بوابة الوفد:
2025-04-25@15:14:50 GMT

أزمة دواء

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

النواقص وصلت 40% فى الصيدليات أهمها الألبومين والأنسولين

 

بينما أعلنت هيئة الدواء مؤخرا عن زيادات فى أسعار بعض أصناف الأدوية التى تشهد نقصا منذ شهور، فإن هذا الإعلان لم ينه الأزمة ولم يوفر نواقص الأدوية.

وعلى وجه الخصوص، تشمل النواقص أدوية الأمراض المزمنة، فى الوقت الذى استغل فيه «السماسرة» الأزمة وأرسلوا رسائل نصية ورسائل أخرى عبر تطبيق «واتس أب «بشكل عشوائى يعرضون خدماتهم فى توفير الأدوية المختفية، وفى أغلب الأحيان يكون مصدر الأدوية مجهولا!!

ووصلت نسبة نقص الأدوية فى بعض المحافظات إلى 40%، معظمها من الأدوية الحيوية، وبعضها ليس لها بديل، مثل أدوية الغدة وحمى البحر المتوسط، ومنظم ضربات القلب، وهو ما يعرض حياة آلاف المرضى للخطر.

وتضم قائمة الأدوية  التى تشهد نقصًا فى المحافظات منذ عدة أشهر ولاتزال مختفية حتى الآن، أدوية الأنسولين لمرضى السكر، وأدوية الضغط المنخفض بأنواعها كافة سواء الأقراص أو النقط، وكذلك المحاليل وأدوية الروماتيزم المهمة، إلى جانب أنواع المضادات الحيوية وبدائلها كافة.

كما انضمت للقائمة المضادات الحيوية للأطفال، وكذلك بعض أدوية مرضى الكبد، وأهمها «الألبومين»، والعديد من أدوية الكحة وبعض المسكنات ، إلى جانب بعض أدوية الكلى والمسالك البولية وأدوية التهابات المرارة.

يقول ياسر عبد اللطيف، مواطن، إنه مريض بالكبد ويحتاج إلى «ألبومين».

لكن العلاج اختفى تماما من كافة الصيدليات منذ عدة أشهر وحتى الآن، مشيرًا إلى أنه يعانى فى التنقل يوميا بين الصيدليات للحصول على «الألبومين».. وكل محاولاته باءت بالفشل.

والعديد من الصيدليات يتوافر لديها الدواء ، لكنها ترفض صرفه دون « روشتة كاملة» ، أما لو صنف واحد فترفض صرفه.

ويضيف مواطن آخر هو محمود يوسف، موضحا أنه مريض بالسكر منذ عدة سنوات وفوجئ منذ عدة أشهر باختفاء الأنسولين مما تسبب فى سوء حالته، فضلًا عن معاناته اليومية للبحث عنه فى الصيدليات كافة دون جدوى، مشيرًا إلى أن الصيدليات الكبرى أيضًا اختفى بها الأنسولين، ويطالب بضرورة حل أزمة نقص الأنسولين بصورة سريعة رحمة بالمرضى خاصة أن مرض السكر من الأمراض المزمنة. 

وأكد الدكتور أحمد البنا، صيدلي، أن قطاع الدواء يمر بفترة صعبة، ويوجد عجز كبير فى الأدوية، سواء مستوردة أو محلية، بسبب العجز فى المواد الخام ، لافتًا إلى أن أغلب الشركات عاجزة حالياً عن تصنيع الأدوية لأن المواد الخام أصبحت مكلفة بسبب ارتفاع وفروق سعر الدولار, وهناك شركات أدوية وصلت موادها الخام إلى الموانئ لكن لا تستطيع إدخالها.

 وعند سؤاله عن سوق الدواء بالإسكندرية، قال للأسف سوق الاسكندرية يعانى أزمة اضافية بسبب عدم ضبط عمليات تداول وتوزيع الدواء، فنجد عدداً من السلاسل تحصل من الموزعين على كل كميات الدواء الناقص والصيدليات المنفردة والكتلة السكانية التى تخدمها محرومة من الدواء. ولابد من متابعة هذا الموضوع من وزارة الصحة وهيئة الدواء.  

