تبون يترشح لولاية ثانية.. حققت انتصارات وأوقفت نزيف الخزينة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الخميس أنه سيترشح لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المتوقع إجراؤها في السابع من أيلول/ سبتمبر المقبل.
وقال في مقابلة نشرتها الرئاسة على صفحتها على موقع فيسبوك الخميس، "نزولا عند رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب، أعتقد أنه آن الأوان أن أعلن انني سأترشح لعهدة ثانية مثلما يسمح به الدستور، وللشعب الجزائري الكلمة الفاصلة في ذلك".
وأضاف "الانتصارات المحققة كلها هي انتصارات الشعب الجزائري وليست انتصاراتي".
وتابع أن "الخاص والعام يشهد بأن مداخيل الدولة تقوّت وبأن النزيف الذي عرفته الخزينة العمومية انتهى والجزائر استرجعت ما كان ممكنا استرجاعه من الأموال المنهوبة المقدرة بملايين الدولارات".
"حملة قمع"
وتواجه الحصيلة الحقوقية للرئيس الجزائري الكثير من الانتقادات. ففي شباط/فبراير، قالت منظمة العفو الدولية إنه بعد خمس سنوات على اندلاع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية، لا تزال السلطات الجزائرية تقيد الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي.
وأوضحت المنظمة في تقرير يستند إلى شهادات معتقلين وعائلات ومحامين، إن السلطات الجزائرية "صعدت قمعها للمعارضة السلمية" منذ قضت على احتجاجات "الحراك" في أوائل العام 2020.
وفي هذا الإطار، قالت مديرة منظمة العفو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هبة مرايف "إنها لمأساة أنه بعد خمس سنوات من نزول الجزائريين الشجعان إلى الشوارع بأعداد كبيرة للمطالبة بالتغيير السياسي وبإصلاحات، تواصل السلطات شن حملة قمع مروعة".
وأشارت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا إلى أن مئات الأشخاص اعتقلوا بشكل تعسفي، مضيفة أن صحافيين وناشطين ما زالوا خلف القضبان. كما دعت إلى إطلاق سراح فوري ومن دون شروط لكل هؤلاء المعتقلين.
وفيما كان تبون رئيسا للحكومة خلال عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي أُطيح خلال احتجاجات العام 2019، تعرض "الحراك" الشعبي لحملة قمع.
وتواصلت الاحتجاجات خلال الأشهر الأولى من رئاسته بسبب ارتباطه بحكم بوتفليقة الذي استمر عقدين. وحظرت إدارة تبون الاحتجاجات التي نظمها "الحراك" كما كثفت ملاحقات النشطاء المعارضين والصحافيين والأكاديميين، مستفيدة من القيود المفروضة على التجمعات خلال جائحة كورون.
وتحتل الجزائر المرتبة 136 بين 180 دولة ومنطقة في المؤشر العالمي لحرية الصحافة الذي تنشره منظمة مراسلون بلا حدود.
الأوفر حظا
وبحسب مراقبين، سوف لن تحمل هذه الانتخابات الرئاسية أي مفاجأة، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز تبون (78 عاما) بولاية ثانية وأخيرة مدتها خمس سنوات بعد حصوله على دعم الأحزاب السياسية الرئيسية ومنظمات المجتمع المدني.
وسيواجه تبون زعماء معارضة منقسمة وضعيفة. وينافس في هذا الاستحقاق يوسف أوشيش من جبهة القوى الاشتراكية وعبد العالي حساني الشريف، رئيس حركة مجتمع السلم ويدعمه حزب النهضة الإسلامي المعتدل، ولويزة حنون من حزب العمال وآخرون.
وكان تبون أعلن في آذار/مارس أن الانتخابات الرئاسية ستجري في السابع من أيلول/سبتمبر، أي قبل ثلاثة أشهر من الموعد المقرر لها، من دون أن يذكر سبب قراره.
وإلى جانب تبون، أعلن أكثر من 30 شخصا عزمهم الترشح. وسيتم نشر لائحة المرشحين النهائية في 27 تموز/يوليو، غير أن الرئيس الحالي يدخل السباق باعتباره المرشح الأوفر حظا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائري تبون المغرب الجزائر القمع تبون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بُهلا يواصل نزيف النقاط بالخسارة أمام النهضة
واصل الفريق الكروي بنادي بهلا سلسلة نتائجه السلبية حيث إنهار الفريق في آخر 20 دقيقة خلال لقائه أمام ضيفه النهضة ليتلقّى خسارة مؤلمة بثلاثية نظيفة في الجولة الخامسة عشرة من دوري عمانتل على ملعب المجمع الرياضي بنزوى وحملت أهداف النهضة توقيع الحاجي مالك في الدقيقتين 70 و74 واللاعب البديل محمد مبارك الغافري في الدقيقة 89.
سعى بهلا منذ البداية لمباغتة ضيفه والعودة لمساره الصحيح بعد خسارتين متتاليتين أمام صحم والخابورة، بينما دخل النهضة اللقاء بهدف الحفاظ على الوصافة والهروب من مطاردة نادي عمان لذلك جاءت المباراة حماسية وشهد الشوط الأول فرصا متبادلة من الجانبين إلا أنها لم تستثمر بالشكل الصحيح حيث غلب عليها طابع التسرّع رغم وصول النهضة لمرمى صلاح الحنظلي أكثر من مرّة وانتهى الشوط بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني، تحسّن الأداء كثيرًا، وزاد تركيز النهضة وضغطه على مرمى بهلا. ودفع مدربه محسن درويش باللاعب محمد مبارك الغافري لتنشيط الجبهة الأمامية في الدقيقة 65، بديلًا لـويندا نجان كارل، حيث أحدث خطورة على مرمى بهلا.
واستطاع الحاج مالك افتتاح التسجيل في الدقيقة 70 بعد هجمة سريعة، وتمريرة عرضية ارتدت من حارس بهلا، صلاح الحنظلي، لتجد قدم الحاج مالك، الذي أعادها إلى الشباك. ولم تمر سوى أربع دقائق حتى عاد نفس اللاعب ليضيف الهدف الثاني للنهضة من ركلة جزاء، حصل عليها الفريق نتيجة عرقلة مدافع بهلا لمهاجم النهضة المنطلق. وتصدّى الحاج مالك للتنفيذ، مسددًا الكرة على يمين صلاح الحنظلي.
بعدها، قرر مدرب النهضة إشراك علي الهنائي وحسين الشحري بديلين لصاحب الهدفين وأحمد نواف.
حاول بعدها بهلا العودة في النتيجة ولكن الفرص القليلة التي أتيحت لـلاعبيه لم تستغل الاستغلال الأمثل لتأتي الدقيقة 89 بهدف قتل المباراة نهائيا عبر اللاعب البديل محمد الغافري مستثمراً كرة عرضية من الجهة اليمنى لم يجد صعوبة في إسكانها الشباك الخالي لتنتهي المباراة بتفوق النهضة بثلاثية رافعا رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثاني، بينما ظل بهلا على نفس رصيده السابق 18 نقطة في المركز السادس.
أدار اللقاء الحكم محمود بن سالم المجرفي وساعده إسحاق بن محمد الصبحي وأحمد بن سالم رجب، وإبراهيم خميس الفارسي حكما رابعاً، وعلي بن خلفان الشكيري مُقيّماً للحكام، ومحمد بن سالم الروّاس مراقباً للمباراة، وخميس الهنائي منسقا عاما.