تتفاخر ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بنجاح هجماتها واعتداءاتها البحرية في ضرب الاقتصاد العالمي، في وقت تستجدي فيه السعودية لإنقاذها من إجراءات البنك المركزي في عدن التي عزلتها ماليا ومصرفيا.

هذا التفاخر أصبح محورا أساسيا في كلمات زعيم الجماعة -المصنفة إرهابيا- عبدالملك الحوثية كل خميس لإجبار السكان في مناطق سيطرته على الاحتشاد في الميادين عصر الجمعة بزعم التظاهر نصرة للأقصى.

وفي كلمته الخميس، كرر عبدالملك الحوثي مزاعمه بشأن تكبيد اعتداءاته خسائر اقتصادية لإسرائيل وانخفاض التجارة بين "إسرائيل" ودول العالم إلى جانب تسببها بارتفاع تكاليف الشحن البحري أضعافا مضاعفة.

لكن كلمته هذا الأسبوع، شهدت مزيدا من التباكي على الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة مليشياته بسبب قرارات وإجراءات البنك المركزي اليمني في عدن والتي أوصلت مناطق الحوثي إلى حالة من العزلة المصرفية حسبما يقول خبراء اقتصاد محليون.

الحوثي حاول في كلمته وكعادته حاول تصوير إجراءات البنك على أنها تندرج ضمن الحرب الأمريكية - الإسرائيلية المزعومة عليه وحمل السعودية مسؤولية هذه الحرب.

وبرغم حجم التهديدات التي حملتها كلمته للنظام السعودي بسبب هذه الإجراءات، إلا أن سياسيين محليين يرون أنها تحمل في طياتها استجداء من أجل ايقاف تنفيذ هذه القرارات التي تسير وفق خطة مزمنة بحسب تصريحات سابقة لمحافظ البنك أحمد المعبقي.

وما يؤكد رؤية السياسيين هي الضغوط التي تمارسها السعودية ومن خلفها المجتمع الدولي على الشرعية من أجل إيقاف تنفيذ القرارات على الرغم من أهميتها لإنقاذ ما تبقى من النظام المالي والمصرفي الذي عبثت به الميليشيات وعملت على تدميره.



المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد قتلى «القصف المدفعي» بالسوق المركزي الخرطوم

أوضحت الغرفة في تصريح صحفي، الجمعة، أن بين الإصابات حالة بتر لليد اليمنى وكذلك القدم اليمنى لمواطنة تقطن اليرموك تدعى “سحر”..

التغيير: الخرطوم

أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام، ارتفاع عدد ضحايا القصف المدفعي الذي استهدف السوق المركزي الخرطوم، الخميس، إلى خمسة أشخاص إلى جانب وجود إصابات.

وكانت لجان مقاومة أعلنت الخميس سقوط قذيفة في السوق المركزي بالخرطوم فيما لم تحدد الجهة التي أطلقت المقذوف حتى الآن.

وأوضحت الغرفة في تصريح صحفي، الجمعة، أن بين الإصابات حالة بتر لليد اليمنى وكذلك القدم اليمنى لمواطنة تقطن اليرموك تدعى سحراً.

وتسيطر قوات الدعم السريع على مناطق واسعة من العاصمة الخرطوم، بما فيها مناطق جنوب الحزام والسوق المركزي.

وكانت غرفة طوارئ جنوب الحزام، أعلنت بالأمس عودة التيار الكهربائي في بعض أحياء منطقة مايو بعد انقطاع دام لأكثر من خمسة أشهر.

وأكدت الغرفة أن معظم الأحياء لا تزال تعيش في ظلام دامس، مشيرة إلى توقع عودة التيار الكهربائي إلى عموم المنطقة خلال أيام.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

وقتل عشرات الآلاف في الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) والجيش الوطني بقيادة عبد الفتاح البرهان، منذ اندلاعها في أبريل/ نيسان عام 2023.

الوسومالجرائم والانتهاكات الخرطوم القصف المدفعي حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • اضطرابات في بورصات العالم إثر مخاوف من تباطؤ اقتصاد أميركا
  • الحوثيون ينتهكون إنسانية آلاف المهاجرين ويجبرونهم على الرحيل صوب عدن
  • هربت من العبودية الجنسية.. قصة سعودية فرت إلى أستراليا ثم اختفت
  • ارتفاع عدد قتلى «القصف المدفعي» بالسوق المركزي الخرطوم
  • «الفاو»: تفاقم الأزمة الغذائية في مناطق سيطرة «الحوثيين»
  • بعد الإعلان عن تحويلها لاستثمارات.. كم تبلغ ودائع السعودية بالبنك المركزي المصري؟
  • الاقتصاد السعودي ينكمش في الربع الثاني من 2024
  • هل تلتزم جماعة الحوثي بايداع موارد مالية في بنك الحديدة المركزي لصرف رواتب الموظفين؟
  • أحزاب تعز تدين اغتيال "هنية" وتؤكد أنها تكشف الوجه القبيح للإحتلال
  • اقتصاد السعودية يواصل الانكماش في الربع الثاني