بغداد اليوم - ديالى 

 كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (12 تموز 2024)، عن اكتمال نتائج ما اسماها سرقة القرن في ديالى، فيما لفت إلى ان وجود تكتم على نتائج التحقيقات.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" سرقة مليارات الدنانير من قبل بعض الموظفين في ديالى والتي تم اكتشافها في نيسان الماضي وصلت الى نتائج مهمة وهي مكتملة بالوقت الراهن لكن لا يمكن كشفها للرأي العام حاليا وبانتظار ضوء اخضر من جهات عليا في بغداد".

وأضاف ان" ثلاثة أسباب وراء تأخير إعلان النتائج النهائية، أبرزها التعقيدات في عمليات الاختلاس والسرقة والسعي لاسترجاع الأموال قدر الإمكان وتعقّب المتهمين، مؤكدا بأن الوضع العام في ديالى هو الآخر ساهم في تأخير الإعلان".

وأشار المصدر الى ان" هناك تكتم حاليا على   نتائج التحقيقات وربما تُعلن بعد تشكيل حكومة ديالى او تأخذ فترة أطول، مبينا ان الصورة بشأن ملابسات سرقة القرن باتت واضحة وتم تحديد هوية من تورط فيها".

وكان محافظ ديالى بالوكالة كريم علي اغا أوضح في مؤتمر صحفي في نيسان الماضي بأن "المبالغ المسروقة في عملية الاختلاس في المحافظة بلغت 7 مليارات و394 مليون دينار"، مؤكدا أن "أي تقارير تروج لأرقام مختلفة عن هذه الأرقام غير دقيقة".

وأوضح، أن "المتورطين في السرقة كانوا موظفين في الحسابات، وقد بدأت العملية بسحب المبالغ في عام 2019، وتم ضبطهم قبل أسابيع "في حينها"، مشيرا إلى أن "جميع المتورطين تم إصدار مذكرات اعتقال بحقهم".

وأضاف أغا "قمنا بفتح تحقيق وتمكنا من الوصول إلى المجرمين الحقيقيين، وتم اعتقال اثنين منهم من بين خمسة متورطين"، موضحا أنه "قد يزداد عدد المتورطين والمبالغ المسروقة قد ترتفع مع تقدم التحقيقات.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی دیالى

إقرأ أيضاً:

أشهر 7 لوحات فنية غير مكتملة.. قصص وأسرار خلف الفراغات 

عادةً ما تبدو اللوحات الفنية مكتملة عند النظر إليها لأول وهلة، لكن بعض اللوحات تظل غير مكتملة بسبب ظروف معينة؛ لأن الفنانون قد يتعرضون لأحداث خارجة عن إرادتهم أو يفقدون الإلهام، وفي بعض الحالات يختارون بأنفسهم ترك اللوحات غير مكتملة كوسيلة للتعبير الفني، ورغم عدم اكتمالها، تحتفظ هذه الأعمال بجاذبية فريدة لدى محبي الفن.

أشهر 7 لوحات فنية غير مكتملة

اللوحات الفنية غير المكتملة تعتبر لغزا محيرًا، وتكثر التساؤلات حول سبب عدم اكتمالها، ولكل لوحة حكاية، فما قصة أشهر 7 لوحات فنية غير مكتملة؟، خلال السطور التالية نستعرض قصص وأسرار خلف هذه الفراغات، وفقًا لما نشره موقع «indiatimes».

لوحة جيمس هنتر بلاك.. مكانه غير معروف حتى اليوم

لوحة «جيمس هانتر بلاك» الزيتية للفنانة الأمريكية «أليس نيل» على الرغم من عدم اكتمالها قررت «نيل» أن طبيعتها غير المكتملة تنقل المشاعر التي أرادت إيصالها، فوقعت عليها وعرضتها في متحف «ويتني».

تعود قصة عدم اكتمال اللوحة إلى أن «نيل» لم تحظَ بتقدير كبير طوال معظم مسيرتها المهنية، وكانت غالبًا ما تدعو الغرباء للجلوس لرسمهم، وفي عام 1965، دعت «هانتر» الذي اكتشف حديثًا أنه قد تم تجنيده للخدمة في حرب فيتنام، وعكست الجلسة الأولى ملامح وجهه الكئيبة؛ حيث أكملت «نيل» أغلب تفاصيل وجهه وحددت باقي جسدهـ إلا أن «هانتر» لم يحضر الجلسة الثانية، والغريب أن اسمه لم يظهر أبدًا في قائمة الجنود على النصب التذكاري لقدامى محاربي فيتنام.

لوحة مادونا ذات الرقبة.. بارميجيانينو

جيرولامو فرانشيسكو ماريا مازولا، كُلف من قبل السلطات برسم صورة للسيدة مريم العذراء ويسوع لكنيسة جنائزية، وقضى سنوات في رسم لوحة السيدة العذراء ذات العنق الطويل قبل أن يموت بسبب الحمى في عام 1540.

لوحة أوسكار بيستوريوس.. الصورة المتقطعة

أوسكار بيستوريوس المعروف بـ«بليد رانر»، كان بطلًا في نظر الكثيرين لأنه تحدى إعاقته، وولد دون عظمة الشظية في كلتا ساقيه، وعلى الرغم من ذلك فاز بـ6 ميداليات ذهبية في الألعاب البارالمبية، وكانت هيمنته كبيرة مقارنة بالرياضيين البارالمبيين الآخرين حتى أنه تنافس في سباق 400 متر في الألعاب الأوليمبية الصيفية لعام 2012 وهو أول شخص مبتور الساقين يفعل ذلك.

