بالأرقام.. مسيرة الأرجنتين وكولومبيا نحو نهائي كوبا أمريكا 2024
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يترقب عشاق الساحرة المستديرة في العالم بصفة عامة وكرة القدم اللاتينية على وجه الخصوص، المباراة النهائية في بطولة كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2024).
ويلتقي منتخب الأرجنتين مع نظيره الكولومبي مساء بعد غد الأحد بالتوقيت المحلي (صباح الاثنين القادم بتوقيت جرينتش) في نهائي البطولة، المقامة حاليا بالولايات المتحدة.
وسيكون هناك الآلاف من المشجعين حاضرين في ملعب (هارد روك) بمدينة ميامي لمشاهدة المباراة التاريخية بين المنتخبين الأرجنتيني والكولومبي.
كما ستحرص الملايين الأخرى على مشاهدة اللقاء في جميع أنحاء الكوكب لمتابعة ما سيقدمه نجوم مثل ليونيل ميسي وخاميس رودريجيز وأنخيل دي ماريا ولويس دياز، حيث يأمل الجميع في تقديم عرض رائع على أرض الملعب، بينما ستواصل نجمة البوب الكولومبية الشهيرة شاكيرا الحفلة بين الشوطين بعرض مليء بالإيقاع والرقص.
وفي الوقت الذي يتطلع فيه منتخب الأرجنتين للتتويج باللقب للمرة الـ16 في تاريخه والانفراد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات فوزا بالبطولة، الذي يتقاسمه حاليا مع أوروجواي، فإن منتخب كولومبيا يحلم بحمل كأس المسابقة للمرة الثانية، بعدما نالها عام 2001، عندما نظم البطولة على ملاعبه.
وستكون هذه هي المباراة الثالثة التي يحتضنها ملعب هارد روك في النسخة الحالية للبطولة، بعدما شهد فوز أوروجواي على بنما 3 / 1، والأرجنتين على بيرو 2 / صفر في مرحلة المجموعات.
ونستعرض في السطور التالية رحلة الأرجنتين وكولومبيا بالأرقام نحو المباراة النهائية للنسخة الـ48 في البطولة الأقدم والأعرق على مستوى المنتخبات في العالم.
لعبت الأرجنتين (حاملة اللقب) المباراة الافتتاحية للبطولة ضد كندا التي ظهرت للمرة الأولى في البطولة، وفاز أبطال العالم بنتيجة 2 / صفر في 20 يونيو الماضي.
وانتصر المنتخب الأرجنتيني 1 / صفر على تشيلي في الجولة الثانية للمجموعة الأولى، ليحجز مقعدا مبكرا في الأدوار الإقصائية بالبطولة، قبل أن يختتم لقاءاته في المجموعة بالفوز 2 / صفر على بيرو ليتربع على القمة عن جدارة، محققا العلامة الكاملة برصيد 9 نقاط.
واجتاز منتخب الأرجنتين عقبة نظيره الإكوادوري في دور الثمانية بركلات الترجيح، التي احتكم إليها المنتخبان عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1 / 1، ليواصل الفريق حملته الناجحة في البطولة بالفوز مجددا 2 / صفر على كندا في قبل النهائي، ليتأهل للنهائي الرابع في المسابقة خلال النسخ الخمس الأخيرة.
أما منتخب كولومبيا، فاستهل مشواره في البطولة بالفوز 2 / 1 على باراجواي، ثم تغلب 3 / صفر على كوستاريكا في الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة في مرحلة المجموعات، التي اختتم مبارياته بها بالتعادل 1 / 1 مع البرازيل، ليتصدر المجموعة برصيد 7 نقاط.
وفي مرحلة خروج المغلوب، حقق فريق المنتخب الكولومبي انتصاره الأكبر في كوبا أمريكا 2024 بفوزه الكاسح 5 / صفر على بنما بدور الثمانية، قبل أن يعبر منتخب أوروجواي 1 / صفر في قبل النهائي، ليظل محافظا على سجله خاليا من الهزائم في 28 مباراة متتالية للمرة الأولى في تاريخه.
