بوابة الوفد:
2024-11-25@05:07:11 GMT

أزمة دواء

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

النواقص وصلت 40% فى الصيدليات أهمها الألبومين والأنسولين

 

بينما أعلنت هيئة الدواء مؤخرا عن زيادات فى أسعار بعض أصناف الأدوية التى تشهد نقصا منذ شهور، فإن هذا الإعلان لم ينه الأزمة ولم يوفر نواقص الأدوية.

وعلى وجه الخصوص، تشمل النواقص أدوية الأمراض المزمنة، فى الوقت الذى استغل فيه «السماسرة» الأزمة وأرسلوا رسائل نصية ورسائل أخرى عبر تطبيق «واتس أب «بشكل عشوائى يعرضون خدماتهم فى توفير الأدوية المختفية، وفى أغلب الأحيان يكون مصدر الأدوية مجهولا!!

ووصلت نسبة نقص الأدوية فى بعض المحافظات إلى 40%، معظمها من الأدوية الحيوية، وبعضها ليس لها بديل، مثل أدوية الغدة وحمى البحر المتوسط، ومنظم ضربات القلب، وهو ما يعرض حياة آلاف المرضى للخطر.

وتضم قائمة الأدوية  التى تشهد نقصًا فى المحافظات منذ عدة أشهر ولاتزال مختفية حتى الآن، أدوية الأنسولين لمرضى السكر، وأدوية الضغط المنخفض بأنواعها كافة سواء الأقراص أو النقط، وكذلك المحاليل وأدوية الروماتيزم المهمة، إلى جانب أنواع المضادات الحيوية وبدائلها كافة.

كما انضمت للقائمة المضادات الحيوية للأطفال، وكذلك بعض أدوية مرضى الكبد، وأهمها «الألبومين»، والعديد من أدوية الكحة وبعض المسكنات ، إلى جانب بعض أدوية الكلى والمسالك البولية وأدوية التهابات المرارة.

يقول ياسر عبد اللطيف، مواطن، إنه مريض بالكبد ويحتاج إلى «ألبومين».

لكن العلاج اختفى تماما من كافة الصيدليات منذ عدة أشهر وحتى الآن، مشيرًا إلى أنه يعانى فى التنقل يوميا بين الصيدليات للحصول على «الألبومين».. وكل محاولاته باءت بالفشل.

والعديد من الصيدليات يتوافر لديها الدواء ، لكنها ترفض صرفه دون « روشتة كاملة» ، أما لو صنف واحد فترفض صرفه.

ويضيف مواطن آخر هو محمود يوسف، موضحا أنه مريض بالسكر منذ عدة سنوات وفوجئ منذ عدة أشهر باختفاء الأنسولين مما تسبب فى سوء حالته، فضلًا عن معاناته اليومية للبحث عنه فى الصيدليات كافة دون جدوى، مشيرًا إلى أن الصيدليات الكبرى أيضًا اختفى بها الأنسولين، ويطالب بضرورة حل أزمة نقص الأنسولين بصورة سريعة رحمة بالمرضى خاصة أن مرض السكر من الأمراض المزمنة. 

وأكد الدكتور أحمد البنا، صيدلي، أن قطاع الدواء يمر بفترة صعبة، ويوجد عجز كبير فى الأدوية، سواء مستوردة أو محلية، بسبب العجز فى المواد الخام ، لافتًا إلى أن أغلب الشركات عاجزة حالياً عن تصنيع الأدوية لأن المواد الخام أصبحت مكلفة بسبب ارتفاع وفروق سعر الدولار, وهناك شركات أدوية وصلت موادها الخام إلى الموانئ لكن لا تستطيع إدخالها.

 وعند سؤاله عن سوق الدواء بالإسكندرية، قال للأسف سوق الاسكندرية يعانى أزمة اضافية بسبب عدم ضبط عمليات تداول وتوزيع الدواء، فنجد عدداً من السلاسل تحصل من الموزعين على كل كميات الدواء الناقص والصيدليات المنفردة والكتلة السكانية التى تخدمها محرومة من الدواء. ولابد من متابعة هذا الموضوع من وزارة الصحة وهيئة الدواء.  

ويضيف الدكتور عامر كريم، صيدلي، رغم أن قطاع الأدوية يخضع للتسعير الجبرى، الا أنه للأسف بعض الصيدليات تضع تسعيراً جديداً، لان معظم الشركات لم تحرك الأسعار، وكل الزيادات الحالية على حساب سعر الدولار 17,5، لأن التسعير يأخذ وقتاً وموافقات كثيرة. أما حال الصيدليات حالياً، فهى تشهد عجزاً فى كل الأصناف بنسبة تصل إلى 40%، سواء مستوردة أو محلية، وللأسف معظمها أدوية ضغط وسكر وأنسولينات ومضدات حيوية، وهناك أدوية ليس لها بديل ما يعرض حياة المرضى للخطر مثل أدوية الغدة الدرقية وحمى البحر المتوسط، وبعض أدوية الهرمونات وأدوية السيولة، وبعض أدوية ضربات القلب وهذه لا بديل لها وهناك أدوية لها 10 بدائل.

