فياض من الشرقية: اذا أعلن العدو الحرب على لبنان فلا حدود للمقاومة في الدفاع عن الوطن
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فيّاض في المجلس العاشورائي الذي اقيم في بلدة الشرقية، بمشاركة شخصيات وفاعليات وعوائل الشهداء واهالي: "إن الإسرائيلي يُطلق تهديدات تفتقد إلى المصداقية فيما يتعلق باستمرار المواجهة في جبهة الجنوب اللبناني، حتى لو دخلت الحرب في غزة في مرحلة إيقاف الأعمال العسكرية أو وقف إطلاق نار".
تابع: "إن كل التقويمات والتقديرات التي يطلقها الخبراء العسكريون المحايدون أو القادة المتقاعدون في إسرائيل أو المحللون الإعلاميون تلتقي عند نقطة محددة وهي عدم أهلية جيش العدو وعدم إستعداده لخوض مثل هذه الحرب ضد المقاومة في لبنان، وهم يتحدثون عن حاجة هذا الجيش لإعادة تأهيل نفسياً وتقنياً، وهذا الأمر يحتاج إلى سنوات".
اضاف: "من زاويتنا، نحن نأخذ في الاعتبار تهوُّر قيادة العدو وعدم توازنها وتقديمها أولوية المصالح الشخصية على مصالح الكيان، وحجم المأزق الذي يوِّلد اختلالات وعجز عن تقدير الموقف بواقعية فضلاً عن الطبيعة الإجرامية، لكل هذه الأسباب، نحن نأخذ هذا الإحتمال بأعلى درجات الجدية والاحتياط والاستعداد".
وقال: "لو ارتكب العدو هذا الخطأ واستكمل حربه على لبنان، فإن المقاومة ستكون في وضعية مختلفة عن وضعيتها في حرب الإسناد لغزة" .
ختم : "في حرب الإسناد لغزة ثمة ضوابط وقيود حكمت أداءها أما في حال عنوانها الحرب على لبنان، فإن لا قيود ولا ضوابط ولا حدود أمام حق المقاومة في دفاعها عن الوطن والأهل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت يدعو إلى استغلال فرصة التراجع العسكري لطهران وتنفيذ ضربة ضدها
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، إلى استغلال فرصة التراجع العسكري لطهران وتنفيذ ضربة ضدها.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.