وخلال المباريات الخمس التي خاضها كلا المنتخبين في النسخة الحالية للبطولة، سجلت كولومبيا 12 هدفا، مقابل 8 أهداف للأرجنتين، التي تفوقت في عدد التسديدات الصحيحة بـ29 تسديدة بنسبة دقة وصلت إلى 9ر50%، مقابل 23 تسديدة للكولومبيين بنسبة دقة 9ر47%، وفقا للموقع الألكتروني الرسمي للبطولة.
وبلغ عدد التمريرات الحاسمة لكولومبيا 9 تمريرات، مقابل 7 تمريرات للأرجنتين، التي استقبلت هدفا وحيدا، مقابل هدفين منيت بها شباك الكولومبيين، فيما حافظ رفاق ميسي على نظافة شباكهم في 4 لقاءات، مقابل 3 مباريات لمنافسيهم.
وتصدى مدافعو كولومبيا لـ11 تسديدة من منافسيهم، مقابل 10 تصديات للاعبي الأرجنتين، الذين قاموا بـ68 التحاما ناجحا بنسبة 1ر70%، مقابل 62 التحاما للمنتخب الكولومبي بنسبة 9ر57%.
وتفوق منتخب الأرجنتين في عدد التمريرات على منافسه، بعدما قام لاعبوه بـ2306 تمريرات، بنسبة دقة بلغت 5ر87%، بينما قام لاعبو كولومبيا بـ1730 تمريرة بنسبة دقة 83%.
وبينما أرسل لاعبو كولومبيا 14 تمريرة عرضية ناجحة بنسبة دقة 35%، فقد مرر لاعبو الأرجنتين 4 عرضيات ناجحة فقط بنسبة دقة 5ر23%.
وقام لاعبو كولومبيا بـ49 مراوغة ناجحة بنسبة نجاح 5ر49%، مقابل 28 مراوغة ناجحة للاعبي الأرجنتين بنسبة 35%.
وحصل لاعبو كولومبيا على 73 خطأ، فيما احتسب ضدهم 76 خطأ، كما نالوا 9 بطاقات صفراء، وبطاقة حمراء واحدة، بينما حصل لاعبو الأرجنتين على 64 خطأ، واحتسبت ضدهم 53 خطأ، ونالوا 6 إنذارات، دون أن يتم طرد أي لاعب منهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأرجنتين الأرجنتين ضد كولومبيا الأرجنتين منتخب الأرجنتين وكولومبيا كوبا أمريكا 2024 كولومبيا كولومبيا منتخب منتخب الأرجنتين منتخب كولومبيا نهائي كوبا أمريكا 2024 منتخب الأرجنتین فی البطولة صفر على
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي شهير: خطة ترامب لن تنجح وتهديداته تردع دولا مثل كندا وكولومبيا وليس حماس
#سواليف
قال المحلل السياسي الإسرائيلي الشهير #آفي_يسخاروف إن خطاب دونالد #ترامب وتصريحاته بشأن الهجرة الطوعية للفلسطينيين من غزة (أو غير الطوعية) أشعلت خيالات العديد من الإسرائيليين، الذين بعد السابع من أكتوبر يرغبون في رؤية #غزة مدمرة، واختفاء #الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، وتحول القطاع الذي كان ملكًا للعدو لعشرات السنين إلى ريفييرا أمريكية مزدهرة.
وتابع يسخاروف قائلا: هذا #حلم حقيقي ولكن هناك مشكلة واحدة فيه، إنه غير واقعي، غير ممكن، وغير قابل للتنفيذ.
