نمو أصول السيادي السعودي 12.6%.. وارتفاع احتياطي قطر الأجنبي 14%
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي (السيادي)، الإثنين، أن نموا طرأ على إجمالي أصوله المدارة خلال العام الماضي، بنسبة 12.6 % إلى 2.23 تريليون ريال (594.6 مليار دولار)، فيما أوردت بيانات رسمية بارتفاع الاحتياطي النقدي لأجنبي لدولة قطر بنسبة 14.3% على أساس سنوي.
وذكر التقرير السنوي الصادر عن الصندوق السعودي، الإثنين، أن الأصول خلال العام الماضي صعدت من 1.
وقال محافظ الصندوق، ياسر الرميان، في كلمة بالتقرير، إن العام الماضي شكل استمرارا لتعافي اقتصاد المملكة من اضطرابات السنوات السابقة، مضيفا: "قوتنا المالية مكنتنا من استغلال الفرص الاستثمارية محليا وعالميا".
وذكر الرميان أن الصندوق تمكن خلال 2022، من إنشاء 25 شركة جديدة، واستحداث 181 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة محليا ودوليا.
وبحسب التقرير، يملك الصندوق 3 مكاتب له خارج المملكة لإدارة استثماراته، في كل من نيويورك ولندن وهونغ كونغ إلى جانب مكتب الرياض.
وتتوزع المحافظ الاستثمارية للمملكة بواقع، 68 % داخل السعودية، و23 % منها خارج المملكة، و9 % استثمارات الخزينة.
وينفذ الصندوق حاليا رزمة استثمارات داخل المملكة، أبرزها مشروع نيوم على البحر الأحمر ومشاريع سياحية عدة، منها "القدية" و"روشن" ومشروع البحر الأحمر، إلى جانب استثمار كبير في السيارات الكهربائية من خلال امتلاكه لحصة أغلبية في شركة لوسيد موتورز.
اقرأ أيضاً
أصول صندوق الاستثمارات السعودي في الشركات المحلية تبلغ 330 مليار دولار
يأتي ذلك فيما أظهرت بيانات مصرف قطر، الإثنين، ارتفاع الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لمصرف قطر المركزي في يوليو/تموز الماضي، بنسبة 14.3% على أساس سنوي، في ارتفاع للشهر الـ 65 على التوالي.
وأوردت البيانات، المنشورة بموقع البنك الرسمي، أن الاحتياطيات الأجنبية ارتفعت إلى 241.57 مليار ريال (66.47 مليار دولار) في الشهر الماضي.
وكانت الاحتياطيات في قطر قد بلغت 211.33 مليار ريال (58.2 مليار دولار) في الشهر المماثل من العام 2022.
وعلى أساس شهري، ارتفع الاحتياطي الأجنبي لقطر بنسبة 0.3%، صعودا من 240.74 مليار ريال (66.2 مليار دولار) في يونيو/حزيران 2023.
وتواصل احتياطيات قطر الأجنبية الارتفاع شهريا منذ أن بدأت النمو في مارس/آذار 2018.
وتستفيد قطر من نمو إيرادات بيع الغاز، وسط انتعاش الطلب العالمي في ظل القيود المفروضة على الغاز الروسي بسبب الحرب الأوكرانية.
وتعتبر قطر أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتواجه منافسة صعبة على الحصة السوقية حول العالم، مع زيادة صادرات موردين كبار مثل أستراليا والولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً
قطر.. ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية إلى 63.1 مليار دولار
المصدر | الخليج الجديد + الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية صندوق الاستثمارات العامة قطر ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الأنشطة غير النفطية تقود الناتج المحلي للارتفاع إلى 28.2 مليار ريال
ارتفع حجم الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان إلى 28.2 مليار ريال عماني بنهاية الربع الثالث من 2024، مقارنة مع 27.6 مليار ريال عماني بنهاية الفترة نفسها من عام 2023، وبلغ معدل نمو الناتج المحلي مقوما بالأسعار الثابتة 1.9 بالمائة. ومقوما بالأسعار الجارية، بلغ معدل نمو الناتج المحلي 2.7 بالمائة وارتفع الناتج المحلي من 29.9 مليار ريال عماني بنهاية الربع الثالث من 2023 إلى 30.6 مليار ريال عماني بنهاية الفترة نفسها من 2024.
وجاء نمو الناتج المحلي الإجمالي مدعوما بارتفاع القيمة المضافة للأنشطة غير النفطية بمعدل 4.2 بالمائة بالأسعار الثابتة ليزيد إجماليها من 19.7 مليار ريال عماني بنهاية الربع الثالث من عام 2023 إلى 20.5 مليار ريال عماني بنهاية الفترة نفسها من عام 2024، بينما تراجع نمو الأنشطة النفطية بنسبة 2.8 بالمائة وانخفضت قيمتها المضافة من 9.1 مليار ريال عماني في نهاية الربع الثالث من عام 2023 إلى 8.9 مليار ريال عماني بنهاية الفترة نفسها من العام الجاري.
