غدًا.. انطلاق الحملة البيطرية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالأقصر
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلن المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، انطلاق أعمال الحملة القومية الثانية لعام ٢٠٢٤ للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية والوادى المتصدع، بجميع قرى ومراكز المحافظة، بدءًا من غدًا السبت، وذلك فى ضوء توجيهات وزير الزراعة علاء فاروق للحفاظ على الثروة الحيوانية من انتشار الأمراض الوبائية.
وأشار محافظ الأقصر إلى أنه تم تكليف المسئولين بالوحدات المحلية للمدن والقرى، بتقديم كافة أوجه الدعم لفرق الأطباء البيطريين لضمان تنفيذ الحملة على الوجه الأمثل، لافتًا إلى أن الدولة تبذل جهود حثيثة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها.
وأوضح الدكتور طارق لطفى، مدير عام مديرية الطب البيطري بالأقصر، أن الحملة تستهدف تحصين ٧٨٧٧٥ رأس من الحيوانات المختلفة ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، متضمنة تحصين عدد ٤٤٨١٩ رأس أبقار وجاموس وجمال، كما تستهدف الحملة تحصين عدد ٣٣٩٥٦ ماعز وأغنام، مضيفاً أنه تم إعداد برامج مسبقة لتغطية جميع مراكز وقرى ونجوع محافظة الأقصر، ومن المقرر أن تمر لجان التحصين على جميع المزارع والمنازل للحفاظ على الثروة الحيوانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر مرض الحمى القلاعية حمى الوادى المتصدع المهندس عبدالمطلب عمارة
إقرأ أيضاً:
أزمة الحمى القلاعية تتجدد.. هل العالم مهدد بموجة جديدة؟
وسط الحقول الخضراء في ولاية براندنبورج الألمانية، ساد القلق بدلا من الحياة الهادئة التي كانت تميزها، 3 حالات نفوق مفاجئة بين قطيع من جاموس الماء، كشفت النقاب عن عودة أحد أخطر الأوبئة الحيوانية في أوروبا.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «أزمة الحمى القلاعية تتجدد.. هل العالم مهدد بموجة جديدة؟».
وأفاد التقرير: «الحمى القلاعية.. لم تتأخر السلطات في فرض إجراءات صارمة شملت حظر نقل المواشي وإغلاق حديقتي حيوان في برلين لمدة 72 ساعة مع القضاء على القطيع المُصاب بالكامل كخطورة وقائية، هذه التدابير تعكس الخشية من انتشار الفيروس السريع الذي طالما ارتبط بأزمات اقتصادية وخسائر بشرية في القطاع الزراعي».
وأضاف: «التجربة القياسية التي مرت بها المملكة المتحدة عام 2001 لاتزال عالقة في الأذهان، حيث تسبب تفشي مشابه في ذبح ملايين من رؤوس الماشية وخسائر مالية هائلة، ومع عودة الوباء إلى أوروبا بعد عقود من السيطرة عليه تجد ألمانيا نفسها أمام تحد يتجاوز الجانب الصحي ليشمل تبعات اقتصادية قد تكون كارثية إذا لم تتم السيطرة الفورية على المرض».
وأضاف: «رغم التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال الطب البيطري، يبقى خطر الأمراض الحيوانية العابرة للحدود تهديدا لا يمكن تجاهله بينما تستعد ألمانيا لمعركة جديدة ضد الحمى القلاعية، ويبقى السؤال الأهم هل ستنجح التدابير الوقائية في احتواء الأزمة ومنع تكرار سيناريوهات الماضي؟».