غرفة التجارة الدولية تفتتح مقرا لها في العراق: هذا ما نعمل عليه
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت "غرفة التجارة الدولية" التي تتخذ من باريس مقرا لها، توسيع حضورها العالمي من خلال الإطلاق الرسمي من العاصمة الفرنسية، لمقر الغرفة الجديد في العراق، بما يعزز انتشار شبكة مكاتب الغرفة على المستوى العالمي.
وبحسب الموقع الرسمي لغرفة التجارة الدولية التي تأسست في العام 1919 في العاصمة الفرنسية، فإن لها شبكة من المكاتب في أكثر من 170 دولة، وتمثل أكثر من 45 مليون شركة اعمال.
وذكر الموقع ؛ أنه جرى احتفال الإطلاق الرسمي لغرفة التجارة الدولية في العراق في المقر الرئيسي العالمي للغرفة في باريس، والتي ستعمل على تعزيز مهمة غرفة التجارة الدولية في العراق، وتقوية صوت رجال الأعمال والغرف العراقية في كافة أنحاء العالم.
وأشار التقرير إلى أن غرفة التجارة الدولية للعراق ستشكل اضافة على العدد الإجمالي لغرف التجارة الدولية لتصل إلى 92 في أنحاء العالم.
وتابع أن وفدا من غرفة التجارة الدولية للعراق، انضم الى الاحتفال الرسمي في باريس، والذي تلاه احتفال في السفارة العراقية في العاصمة الفرنسية.
ونقل التقرير عن الأمين العام لغرفة التجارة الدولية جون دبليو اتش دينتون قوله إن "السياق الذي تعمل فيه الشركات اليوم يتسم بالتوترات الجيواقتصادية والجيوسياسية التي تتسبب بعدم الاستقرار وعدم اليقين والتحديات الجديدة في العراق وخارجه. أن الإتيان بمهمتنا الى العراق، سيؤمن قيمة حقيقية للشركات العراقية والاقتصادات الحقيقية التي تعمل في إطارها".
وبحسب التقرير، فإن غرفة التجارة الدولية للعراق، ستكون داعمة للأهداف المؤسسية لغرفة التجارة الدولية بتعزيز السلام والازدهار وإتاحة الفرص للجميع من خلال اللجان المحلية المعنية بالتحكيم والطرق البديلة لتسوية النزاعات، والاقتصاد الرقمي والملكية الفكرية والتجارة والاستثمار.
ولفت التقرير إلى أن الاعضاء المؤسسين لغرفة التجارة الدولية للعراق هم عبد الرزاق الزهيري، الذي يتولى منصب الرئيس الفخري لغرفة التجارة الدولية في العراق ورئيس اتحاد غرف التجارة العراقية، بالاضافة الى رئيس غرفة التجارية الدولية للعراق محسن الحامد الذي يترأس أيضا "مجموعة العصرية"، وذلك الى جانب احمد الياسري، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية للعراق، وهو أيضا مستشار حول المنظمات الدولية.
وختم التقرير بالاشارة الى ان اعضاء غرفة التجارة الدولية للعراق، يساعدون من خلال مقرهم في العراق، في صياغة سياسات غرفة التجارة الدولية وتنبيه الحكومات الى ما يثير اهتمام الأعمال التجارية الدولية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی العراق
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تعرض التقرير الثاني لحصاد عام 2024.. توعية وتثقيف
أعلنت دار الإفتاء عن التقرير الثاني لها لحصاد الدار خلال عام 2024 حيث جاء كالتالي:
استمرَّت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:
كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:
نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعلية
أطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصات
شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة نحو 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.