الولايات المتحدة تعلن تقديم مئة مليون دولار للفلسطينيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلنت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانتا باور أن الولايات المتحدة ستقدم من خلال الوكالة مساعدات إنسانية حاسمة إضافية بقيمة مئة مليون دولار للفلسطينيين الذين بأمس الحاجة إلى هذه المساعدات في مختلف أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية.
ويدعم هذا التمويل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، وهو شريك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حتى يقوم بتسليم المساعدات الغذائية الطارئة في غزة والضفة الغربية، حيث يواجه جميع سكان غزة تقريبا مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي ويحتاجون إلى المساعدات، وبخاصة الأكثر ضعفا منهم كالأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
وتقدم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال هذه المساعدات الإضافية الدعم اللوجستي لعملية التسليم الآمنة والفعالة للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في مختلف أنحاء غزة، وذلك وسط بيئة عمليات غير آمنة ومليئة بالتحديات بشكل مستمر.
وبعد احتساب هذا التمويل الجديد الذي يتم تقديمه بموجب قانون الاعتمادات التكميلية، يصل إجمالي المساعدات الإنسانية التي أعلنت الولايات المتحدة عن تقديمها للفلسطينيين منذ بداية النزاع إلى أكثر من 774 مليون دولار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المساعدات إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن
دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق عاجل في وفاة أحد العاملين في مجال الإغاثة ببرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أثناء احتجازه تعسفياً منذ 23 يناير/كانون الثاني 2025 في منشأة احتجاز تسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن؛ وهذا ما قالته منظمة العفو الدولية.
وقالت المنظمة في بيان لها "إن الأخبار التي تفيد بوفاة أحد عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة أثناء احتجازه في أحد مراكز الاحتجاز التي يسيطر عليها الحوثيون أمر مدمر.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: "يجب إجراء تحقيق عاجل ونزيه وفعال ومستقل في الظروف التي أدت إلى وفاته".
وأضافت "إن السلطات الحوثية الفعلية لها تاريخ طويل في استخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في مرافق الاحتجاز التابعة لها، ويخشى أن يكون هذا العامل الإنساني قد توفي بعد تعرضه للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة".
وأكدت أن هذه الوفاة أثناء الاحتجاز تثير أيضًا مخاوف بشأن سلامة ورفاهية جميع الآخرين المحتجزين تعسفيًا في المرافق التي يسيطر عليها الحوثيون، بما في ذلك 65 شخصًا يعملون لدى وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية.
وطالبت السلطات الحوثية الفعلية الإفراج فوراً عن جميع المحتجزين تعسفياً، بما في ذلك أولئك المحتجزين فقط بسبب عملهم الإنساني أو حقوق الإنسان.
وذكرت أن حملات الاعتقال التي تستهدف موظفي المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني المحلية والدولية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني اليائس بالفعل في اليمن، حيث يعتمد ما لا يقل عن 80٪ من السكان على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بحسب الأمم المتحدة.
وزادت ديالا حيدر: "إن المدنيين اليمنيين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية هم الذين سيدفعون ثمن هذا القمع الوحشي".
وقالت "بدلاً من تهديد وعرقلة عمال الإغاثة، الذين يشعرون بشكل متزايد بأنهم عرضة للاعتقال والانتقام بسبب قيامهم بوظائفهم، يجب على الحوثيين تسهيل عملهم وحركة المساعدات الإنسانية حتى تتمكن من الوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين حاليًا إلى هذه المساعدات الأساسية في اليمن".