واحتفالًا بهذا الحدث، كلفت الفنانة الروسية «ناتالي هولاند» برسم عدة صور لـ«بيستوريوس» والصورة الـ3 التي أرادت أن تظهره فيها منتصرًا، هي التي لم تكتمل بعد، ورسمت وجهه وذراعيه وحينها انتشرت أنباء بأن بـ «يستوريوس» أطلق النار على صديقته وقتلها؛ وعجزت عن إكمال الصورة، فظلت متجمدة في الزمن. 

لوحة الطريق المنعطف.. الأقل هو الأكثر

بول سيزان هو رسام غالبًا ما طرحت معظم أعماله اللاحقة سؤال «متى تنتهي اللوحة؟»، لأنه كان يخشى أن تؤدي ضربة فرشاة خاطئة واحدة إلى إفساد القطعة بأكملها. لذا، فإن الكثير من أعماله اتبعت أسلوب الانطباعية القائم على مبدأ «الأقل هو الأكثر»، بمعنى أنه كلما قلت العناصر في اللوحة زاد معناها، وتركت أعماله اللاحقة، مثل لوحة «Turning Road»، أقسامًا كاملة من القماش فارغة، مما أبرز الطلاء المتبقي. يعتقد البعض أن هذا كان غير مقصود وأن ضعف بصره أدى إلى تفويت أجزاء من الصورة، بينما يرجح البعض الآخر أن جمال العمل الفني يكمن في عين الناظر.

لوحة فيكتوري بوغي ووجي.. السبب الوفاة

اشتهرت أعمال الفنان الهولندي بيت موندريان التجريدية في جميع أنحاء العالم بالطريقة التي تنقل بها تخطيطات المدينة باستخدام الألوان والأشكال الأساسية. لم تُكتمل لوحة «Victory Boogie Woogie» بسبب وفاة موندريان المؤسفة جراء الالتهاب الرئوي في عام 1944. ومن خلال النظر عن كثب إلى اللوحة، يمكن رؤية أن الخطوط الأكثر جرأة وبساطة قد استُبدلت بمربعات أصغر وأكثر حيوية من الشريط اللاصق مع تطور العمل، مما يعكس التأثيرات الموسيقية.

كما أثار بيع هذه اللوحة، التي تُعرض في متحف «Gemeente museum» في هولندا، مقابل 40 مليون دولار في عام 1998 جدلًا واسعًا عندما اتضح أن المال تم التبرع به من قبل البنك المركزي الهولندي، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت قيمتها الحقيقية هي 40 مليون دولار.

لوحة معاهدة باريس.. رفض الوفد البريطاني

في 30 نوفمبر 1783 اجتمعت الوفود الأمريكية والبريطانية من مفوضي السلام في باريس لتوقيع معاهدة أنهت الحرب الثورية، وكان بنيامين فرانكلين» و«جون آدامز من بين المندوبين الأمريكيين، ووفقًا للقانون والتقاليد الأمريكية، فإن ما كان ذات يوم مستعمرات أمريكية لم يعد كذلك في الـ4 من يوليو 1776، لكن البريطانيين لم يعترفوا رسميًا بالانفصال حتى دخلت معاهدة باريس حيز التنفيذ.

وللاحتفال بمعاهدة باريس تم تكليف الفنان التاريخي «بنجامين ويست»، بتخليد ذكرى توقيع المعاهدة، بذل «ويست» قصارى جهده، لكن الوفد البريطاني رفض أن يرسم لأنه شعر أن الهزيمة كانت مخزية، وبسبب ذلك تحتوي اللوحة على مساحة فارغة كبيرة، وشعر «آدمز وفرانكلين» بسعادة غامرة لرفض المندوب البريطاني الجلوس لرسم الصورة، وعندما عاد جون آدمز إلى الولايات المتحدة أخذ الصورة معه إلى منزله وعلقها على الحائط، ويعتقد أنها عُلقت ذات يوم في البيت الأبيض أثناء رئاسة آدمز.

عبادة المجوس.. لوحة العشاء الأخير السبب

ترك العبقري ليوناردو دافنشي لوحة سجود المجوس للطفل يسوع غير مكتملة، والتي أعاد رسمها بعده «فيليبينو ليبي»، إذ تلقى «دافنشي» في عام 1481 تكليفًا من الرهبان برسمها في مذبح كنيسة «سان دوناتو في سكوبيتو»، وتعهد بالانتهاء منها في غضون 30 شهرًا، ولكن في نفس الوقت كُلف برسم لوحته الشهيرة «العشاء الأخير»، وبالتالي ترك لوحة المجوس غير مكتملة وغادر إلى فلورنسا.

مقالات مشابهة

  • بعد 3 أيام من تدفقها.. السيول تنحسر دون اقترابها من مناطق الألغام شرق ديالى
  • بالأسماء.. محافظ ديالى يوقع أوامر تعيين 12 من مديري الأقضية والنواحي
  • سفير القاهرة ببغداد يبحث سبل التعاون مع وزير الصناعة العراقي
  • لأول مرة في العراق.. سعي لإنتاج الكهرباء من الرياح في محافظة ديالى - عاجل
  • أشهر 7 لوحات فنية غير مكتملة.. قصص وأسرار خلف الفراغات 
  • انطلاق عملية أمنية من ثلاثة محاور في بزايز بهرز جنوبي ديالى
  • مصرع منتسب من عقود المرور بحادث سير في ديالى
  • الذهب يفتتح تعاملات اليوم على استقرار بانتظار نتائج الانتخابات في امريكا
  • مصرع واصابة 5 اشخاص بحادث سير على طريق ديالى - السليمانية
  • التحقيقات: لصوص الدراجات النارية بالفيوم نفذوا 6 جرائم بأسلوب قطع الضفيرة