ويضيف الدكتور عامر كريم، صيدلي، رغم أن قطاع الأدوية يخضع للتسعير الجبرى، الا أنه للأسف بعض الصيدليات تضع تسعيراً جديداً، لان معظم الشركات لم تحرك الأسعار، وكل الزيادات الحالية على حساب سعر الدولار 17,5، لأن التسعير يأخذ وقتاً وموافقات كثيرة. أما حال الصيدليات حالياً، فهى تشهد عجزاً فى كل الأصناف بنسبة تصل إلى 40%، سواء مستوردة أو محلية، وللأسف معظمها أدوية ضغط وسكر وأنسولينات ومضدات حيوية، وهناك أدوية ليس لها بديل ما يعرض حياة المرضى للخطر مثل أدوية الغدة الدرقية وحمى البحر المتوسط، وبعض أدوية الهرمونات وأدوية السيولة، وبعض أدوية ضربات القلب وهذه لا بديل لها وهناك أدوية لها 10 بدائل.

وتحدثت الدكتورة رضوى فرج- صيدلانية قائلة:» أسعار الدواء فى زيادة مستمرة 40 و60 ونصل إلى 70% فى بعض الأصناف، مفيش زيادة زى زمان بـ5 أو10%، كل ما أطلب طلبية تيجى بسعر جديد، ويظهر ذلك أكثر فى ألبان الأطفال، أما أدوية الأمراض المزمنة مش موجودة معظم الأدوية الأساسية ناقصة، منظم ضربات القلب، ولا حتى بدائل غير موجودة. وتضيف هذا غير الممارسات التى تحدث داخل سوق الدواء بالاسكندرية، من احتكار بعض الأصناف من بعض الصيدليات، وبيعها بسعر جديد رغم أنها تشغيلة قديمة. من يومين اشتريت قطرة أوتروفين من صيدلية أخرى لتكملة روشتة، ففوجئت بلصق باركود بسعر 16 جنيهاً، رغم أن سعرها المكتوب على العلبة 9 جنيهات».

«للأسف مفيش رقابة أسعار الدواء تزيد بصورة مهولة» بهذه الكلمات تحدثت صيدلانية فضلت عدم ذكر اسمها، مؤكدة أن الأدوية زمان كان  ممكن تزيد أقصى حاجة 10%، حالياً بالـ70%، رغم أنها أدوية محلية، وللاسف مش موجودة، يأتى إلينا المرضى لطلب أدوية غير موجودة ولا حتى البديل، ونقول لهم تواصلوا مع الطبيب لكتابة دواء آخر. لكن هناك أدوية ملهاش بديل مثل بيتاكور منظم ضربات القلب، ودواء حمى البحر المتوسط. وتصل علبة المستورد منه إلى 700 جنيه.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أزمة دواء ا الألبومين الأنسولين النواقص السماسرة ضربات القلب بعض أدویة منذ عدة رغم أن

إقرأ أيضاً:

دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني

الولايات المتحدة – أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.

ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.

وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.

واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين”  لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.

وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.

وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.

وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.

نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • الدواء المغشوش.. سم قاتل !
  • هيئة الدواء: هذه هي أهمية اللقاحات ونصائح خاصة بالتطعيمات
  • دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • بشرى للمدخنين.. دواء جديد يساعدك على الإقلاع عن السجائر الإلكترونية
  • كركوك تتلقى دفعة جديدة من دواء مضاد للحمى النزفية
  • في خرجات ميدانية .. حجز مواد طبية وأدوية خلطات عشبية مجهولة ومواد الغذائية
  • المجاعة تتفاقم في غزة: أطفال القطاع يعانون سوء التغذية ونقص الأدوية
  • ضبط 5228 عبوة دواء مجهولة المصدر فى مراكز بيع أدوية بيطرية بالشرقية
  • شاهد | غزة لا طعام.. لا دواء.. لا مفر! .. كاريكاتير
  • 8 ساعات عمل يوميًا.. ضوابط تشغيل الصيدليات وترخيصها