وتحدثت الدكتورة رضوى فرج- صيدلانية قائلة:» أسعار الدواء فى زيادة مستمرة 40 و60 ونصل إلى 70% فى بعض الأصناف، مفيش زيادة زى زمان بـ5 أو10%، كل ما أطلب طلبية تيجى بسعر جديد، ويظهر ذلك أكثر فى ألبان الأطفال، أما أدوية الأمراض المزمنة مش موجودة معظم الأدوية الأساسية ناقصة، منظم ضربات القلب، ولا حتى بدائل غير موجودة. وتضيف هذا غير الممارسات التى تحدث داخل سوق الدواء بالاسكندرية، من احتكار بعض الأصناف من بعض الصيدليات، وبيعها بسعر جديد رغم أنها تشغيلة قديمة. من يومين اشتريت قطرة أوتروفين من صيدلية أخرى لتكملة روشتة، ففوجئت بلصق باركود بسعر 16 جنيهاً، رغم أن سعرها المكتوب على العلبة 9 جنيهات».

«للأسف مفيش رقابة أسعار الدواء تزيد بصورة مهولة» بهذه الكلمات تحدثت صيدلانية فضلت عدم ذكر اسمها، مؤكدة أن الأدوية زمان كان  ممكن تزيد أقصى حاجة 10%، حالياً بالـ70%، رغم أنها أدوية محلية، وللاسف مش موجودة، يأتى إلينا المرضى لطلب أدوية غير موجودة ولا حتى البديل، ونقول لهم تواصلوا مع الطبيب لكتابة دواء آخر. لكن هناك أدوية ملهاش بديل مثل بيتاكور منظم ضربات القلب، ودواء حمى البحر المتوسط. وتصل علبة المستورد منه إلى 700 جنيه.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أزمة دواء ا الألبومين الأنسولين النواقص السماسرة ضربات القلب بعض أدویة منذ عدة رغم أن

إقرأ أيضاً:

ربط وفاة بريطانية لأول مرة باستخدام علاج ضد البدانة

رُبطت وفاة ممرضة بريطانية لأول مرة باستخدام علاج ضد البدانة، تقول لندن إنها ترغب في توسيع قاعدة المستفيدين منه لتخفيف الضغط على نظام الصحة العامة في البلاد، على ما أفادت هيئة البث البريطانية «بي. بي. سي» منتصف هذا الشهر.

وتوفيت الممرضة سوزان ماكجوان (58 عاما) بسبب فشل أعضاء متعددة وصدمة إنتانية والتهاب البنكرياس، فيما شكّل «استخدام دواء تيرزيباتيد الموصوف» عاملا مساهما في موتها، وفق ما ورد في شهادة وفاتها التي أوردت تفاصيلها وسائل إعلام بريطانية.

وتم تطوير هذا الجزيء من جانب شركة «إيلاي ليلي» الأمريكية العملاقة التي تسوّق خصوصا دواء «مونجارو»، المشابه لعلاج «أوزيمبيك» الشهير.

وكانت سوزان ماكجوان اشترت العلاج من دون وصفة طبية من صيدلية على الإنترنت، ولكن بعد حقنتها الثانية، بدأت تعاني من آلام شديدة في المعدة وغثيان، وفق «بي.بي.سي».

وتوجهت إلى مستشفى مونكلاندز، حيث كانت تعمل وسط اسكتلندا، لكنّ زملاءها لم يتمكنوا من إنقاذها.

وردا على سؤال من «بي.بي.سي»، أكد مختبر «إيلاي ليلي» أنه ملتزم تماما بـ«المراقبة والتقويم والتواصل المستمر» بشأن سلامة دوائه.

وفي منتصف أكتوبر، أعلنت الحكومة البريطانية عن شراكة مع شركة الأدوية الأمريكية العملاقة هذه، والتي خططت لاستثمار 279 مليون جنيه استرليني (360 مليون دولار) في المملكة المتحدة.

وقال رئيس الوزراء كير ستارمر في ذلك الوقت: إن دواء «مونجارو» سيكون «مفيدا جدا للأشخاص الذين يريدون إنقاص الوزن، والذين يحتاجون إلى ذلك».

مقالات مشابهة

  • طلب إحاطة ضد وزير الصحة بشأن نقص الأدوية ومستلزمات العمليات في المستشفيات
  • القائمة الكاملة للأدوية المسحوبة من الصيدليات.. منها علاج شهير للبرد
  • «الدواء الأمريكية» تحذر من أدوية الربو.. تؤثر على الصحة العلقية 
  • قيادات «الصحة» تزور مصنع أدوية وتؤكد حرص الدولة على توفير المستحضرات الطبية
  • ربط وفاة بريطانية لأول مرة باستخدام علاج ضد البدانة
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام تسهم في الوقاية من الخرف
  • عبدالجليل يحظر الأدوية غير المرخصة ويشدد على الالتزام بمعايير السلامة
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف