معهد التخطيط يشارك في الإطلاق الإقليمي لتقرير "حالة سكان العالم 2024"
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
شارك أ.د أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي في الفعالية التي نظمها المكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية والمكتب القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر لإطلاق تقرير حالة سكان العالم لعام 2024 والاحتفال باليوم العالمي للسكان وإطلاق الإعلان الإعلامي العربي حول السكان والتنمية.
الزمالك يفسر لغز إبتعاد شيكابالا عن المباريات
ويلقي تقرير حالة سكان العالم الذي جاء تحت عنوان: "أقدارٌ مغزولة بخيوطِ الأمل: إنهاء أوجه انعدام المساواة في الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية" الضوء على الأدوار التي تؤديها العنصرية والتحيّز القائم على النوع الاجتماعي ومختلف أشكال التمييز الأخرى في عرقلة تحقيق المكاسب على نطاق واسع في مجال الصحة الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات. ،
وفي كلمته خلال الحلقة النقاشية التي جاءت بعنوان: "تسريع الإنجازات والاستفادة من الاستثمارات في الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة"، بناءً على نتائج دراسة الجدوى الاقتصادية لإنهاء الحاجة غير الملباة لتنظيم الأسرة أوضح الدكتور أشرف العربي أن هذا العام يُصادف الذكرى الثلاثين للمؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي عُقِد في القاهرة عام 1994 وهو يُعدّ لحظة تاريخية بارزة التزمت فيها 179 حكومة بوضع الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية على قائمة أولويات التنمية المستدامة. كما يصادف ذلك العام إصدار معهد التخطيط القومي أول تقرير للتنمية البشرية في مصر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة في مصر.
وأوضح العربي أن إطلاق المعهد لدراسة الجدوى الاقتصادية لإنهاء الحاجات غير الملباة لتدخلات تنظيم الأسرة في مصر" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، يأتي في إطار حرص المعهد على رفع الوعي المجتمعي بقضايا التنمية المستدامة عبر توظيف البحوث القائمة على الأدلة.
واستعرض العربي خلال الحلقة أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة والتي ركزت على التحدّي الذي تواجهه مصر والمتمثّل في عدم تلبية احتياجات تنظيم الأسرة، والذي تصل نسبته إلى 13,8%، وذلك على الرغم من التقدّم المُحرز في خفض معدلات الخصوبة إلى 2.85 في عام 2021. وركز العربي على ضرورة توفير التمويل اللازم الذي يساهم في تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
كما لفت العربي إلى ضرورة تعزيز قدرة مقدمي الرعاية الصحية على تقديم مزيج من أساليب الجودة، وتعزيز البيانات لاتخاذ قرارات مستنيرة، إلى جانب الالتزام المالي وتخصيص وتعزيز البحوث المتعلقة بوفيات الأمهات والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وكذلك تعزيز الاستفادة من الخبرات والموارد لدفع أجندة تنظيم الأسرة إلى الأمام، لافتاً إلى أن ذلك يمكن أن يتحقق من خلال تحسين النتائج الصحية، والنهوض بالمساواة بين الجنسين والمرونة المجتمعية، ومؤكداً على أهمية البيانات لبناء مستــــقبل أفضل،ومؤكداً في الوقت نفسه على أهمية ربط قواعد البيانات لتعزيز المتابعة والتقييم وخفض التكلفة.
وخلال الحلقة النقاشية تناول ممثلون عن الأمم المتحدة والمنطقة وممثلو هيئات حكومية وطنية ومؤسسات دولية العلاقة المتبادلة بين صمود ومرونة أنظمة الصحة، خاصة الصحة الجنسية والإنجابية، وأنظمة الحماية الاجتماعية والقدرة على معالجة أوجه عدم المساواة القائمة والتغلب عليها من أجل تسريع وتيرة تنفيذ جدول أعمال المؤتمر الدولي للسكان والتنمية.
وأوصى المشاركون بإعطاء الأولوية للاستثمار في الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة لما لها من تأثير كبير علي التقدم الاقتصادي والاجتماعي من خلال تعزيز فرص التعليم والعمل للمرأة وبالتالي تحقيق تأثير إيجابي علي نمو الناتج المحلي الإجمالي. وخفض النفقات العامة طويلة الأجل المرتبطة بالحمل غير المخطط له والرعاية الصحية والدعم الاجتماعي وذلك لتحقيق عوائد استثمارية كبيرة.
وتم خلال الفعالية إطلاق البيان الإعلامي الإقليمي بشأن برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي تبناه أعضاء التحالف الإعلامي الإقليمي لدعم جهود تنفيذ برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية لعام 1994 وإعلان القاهرة 2013.
أدارت الجلسة السيدة جيرمان حداد، القــائم بأعمال ممثل صندوق الأمم المتحــدة للسكان وقد حضـر الجلسة كل من دكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان ، بمشاركة السيدة إلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر والسيد اليكس سيجورا، الممثل المقيم لصندوق النقد الدولي في مصر ،ودكتور أحمد صيام، نائب المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف العربي معهد التخطيط القومي الفعالية الأمم المتحدة الدولی للسکان والتنمیة الأمم المتحدة فی مصر
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29"، والذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 وحتى 22 نوفمبر 2024.
وشاركت المهندسة جيهان توفيق، رئيس الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام"بمشاركة السفير أحمد عبد اللطيف، المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام "CCCPA"، أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي، وتوني كيميل سولا بلائي، مدير الاتصالات، وأصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
وفي مداخلتها استعرضت المهندسة جيهان توفيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 ايضا منظورًا لتمكين المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق الى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذى تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالامم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
كما أكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذى استضافته مصر فى عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" "AWCAP"، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنه يجب إدراك أن تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الإفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية، مؤكدة أنه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع، مختتمة مداخلتها قائلة:" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الإفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".
تجدر الإشارة الى أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29" يجمع قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، حيث يركز مؤتمر المناخ بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.