هل يتولى يورجن كلوب تدريب منتخب أمريكا؟.. تقارير تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
ذكرت تقارير صحفية صباح اليوم الجمعة، عن بدأ الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، في التواصل مع المرشحين لخلافة المدرب المقال مؤخرًا جريج بيرهالتر، وعلى رأسهم الألماني يورجن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي، الذي يبدو التعاقد معه بعيد المنال، وفقا لتلك التقارير.
وقرر اتحاد الكرة الأمريكي إعفاء بيرهالتر من منصبه قبل عامين على انطلاق بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة رفقة كندا والمكسيك، وذلك بعد وداع المنتخب الأمريكي المبكر من مرحلة المجموعات لبطولة كأس أمريكا الجنوبية «كوبا أمريكا 2024»، التي تحتضنها ملاعبه حاليا.
وذكر الموقع الألكتروني الرسمي لشبكة «إي إس بي إن» أن المدرب الألماني يورجن كلوب صاحب 57 عامًا، ظل متمسكا بحصوله على إجازة لمدة 12 شهرًا، بعد أن أمضى ما يقرب من 9 سنوات مع ليفربول.
وقال مات كروكر، المدير الرياضي لاتحاد الكرة الأمريكي، للصحفيين، إنه ينوي بدء البحث على الفور ويأمل في تعيين مدير فني جديد بحلول سبتمبر المقبل.
وصرح كروكر: «أريد فقط الحصول على أفضل مدرب يمكنه مساعدة الفريق على الفوز، وسواء كان المدرب الجديد أمريكيا أو من أي بلد آخر، فإنه ينبغي أن تتوافر به بعض الشروط من بينها التتويج بعدد كبير من الألقاب والقدرة على تحقيق المزيد من الانتصارات مع لاعبي المنتخب الأمريكي».
وبينما يأمل كروكر في تحريك العملية سريعا، فإنه يضع خططا احتياطية للتعاقد مع مدرب مؤقت إذا لزم الأمر، حيث أشار: «أتفهم أيضا بعض التحديات التي قد تمنع حدوث ذلك بحلول سبتمبر».
واختتم المدير الرياضي لاتحاد الكرة الأمريكي: «إذا لم نعثر على مدرب جديد، فأنا أعرف ما هي خطة الطوارئ الخاصة بي التي ستكون واضحة خلال نافذة سبتمبر بطريقة لا تتسبب في وجود اضطرابات في خطط الفريق».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يورجن كلوب كلوب منتخب أمريكا یورجن کلوب
إقرأ أيضاً:
مدرب توتنهام ينفصل عن العالم!
لندن (أ ف ب)
نفى الأسترالي أنج بوستيكوجلو المدرب المأزوم لتوتنهام استفزازه لمنتقديه خلال الخسارة أمام تشيلسي في «ديربي لندن» ضمن الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مشدداً على أنه لن يسمح للإساءات من جماهير ناديه بأن تؤثر عليه.
وتعرض بوستيكوجلو لهتافات من المشجعين الغاضبين الذين صرخوا قائلين «أنت لا تعرف ماذا تفعل»، وذلك عندما أجرى تبديلاته في الشوط الثاني على ملعب «ستامفورد بريدج» خلال المباراة التي خسرها بهدف ضمن المرحلة الثلاثين.
قبل إلغاء حكم الفيديو المساعد «الفار» لهدف سجله السنغالي البديل باب سار لمصلحة توتنهام، قام بوستيكوجلو بلمس أذنه أمام الجماهير في إشارة فسّرت على أنها رد على الانتقادات.
نفى المدرب ذلك قائلاً «يا إلهي! من المدهش كيف يتم تفسير الأمور، كنت فقط أحاول أن أجعل الجماهير تشعر بالحماس وتستمتع بما اعتقدنا أنه هدف».
وأردف «أشعر أنني في انفصال عن العالم هذه الأيام، إذا أردتم أن تفسّروها رسالة، فلكم ذلك، لكنني فقط كنت أحاول صنع بعض الحماس».
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها المدرب الأسترالي غضب جماهير توتنهام التي بدأت تفقد ثقتها به في ثاني موسم له مع الفريق.
تلقى توتنهام خسارته الثانية توالياً والسادسة عشرة منذ انطلاق البطولة، في أحد أسوأ مواسمه، وتجمد رصيده عند 34 نقطة في المركز الرابع عشر، بفارق الأهداف فقط عن وستهام السادس عشر.
ولم يفز الفريق في آخر أربع مباريات ضمن الدوري، ويواجه خطر أسوأ موسم له منذ 1993-1994 الذي أنهاه في المركز الخامس عشر.
لكن مع تصاعد التكهنات حول احتمال إقالته، يؤكد بوستيكوجلو أنه لا يفكر كثيراً في انتقادات الجماهير، إذ قال «لا تزعجني، ليست المرة الأولى التي يطلقون فيها صافرات الاستهجان عندما أقوم بتغييرات».
وأضاف «إذا كان هذا ما تشعر به الجماهير، إذا كانوا يشعرون بأنني لا أقوم بعمل جيد فلديهم كل الحق بإظهار ذلك، إنهم يدفعون المال ويتابعون النادي، هم الذين سيبقون لفترة طويلة بعد رحيلي».
وتابع المدرب القادم من سلتيك الأسكتلندي «لا يؤثّر الأمر بي، ما أحاول أن أركّز عليه هي الأمور التي أستطيع التحكم بها، لا يمكنني التحكم بالجماهير، يمكنني التحكم بكيف نلعب كرة القدم».