بالصور.. الشيعة في دولتين عربيتين يحيون محرم مع اقتراب يوم عاشوراء
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—يحيي المسلمون من أبناء الطائفة الشيعية أيام شهر محرم الجاري (بالتقويم الهجري) وصولا إلى يوم العاشر من محرم أو ما يُعرف باسم يوم عاشوراء والذي سيصادف يوم الثلاثاء الـ16 من يوليو 2024.
وبرزت احتفالات أبناء الطائفة الشيعية في كل من الكويت والعراق التي نستعرض لكم فيما يلي لقطات منها.
ويذكر أنه عند عموم أهل السنة فإن يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجّا الله فيه النبي موسى ومن معه من "بني إسرائيل" من قوم فرعون حيث فلق النبي بعصاه البحر وتمكن من الفرار بينما غرق فرعون وجنوده، ويقوم أهل السنة بصيام هذا اليوم كإحياء للسنة النبوية.
أما عند الشيعة فيوم عاشوراء هو ذكرى مقتل الإمام الحسين، حفيد النبي محمد من ابنته فاطمة، الذي لقي حتفه سنة 680 ميلادية، في صراع على السلطة، ويحيون هذا اليوم بمظاهر رمزية "لتأنيب الذات" وإظهار الحزن على مقتله أثناء ثورته ضد الحاكم الأموي آنذاك يزيد بن معاوية، وفي تلك المشاهد، ينشد الآلاف من الشيعة أناشيد دينية تأبينية، ويقومون بضرب صدورهم أو ما يعرف بـ"اللطم،" ويجرحون أنفسهم بخناجر أو سيوف، ثم يجلدون أنفسهم بالسياط في حركات متناسقة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: يوم عاشوراء الإسلام السنة الشيعة النبي محمد عاشوراء یوم عاشوراء AFP via Getty Images
إقرأ أيضاً:
بعد اقتراب الدولار من 2600 ريال.. توقف شبه تام لعمليات الصرافة في مدينة عدن المحتلة
يمانيون/ متابعات
دخلت معظم محلات الصرافة في عدن في توقف شبه تام وامتنعت عن عمليات المصارفة والتعاملات بالعملة الأجنبية وذلك بعد تجاوز سعر صرف الريال السعودي 684 ريال واقتراب الدولار من مستوى 2600 ريال
ووصل سعر الدولار في عدن المحتلة اليوم الثلاثاء 2579 ريال للشراء والبيع 2598 ريال والسعودي 675 ريال للشراء والبيع 680 ريال
وحملت نقابة الصرافين الجنوبيين حكومة المرتزقة وبنك عدن المسؤولية الكاملة عن الانهيار التاريخي للريال اليمني محذرةً من وصول سعر صرف الدولار الأمريكي إلى حاجز 3000 ريال والريال السعودي إلى 700 ريال خلال الأيام المقبلة.
و تشهد الأسواق في المناطق المحتلة تراجعاً حاداً في قيمة الريال مقابل العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر الدولار ريال في بعض المناطق وسط تحذيرات من استمرار التدهور ووصوله إلى مستويات قياسية جديدة.
وأكدت النقابة في بيان لها أن “السياسات المالية والاقتصادية غير المسؤولة” التي تنتهجها حكومة المرتزقة هي السبب الرئيسي وراء هذا الانهيار، مشيرةً إلى “غياب أي إجراءات حقيقية لإنقاذ العملة الوطنية من الانهيار المتسارع.”
منا جانبهم حذّر خبراء اقتصاديون من أن استمرار التدهور في قيمة الريال وان ذلك سيؤدي إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية مما يفاقم معاناة المواطنين.
توسع رقعة الفقر وزيادة معدلات البطالة وانهيار القوة الشرائية للمواطنين خاصة مع تراجع القدرة على الاستيراد.