ووفق الإحصائيات الصادرة أمس عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، حققت جميع الأنشطة غير النفطية زيادة في قيمتها المضافة للناتج المحلي باستثناء السياحة والتعدين، وبلغ معدل نمو الأنشطة الصناعية 5.6 بالمائة، وتشمل هذه الأنشطة التعدين والصناعات التحويلية والإنشاءات وإمدادات الكهرباء والمياه وأنشطة الصرف الصحي، وارتفع معدل نمو أنشطة الزراعة والحراجة وصيد الأسماك إلى 5.3 بالمائة، والأنشطة الخدمية إلى 3.5 بالمائة، وتتضمن هذه الأنشطة قطاعات تجارة الجملة والتجزئة، والسياحة، والنقل والتخزين، والمعلومات والاتصالات، والأنشطة العقارية، والأنشطة المالية والتأمين، والأنشطة المهنية والعلمية، والإدارة العامة والدفاع، والتعليم، والصحة.
ويواصل الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان النمو خلال العام الجاري مع استمرار التقدم في توجهات التنويع الاقتصادي، وتنفيذ «رؤية عمان 2024»، وبدعم من الاستقرار المالي الكبير الذي حققه خفض الدين العام وتحسن التصنيف الائتماني الذي ارتفع إلى درجة الجدارة الاستثمارية وفق التصنيف الأخير لوكالة ستاندرد أند بورز خلال العام الجاري، كما قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الأسبوع الماضي برفع نظرتها المستقبلية لسلطنة عمان من مستقرة إلى إيجابية مع تثبيت التصنيف الائتماني السيادي عند درجة BB+.
ووفق التقرير الصادر عن وحدة متابعة تنفيذ «رؤية عمان 2024»، بلغ متوسط نمو الناتج المحلي خلال السنوات الثلاث الأولى من الخطة الخمسية العاشرة 4.5 بالمائة مقتربا من مستهدف رؤية عمان بالوصول لمعدل نمو 5 بالمائة بحلول 2030، ورغم تأثيرات تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط بموجب التنسيق بين الدول الأعضاء في مجموعة أوبك بلس ومن بينها سلطنة عمان، الذي يستهدف الحفاظ على توازن السوق النفطية، حيث قررت أوبك بلس خلال اجتماعها الأخير تمديد تخفيض الإنتاج من النفط اعتبارا من يناير 2025 وحتى 31 ديسمبر 2025، ورغم ذلك من المتوقع أن يشهد معدل نمو الاقتصاد العماني ارتفاعا إضافيا بداية من عام 2025، مع استمرار التحسن في أداء الأنشطة غير النفطية.
وتعطي المؤسسات الدولية نظرة متفائلة لآفاق النمو والاستدامة في سلطنة عمان، حيث أشار البنك الدولي مؤخرا أنه رغم تأثير تراجع إنتاج النفط على النمو، سيواصل الاقتصاد العماني النمو خلال العام الجاري، ومن المتوقع أن يرتفع معدل النمو إلى نحو 3 بالمائة خلال 2025. كما أكد صندوق النقد الدولي على أن الآفاق الاقتصادية مواتية لتعزيز النمو في سلطنة عمان مشيرا إلى أن رفع التصنيف الائتماني السيادي لسلطنة عُمان إلى الدرجة الاستثمارية يعكس التحسن الملحوظ في أساسيات الاقتصاد.
وكانت الأنشطة غير النفطية قد حققت نموا بنسبة 1.7 بالمائة بالأسعار الجارية وبلغ حجمها 28.2 مليار ريال عماني في عام 2023 مقابل 27.7 مليار ريال عماني في عام 2022. وبالأسعار الثابتة سجلت الأنشطة غير النفطية نموا بنسبة 2.4 بالمائة وسجل حجمها 27.3 مليار ريال عماني خلال عام 2023 مقابل 26.7 مليار ريال عماني في عام 2022، في حين سجل الناتج المحلي نموا بنسبة 1.3 بالمائة بالأسعار الثابتة خلال العام الماضي، وبلغ إجمالي الناتج المحلي نحو 38.3 مليار ريال عماني.
ويجد النمو الاقتصادي زخما مع تواصل تنفيذ توجهات التنويع الاقتصادي والبرامج الوطنية لدعم التحول نحو التنويع، والتقدم في مستهدفات الاستراتيجيات القطاعية، وجاء إطلاق البرنامج التحفيزي للقطاع الخاص والتوسع في برنامج المحتوى المحلي ليعزز آفاق النمو، كما تم منتصف العام الجاري اعتماد استراتيجية الصناعات التحويلية 2040 لدعم أداء القطاع الذي يعد من أهم ركائز التنويع الاقتصادي في سلطنة عمان، وتستهدف الاستراتيجية دعم تطور الصناعات التحويلية المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة والاستغلال الأمثل للقدرات الإبداعية العُمانية والتقنيات الإنتاجية المبتكرة، مع التركيز على رفع مستوى جودة المنتجات الصناعية العُمانية، وتتضمن الاستراتيجية خمسة أهداف رئيسة هي تنويع قطاع الصناعات التحويلية ليشمل الأنشطة المعتمدة على التكنولوجيا المتقدمة والمعرفة، وتطوير منتجات متميزة تسهم في تحسين صحة الأفراد ورفاهيتهم، ودخول الأسواق الإقليمية الجديدة، وتحديث القطاع الصناعي ليتبنى أحدث التقنيات المتقدمة، وإرساء ثقافة الابتكار في القطاع الصناعي.