ قيمة الطاولة بالكامل 80 الف جنيه، اما فئة التذاكر العادية فبلغت قيمتها 600 جنيه للتذكرة.
يذكر ان فعاليات مهرجان العلمين الجديدة تنطلق فى دورته الثانية فى الفترة من 11 يوليو الجارى وحتى يوم 30 أغسطس المقبل، والتى تشهد العديد من الفعاليات الفنية والرياضية، وذلك بعد النجاح الكبير الذى حققه المهرجان فى نسخته الأولى التى أقيمت العام الماضى.
يذكر أن الموسم الأول من مهرجان العلمين شهد مشاركة عدد كبير من نجوم الغناء فى الوطن العربى ممن أحيوا حفلات تحت شعار «كامل العدد»، إلى جانب التنوع الكبير فى تلك الحفلات، أبرزهم: الكينج محمد منير وراغب علامة وأحمد سعد ونانسى عجرم وعمر خيرت ومدحت صالح وحميد الشاعرى وإليسا وتامر عاشور وويجز وحكيم وفرقة كايروكي، وكارول سماحة وبهاء سلطان ورضا البحراوى ومسلم وشارموفرز وغيرهم.
واحيا حفل امس افتتاح النسخة الثانية من المهرجان النجم مدحت صالح الذى استضافته الاعلامية منى الشاذلى فى حفل الافتتاح الذى انطلق تحت عنوان «مقامات موسيقية»، وشهد الحفل تواجد عدد كبير من الجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الليلة الملك تحت شعار العالم علمين محمد منير
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بعد انتصار الثورة وسقوط النظام… الفرقة السيمفونية السورية تعزف لشهداء سوريا ولمجدها
دمشق-سانا
في ليلةٍ جمعت بين الفن والأمل قدمت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية على مسرح دار الأوبرا للمرة الأولى بعد سقوط النظام وانتصار الثورة حفلاً موسيقياً مميزاً مساء أمس تحت عنوان “للشهداء ولمجد سوريا”، ضمن مبادرة تطوعية تهدف إلى التأكيد على وحدة سوريا وأبنائها عبر لغة الموسيقا التي تتجاوز الحدود وتلامس القلوب.
بداية الحفل كانت بمقطوعة “لشهداء ولمجد سوريا”، حملت في نغماتها روح التضحية والفخر والاحترام لدماء الشهداء الذين كان دمهم طريقاً لانتصار الثورة، وبعدها عزفت الفرقة مقطوعة “الدوامة” للموسيقي عاصم مكارم، التي جاءت كتحيةٍ صادقة للإنسان السوري الذي تعرض للاختفاء القسري مع عرض بصري مؤثر جسد معاناة الغياب القسري وأمل العودة.
بعد ذلك، عزفت الفرقة مقطوعة “القدر” لبيتهوفن من السمفونية الخامسة، التي عبرت عن رحلة الشعب السوري منذ بداية الثورة، مروراً بآلام القتل والتهجير والتعذيب، وصولاً إلى بريق النصر والأمل.
كما قدمت الفرقة مقطوعة “خطوتين من كسارة البندق” لتشايكوفسكي، كرسالة تفاؤلية بأن السوريين سيسيرون معاً لبناء مستقبلٍ يليق بدماء الشهداء .
ورافق كل مقطوعة عرض بصري جسّد المعاني العميقة للعزف، ما أضاف بعداً مرئياً أثرى التجربة وأوصل الرسالة بشكلٍ أقوى، وصولاً إلى ختام الحفل برسالة أمل: “نخطو معاً لبناء سوريا، لأجل غدٍ يليق بنا جميعاً”.
عازفة الفيولا راما البرشا أشارت إلى أهمية هذا الحفل كخطوة نحو إعادة إحياء المؤسسات الثقافية، معربةً عن أملها بعودة الموسيقيين السوريين الذين غادروا البلاد خلال السنوات الماضية، كما دعت إلى تقديم الدعم المعنوي والمادي للموسيقيين لتمكينهم من تقديم المزيد من الحفلات الكبيرة، واستضافة فنانين عرب وأجانب.
من جهته قال عازف الكمان أندريه مقدسي: “هذا الحفل هو تعبير عن مشاركتنا في المشهد الثقافي، وهو رسالة تفاؤل بأن القادم أجمل”، مضيفاً..”اخترنا برنامجاً متنوعاً ليعبر عن الحالة الإنسانية، من تحية للشهداء إلى معزوفات تحمل في طياتها الأمل والانتصار”.
هذا الحفل لم يكن مجرد عزفٍ موسيقي؛ بل كان أكثر من ذلك.. كان رسالة أملٍ وتضامن، وخطوةً نحو بناء مستقبلٍ يليق بسوريا وشعبها.