غضب الطبيعة.. 12.83 مليار دولار خسائر الصين في نصف عام
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الحكومة الصينية، الجمعة، إن الكوارث الطبيعية في البلاد تسببت في خسائر اقتصادية مباشرة بقيمة 93.16 مليار يوان (12.83 مليار دولار) في النصف الأول من العام الجاري.
وتشير البيانات المتاحة على الموقع الإلكتروني لوزارة إدارة الطوارئ إلى أن هذه هي أكبر خسارة مرتبطة بالكوارث في النصف الأول من أي عام منذ 2019، إذ عانت البلاد من فيضانات وجفاف ودرجات حرارة متطرفة في الأشهر الستة الأولى من العام.
شهدت الصين نوبات برد وثلوجا كثيفة في وقت سابق من العام الجاري وزلزالا بقوة 7.1 درجة في منطقة شينجيانغ بشمال غرب البلاد وانهيارات أرضية في مناطق بالجنوب الغربي وفيضانات على النهر الأصفر وفي مقاطعات جنوبية هذا العام.
وأثرت الكوارث الطبيعية على ما لا يقل عن 32.38 مليون شخص خلال الفترة من يناير إلى يونيو وأدت إلى فقد أو وفاة 322 شخصا.
وتعرض نحو 856 ألفا لعمليات إجلاء طارئة ودُمر 23 ألف منزل، فيما تأثرت محاصيل على مساحة نحو 3.17 مليون هكتار.
وكان التأثير على الاقتصاد أشد وطأة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق عندما سجلت البلاد خسائر بلغت 38.23 مليار يوان وبلغ عدد المفقودين أو المتوفين 95 شخصا.
وبالنسبة لعام 2023 بأكمله، أفاد تقرير الوزارة بتأثر نحو 48.76 مليون بسبب الكوارث الطبيعية.
وخلص إحصاء أجرته رويترز إلى أن الأموال المخصصة لإدارة الكوارث بلغت 4.17 مليار يوان منذ بداية العام الجاري، مع تخصيص 546 مليون يوان الشهر الماضي للإنتاج الزراعي والإغاثة من الكوارث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الصينية الكوارث الطبيعية خسائر اقتصادية من العام
إقرأ أيضاً:
سقوط حر لأسهم تسلا: خسائر ضخمة رغم دعم ترامب لماسك
مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025
المستقلة/- في هزة قوية لسوق الأسهم، شهدت شركة “تسلا” لصناعة السيارات الكهربائية انخفاضًا حادًا في قيمتها السوقية، حيث تراجعت أسهمها بأكثر من 15% يوم الاثنين، مما أدى إلى محو جميع المكاسب التي حققتها منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر الماضي.
هذا الانخفاض الكبير يأتي في أعقاب خفض أحد المحللين لتوقعات تسليمات الشركة، مما زاد من المخاوف حول مستقبل نموها.
من الصعود إلى الانهيارشهد سهم “تسلا” ارتفاعًا قياسيًا بلغ ذروته في منتصف ديسمبر الماضي، حيث وصلت قيمته إلى ضعف ما كانت عليه يوم الانتخابات الرئاسية. إلا أن هذه الطفرة لم تستمر طويلًا، إذ بدأت قيمة السهم في التراجع تدريجيًا قبل أن تتسارع وتيرة الهبوط خلال الأسابيع الأخيرة، لتنخفض قيمة السهم إلى نحو 222 دولارًا، مما أدى إلى تراجع القيمة السوقية للشركة من 1.5 تريليون دولار إلى حوالي 715 مليار دولار.
أسباب التراجع الحاد???? انخفاض تسليمات السيارات: أنهت “تسلا” عام 2024 بأول انخفاض في عمليات التسليم منذ أكثر من عقد، وهو ما يتناقض مع التوقعات المتفائلة التي قدمها إيلون ماسك سابقًا.
???? شكوك حول المشاريع المستقبلية: رغم وعود ماسك بتطوير السيارات ذاتية القيادة والروبوتات الشبيهة بالبشر، إلا أن المستثمرين بدأوا يشككون في قدرة الشركة على تحقيق هذه الابتكارات بنجاح.
???? ضغوط المحللين والمستثمرين: خفض بعض المحللين توقعاتهم لمستقبل “تسلا”، مما أدى إلى موجة بيع واسعة للسهم.
وسط هذا التراجع الكبير، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه لإيلون ماسك بإعلان مفاجئ عن نيته شراء سيارة “تسلا” جديدة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي “كدليل على الثقة والدعم” للشركة ومؤسسها.
ما التالي لتسلا؟رغم الأزمة الحالية، لا تزال “تسلا” تتمتع بتقييم سوقي مرتفع مقارنة بشركات السيارات التقليدية، ما يعني أن المستثمرين لم يفقدوا الأمل تمامًا في مستقبلها. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: هل يتمكن ماسك من استعادة ثقة الأسواق، أم أن “تسلا” ستواصل الانزلاق نحو مزيد من التراجع في ظل التحديات المتزايدة؟