الاقتصاد نيوز - متابعة

 أعلنت "غرفة التجارة الدولية" التي تتخذ من باريس مقرا لها، توسيع حضورها العالمي من خلال الإطلاق الرسمي من العاصمة الفرنسية، لمقر الغرفة الجديد في العراق، بما يعزز انتشار شبكة مكاتب الغرفة على المستوى العالمي. 

وبحسب الموقع الرسمي لغرفة التجارة الدولية التي تأسست في العام 1919 في العاصمة الفرنسية، فإن لها شبكة من المكاتب في أكثر من 170 دولة، وتمثل أكثر من 45 مليون شركة اعمال.

 

وذكر الموقع ؛ أنه جرى احتفال الإطلاق الرسمي لغرفة التجارة الدولية في العراق في المقر الرئيسي العالمي للغرفة في باريس، والتي ستعمل على تعزيز مهمة غرفة التجارة الدولية في العراق، وتقوية صوت رجال الأعمال والغرف العراقية في كافة أنحاء العالم.

وأشار التقرير إلى أن غرفة التجارة الدولية للعراق ستشكل اضافة على العدد الإجمالي لغرف التجارة الدولية لتصل إلى 92 في أنحاء العالم. 

وتابع أن وفدا من غرفة التجارة الدولية للعراق، انضم الى الاحتفال الرسمي في باريس، والذي تلاه احتفال في السفارة العراقية في العاصمة الفرنسية. 

ونقل التقرير عن الأمين العام لغرفة التجارة الدولية جون دبليو اتش دينتون قوله إن "السياق الذي تعمل فيه الشركات اليوم يتسم بالتوترات الجيواقتصادية والجيوسياسية التي تتسبب بعدم الاستقرار وعدم اليقين والتحديات الجديدة في العراق وخارجه. أن الإتيان بمهمتنا الى العراق، سيؤمن قيمة حقيقية للشركات العراقية والاقتصادات الحقيقية التي تعمل في إطارها". 

وبحسب التقرير، فإن غرفة التجارة الدولية للعراق، ستكون داعمة للأهداف المؤسسية لغرفة التجارة الدولية بتعزيز السلام والازدهار وإتاحة الفرص للجميع من خلال اللجان المحلية المعنية بالتحكيم والطرق البديلة لتسوية النزاعات، والاقتصاد الرقمي والملكية الفكرية والتجارة والاستثمار.

ولفت التقرير إلى أن الاعضاء المؤسسين لغرفة التجارة الدولية للعراق هم عبد الرزاق الزهيري، الذي يتولى منصب الرئيس الفخري لغرفة التجارة الدولية في العراق ورئيس اتحاد غرف التجارة العراقية، بالاضافة الى رئيس غرفة التجارية الدولية للعراق محسن الحامد الذي يترأس أيضا "مجموعة العصرية"، وذلك الى جانب احمد الياسري، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية للعراق، وهو أيضا مستشار حول المنظمات الدولية. 

وختم التقرير بالاشارة الى ان اعضاء غرفة التجارة الدولية للعراق، يساعدون من خلال مقرهم في العراق، في صياغة سياسات غرفة التجارة الدولية وتنبيه الحكومات الى ما يثير اهتمام الأعمال التجارية الدولية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی العراق

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يقصف مقرا للصليب الأحمر في غزة.. هكذا برر

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مكتبها في رفح بجنوب قطاع غزة تعرض لأضرار جراء سقوط قذيفة متفجرة الاثنين، في حين أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمسؤوليته لكن "دون أن يعلم" أن المبنى تابع للمنظمة.

وأوردت المنظمة في بيان "تضرر  مكتب للجنة الدولية للصليب الأحمر في رفح بقذيفة متفجرة، رغم وضع علامة واضحة عليه وإبلاغ جميع الأطراف".

وأضافت "لحسن الحظ، لم يُصب أي من الموظفين في هذه الحادثة، إلا أن لها تأثيرا مباشرا على قدرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر على العمل. تدين اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشدة الهجوم على مقرها".




من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان "أطلقت قوات الجيش العاملة في رفح جنوب قطاع غزة النار على مبنى بعد تحديد هوية مشتبه بهم (...) وبعد التثبت، تبين أن المبنى تابع للصليب الأحمر، وهو ما لم تكن قواتنا على علم به وقت الحادثة"، مضيفا أنه سيتم فتح تحقيق.

وذكّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومقرها جنيف بأن القانون الإنساني الدولي يوفر حماية خاصة لموظفي الإغاثة الإنسانية والطبية والمرافق الطبية والأغراض المستخدمة في عمليات الإغاثة الإنسانية.

وشددت أنه "يجب احترامهم وحمايتهم في جميع الظروف لضمان استمرارية الرعاية. ويجب ألا يكونوا مطلقا معرضين للهجمات".

وتابعت "يجب على الأطراف بذل قصارى جهدها لضمان سلامتهم من خلال تقديم تعليمات واضحة وصارمة لحاملي السلاح".

وقال الصليب الأحمر إن الاتصال انقطع الأحد مع فنيي طوارئ طبية تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ولا يزال مكان وجودهم مجهولا.

ويواصل الاحتلال عملياته البرية في قطاع غزة، وحاصر جزءا من مدينة رفح قرب الحدود المصرية.

واستأنفت "إسرائيل" القصف والغارات المكثفة على غزة الأسبوع الماضي، مشيرة إلى الجمود في المفاوضات غير المباشرة بشأن الخطوات التالية في التهدئة مع حماس بعد انتهاء مرحلتها الأولى هذا الشهر.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن "تصعيد الأعمال العسكرية في غزة خلال الأسبوع الماضي كانت له آثار إنسانية كبيرة، حيث قُتل مئات المدنيين، وظل بعضهم مدفونا تحت الأنقاض بينما تُرك آخرون في ظل تعثر إنقاذهم".

وتابعت "إن أوامر الإخلاء الجديدة والأعمال العسكرية المكثفة تدفع الناس إلى الفرار دون أن يكون لديهم فهم واضح للمناطق الآمنة، وكثيرون ليس لديهم مكان آخر يلجأون إليه. وقد اضطر كثيرون إلى ترك خيامهم وممتلكاتهم".

مقالات مشابهة

  • ما قصة سحوبات الجوائز الكبرى التي هزت الكويت؟ وكيف علق مغردون؟
  • هتافات طائفية في الملاعب الاردنية تكشف عن كراهية عربي للعراق والشيعة
  • أمين عام البحوث الإسلامية لـ«البوابة نيوز»: نعمل فى إطار الرسالة الشاملة للأزهر.. نركز على كل القضايا التي تمس الإنسان بشكل مباشر.. والخطاب الديني المستنير يراعي واقع المجتمع
  • العراق يُعطل الدوام الرسمي طيلة أيام الأسبوع المقبل
  • العراق.. تعطيل الدوام الرسمي طوال الأسبوع المقبل بمناسبة عيد الفطر
  • العراق يستعد لانشاء 150 هايبرماركت بعدة محافظات
  • جيش الاحتلال يقصف مقرا للصليب الأحمر في غزة.. هكذا برر
  • إنجاز تاريخي للعراق.. وزير النقل يعلن الانضمام رسمياً لاتفاقية الـ TIR
  • المنافذ: نظام الترانزيت العالمي يدخل حيز التنفيذ في العراق
  • الباعة الإلكترونيون في العراق بين فرص النمو وتهديد الإغلاق