"بلومبيرج": بايدن ارتكب خطأين فادحين خلال ساعتين قد يكلفانه كثيرا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قالت وكالة "بلومبيرغ" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهد بأنه سيبقى في السباق الرئاسي لعام 2024، لكن خطأين فادحين في غضون ساعتين عمقا المخاوف بشأن قدرته العقلية التي تهدد حملته.
ولفتت إلى أن بايدن (81 عاما) رأى أن قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" هذا الأسبوع فرصة لطمأنة الحلفاء الذين ظلوا قلقين لمدة أسبوعين بشأن قدراته بعد أول أداء له في المناظرة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأوضحت أنه بعد انتهاء المؤتمر الصحفي الذي دعا فيه بايدن الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي لإلقاء كلمته مخاطبا بـ "الرئيس بوتين"، ومن ثم تحدث عن نائبته كامالا هاريس باسم "ترامب"، انضم ثلاثة ديمقراطيين آخرين على الأقل من مجلس النواب إلى القائمة المتزايدة من أعضاء الكونغرس الذين يدعون بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي.
وقال أحد المندوبين في القمة عقب مؤتمر صحفي إن زعيم بلاده يشكك في قدرة بايدن على تجاوز الأزمة التي نشأت بعد أدائه الضعيف في المناظرة مع ترامب.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بعض مستشاري الرئيس ناقشوا طرقا لإقناعه بالتنحي عن منصبه كمرشح وأن حملته كانت تستطلع آراء الناخبين حول منافسة افتراضية وجها لوجه بين ترامب، ونائب بايدن، كامالا هاريس.
ونقلت عن مصادر مقربة من بايدن، أن تدهور صحة الرئيس الأمريكي أصبح أكثر تواترا في الأشهر الأخيرة، وبعد مناظرته الكارثية مع ترامب، أصبح الأمر أكثر إثارة للقلق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيويورك انسحاب كثير قال أسبوع الرئيس الأمريكي حلف شمال الأطلسي مجلس النواب الناتو الناخبين فرصة
إقرأ أيضاً:
تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص
حمص-سانا
احتضنت دار الثقافة في حمص حفل توقيع رواية “بين ساعتين” للكاتب الروائي عبد اللطيف محمد البريجاوي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لاعتصام ومجزرة الساعة في حمص، التي جسّدت واحدة من أبرز محطات الثورة السورية ومعاني التضحية والصمود.
وخلال قراءته للرواية، عبر سرد أدبي يوثّق تفاصيل الألم والأمل، سلّط الكاتب الضوء على المشاهد التي عايشها المتظاهرون، حيث كان الهتاف في المساجد بمنزلة تحدٍّ خطير يُواجه المحتجين عند ترديدهم “الله أكبر”، كما وثّق الكاتب العديد من الأحداث البارزة، منها بيان جمعية العلماء الذي لا يعرف تفاصيله سوى القليلون، باعتباره أول بيان رسمي صدر في حمص يحمل مطالب ثورة الكرامة.
وتناولت الرواية أيضاً أول عملية استهداف وإجهاز للجرحى في مشفى حمص الوطني من قبل النظام البائد، إلى جانب أحداث “الجمعة العظيمة”، التي حرص الناشطون على توافقها مع أعياد الطائفة المسيحية لإيصال رسالة احترام وتضامن.
كما وثّق الكاتب تشييع شهداء باب السباع في الجامع الكبير، حيث كان هتاف التكبير يصدح في أرجاء المدينة، بالإضافة إلى إضراب الكرامة الذي دعت إليه جمعية العلماء من داخل الجامع الكبير.
كما شرح الكاتب في روايته سبب اعتصام الساعة الذي كان بعد تشييع الشهداء في مقبرة الكتيب، حيث ارتفعت أصوات المتظاهرين منادين: “إلى الساعة لنبدأ الاعتصام حتى سقوط النظام”.
حضر الحفل نخبة من الشعراء والمثقفين وجمهور كبير، حيث ألقى عدد من الشعراء قصائد تناولت مناسبة اعتصام الساعة، وأحداث الثورة في حمص، مؤكدين أهمية توثيق هذه المرحلة عبر الأدب.
تابعوا أخبار سانا على