الين يتراجع بعد بيانات أميركية وتكهنات بشأن تدخل حكومي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تراجع الين الياباني، الجمعة، وسط استمرار قلق المتعاملين بعد صعود كبير في الجلسة السابقة أعقب صدور بيانات أظهرت انخفاضا غير متوقع في أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة وسط تكهنات بأن طوكيو تدخلت في سوق العملات.
تحركات الأسعار
تأرجحت العملة اليابانية، التي تحوم قرب أدنى مستوياتها منذ 38 عاما، بين المكاسب والخسائر في تعاملات متقلبة في التعاملات الآسيوية قبل أن تنخفض قليلا.
وتراجعت في أحدث تعاملات 0.19 بالمئة إلى 159.08 للدولار.
وكان الين قد ارتفع ثلاثة بالمئة تقريبا إلى 157.40 أمس الخميس مباشرة بعد تقرير تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، والذي أظهر تباطؤا في حركة الأسعار، ما عزز توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة بحلول سبتمبر.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 93 بالمئة خفض المركزي الأمريكي معدلات الفائدة في سبتمبر ، مقارنة بنحو 73 بالمئة قبل إعلان بيانات أسعار المستهلكين. وتتوقع الأسواق خفض الفائدة 61 نقطة أساس هذا العام.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية، إلى 104.49، بالقرب من أدنى مستوى في شهر عند 104.07 الذي لامسه أمس الخميس.
واستقر اليورو عند 1.08695 دولار، وهو ما يقل بشكل طفيف عن أعلى مستوى في شهر عند 1.090 دولار الذي لامسه أمس الخميس.
ويحوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى في عام تقريبا الذي سجله أمس الخميس وسجل في أحدث تعاملات 1.2912 دولار بعد أن أظهرت بيانات أن اقتصاد المملكة المتحدة نما بوتيرة أسرع من المتوقع في مايو أيار، مما قد يقلل من فرص خفض أسعار الفائدة في أغسطس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الين مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الدولار اليابان أميركا دولار الين الياباني اقتصاد عالمي الين مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الدولار عملات
إقرأ أيضاً:
أونصة الذهب تتخطى الـ3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
تخطت أونصة الذهب "الأوقية" حاجز الـ3000 دولار للمرة الأولى على الإطلاق الجمعة، ليواصل ارتفاعه التاريخي، بعد أن عززت التوترات التجارية ورهانات خفض الفائدة الأمريكية جاذبيته كمخزن آمن للقيمة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2997.75 دولار للأوقية بحلول الساعة 11:51 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3004.86 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 3009.10 دولار.
وارتفع سعر الذهب، الذي يُعتبر ملاذا آمنا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية، بأكثر من 14 بالمئة منذ بداية العام، مدفوعا جزئيا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
وتصاعدت حدة حرب تجارية هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف بشأن الانزلاق إلى ركود مع تهديد ترامب الخميس بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات الكحوليات من أوروبا.
وقال ألكسندر زومبفي، تاجر المعادن النفيسة في شركة هيراوس ميتالز ألمانيا: "في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع الرسوم الجمركية، وتزايد حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى الاستقرار ويجدونه في الذهب".
وأضاف: "في الوقت الحالي، يشير الطلب الفعلي القوي وعمليات شراء الملاذ الآمن إلى أن الزخم الصعودي للذهب لم ينضب بعد".
كما عزز مزيج من عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية، والطلب الاستثماري الجيد، بالإضافة إلى الرهانات على خفض الفائدة الأمريكية، أداء الذهب، الذي لا يدر عائدا، هذا العام.
من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة دون تغيير في اجتماعه يوم الأربعاء.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك: "بشكل عام، نحافظ على توقعاتنا عند 3300 دولار للأوقية لهذا العام"، مضيفا أن الإغلاق فوق 3000 دولار الجمعة قد يشير إلى استمرار الارتفاع الأسبوع المقبل.
وتوقع بنك "إيه.إن.زد" في مذكرة أن يصل سعر الذهب إلى 3050 دولارا في عام 2025.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.87 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 987.30 دولار وزاد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 963.78 دولار.