وأوضح أن هذه التصريحات قد تكون مناورة من ترامب لإثبات مدى تفكيره خارج الصندوق، وقد يكون خطوة عدوانية للغاية في المفاوضات مع حماس. لكن في النهاية، هذه ليست خطة عمل، ولا أحد من الأطراف العربية موافق على التعاون معها، حتى الدول المعتدلة في العالم العربي تعارض ذلك بشدة.
مقالات ذات صلة الناس تموت دون رصاص.. صحة غزة تناشد العالم إدخال طواقم طبية مجهزة للقطاع 2025/02/06وشدد على أنه لا يوجد أي طرف فلسطيني يوافق على التعاون مع خطة #الهجرة أو الترانسفير لترامب، خاصة عندما يرتبط كل ذكر للهجرة أو المغادرة على الفور بالمأساة الجماعية الكبرى للشعب الفلسطيني؛ النكبة عام 1948. #الأردن، #مصر، السعودية، حتى الإمارات تعارض ذلك، ولم تتأخر ردود الفعل الغاضبة في الصدور. كما أن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أعلنت عن معارضتها الشديدة لذلك.
وقال إنه “يجب أن نقول إنه إذا كان الأمر يتعلق فقط بالمنطق الغربي، فقد تكون تصريحات ترامب معقولة، بل واقعية. غزة ليست منطقة تستحق العيش فيها هذه الأيام، على الأقل في أجزاء كبيرة من القطاع. لكن يجب أن نتذكر، حتى في الوضع الحالي، لا يزال القطاع يقوده مجموعة من الأشخاص ليس لديهم استعداد للتنازل عن شروطهم. تهديدات ترامب التي نجحت مع دول مثل كولومبيا وكندا ودول أخرى، لن تنجح مع الإسلاميين. ولذلك، من غير المؤكد أن تصريحات ترامب ستؤدي الآن إلى التوصل السريع للمرحلة الثانية من صفقة الأسرى.
ووفقا له “من المرجح أكثر أن تؤدي هذه التصريحات إلى تشدد حماس بالتفاوض، حتى أن المرحلة الأولى من الصفقة قد لا تصل إلى نهايتها. ويجب إضافة إلى ذلك دول عربية مثل الأردن ومصر التي ربما تخشى من توقف المساعدات الأمريكية، لكنها تخشى أكثر من تدفق الفلسطينيين إلى أراضيها”.
وأكد أنه من غير المرجح أن تؤدي تصريحات ترامب، التي أثارت الكثير من الغرور لدى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وأتباعه، إلى إطلاق سراح الأسرى الذين لا يزالون في الأسر، ويبدو أنها ستسرع في تجديد القتال، وبذلك، سيترتب على “إسرائيل” شهور طويلة أخرى من القتال ضد حماس.
وأردف قائلا أنه طالما لا يوجد بديل حكومي لحماس، فإن العمليات العسكرية – مهما كانت قوية وعدوانية- ستؤدي على الأرجح إلى مزيد من الدمار والقتل في القطاع، ولكن لن تؤدي إلى استسلام حماس، ولن تؤدي إلى انهيارها، وستؤدي إلى المزيد من الجنود الإسرائيليين القتلى الذين سيواصلون الحرب دون هدف واقعي في الأفق، و”تسطيح” غزة ومغادرة سكانها منها، ليست هدفًا واقعيًا. إنه مجرد خدعة جميلة من رئيس أمريكي يريد أن يثبت مدى اختلافه عن سابقيه وآخرين، ولكن خدعة ليس لها طريقة تنفيذ.
وبحسبه، في الوقت الحالي، يجب أن نقول إن الصفقة تتقدم، وستلتقي فرق التفاوض المتجددة في الدوحة. ليس من الواضح إذا كانت المحادثات هناك ستؤدي إلى المرحلة الثانية من الصفقة، لكن شيء واحد واضح: حتى الآن، تواصل حماس السيطرة في القطاع. لا يوجد من يهددها، ولا يوجد من يتحداها.