بعد إعصار «بيريل».. «ناسا» تحذر من اختفاء هذه المناطق خلال الأيام القادمة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
آثار مدمرة خلفها إعصار بيريل، ولقي العديد من الأشخاص حتفهم جراء الإعصار الذي ضرب جنوب شرق تكساس ولويزيانا في أمريكا، وأغرق هيوستن بأمطار غزيرة ورياح قوية، ووثقت مقاطع الفيديو مشاهد الدمار التي أحدثها الإعصار في مختلف الولايات الأمريكية، وحذرت وكالة ناسا من هلاك عدة مناطق خلال الفترة القادمة.
بعد إعصار بيريل، الذي دمر عدة ولايات ومناطق أمريكية، حذرت وكالة «ناسا» بأن كل جزيرة في فلوريدا كيز، وجميع أنواع الكائنات الحية فيها سوف تبتلعها المحيطات هذا القرن، بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر، الناتج عن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم.
وحسب ما أوضحه العلماء والأكاديميون في ولاية صن شاين، أن هناك العديد من الحيوانات والنباتات، فضلًا عن المناطق سوف تختفي تمامًا بسبب زيادة الأعاصير، وارتفاع مستوى سطح البحر، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقال عالم النبات جيمس لانج، الذي عمل على الدراسة الجديدة، إن المد والجزر في المحيطات الذي يتسرب إلى جزر كيز بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر والعواصف القوية من الفئة الخامسة، مثل إعصار بيريل، يحد من كمية المياه العذبة المتاحة للثدييات الصغيرة، وقد يكون مرتبطًا بأسباب استهداف الحيوانات العاشبة للصبار.
إعصار بيريل ضرب عدة ولاياتوأصبح الإعصار بيريل أقدم إعصار من الفئة الخامسة يتم تسجيله على الإطلاق، وفي منطقة البحر الكاريبي، ضربت العاصفة سانت فينسنت وجزر جرينادين، ومايريو، ويونيون، وجرينادا بشكل خاص، وكانت هذه العاصفة أيضًا واحدة من أقوى العواصف التي ضربت جامايكا على الإطلاق.
جدير بالذكر، أن إعصار بيريل، يعتبر هو أول إعصار في موسم المحيط الأطلسي لعام 2024، لكن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة حذرت من أنّ شمال المحيط الأطلسي قد يشهد ما يصل إلى سبعة أعاصير كبرى هذا العام، ارتفاعًا عن متوسط ثلاثة أعاصير في الموسم.
اقرأ أيضاًعقود الغاز الطبيعي الأوروبي ترتفع بسبب إعصار بيريل
الإعصار «بيريل» يتجه صوب جاميكا ويتسبب في مصرع 3 أشخاص
إعصار بيريل.. مباشر لحظة بلحظة من« جزر ويندوارد» | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعصار إعصار بيريل اعصار اعصار مدمر بيريل فيديو إعصار بيريل قوة إعصار بيريل إعصار بیریل
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100
حذر باحثون من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة من أن مستويات البحر العالمية قد ترتفع بمقدار 1.9 متر (6.2 قدم) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.
وأكد الباحثون أن هذا الارتفاع قد يؤدي إلى غمر العديد من المدن الساحلية حول العالم، بما في ذلك هال ولندن وكارديف.
أوضح الدكتور بنيامين غراندي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن التوقعات المتشائمة تشير إلى ضرورة أن يتخذ المسؤولون تدابير للتخطيط للبنية التحتية المستقبلية، وأكد على أهمية تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة لتخفيف آثار تغير المناخ.
الدراسة استخدمت نهجًا جديدًا يجمع بين الأساليب الإحصائية والأحكام الخبيرة لتقديم تقديرات أكثر موثوقية بشأن ارتفاع مستويات البحر.
وتوقع الباحثون أنه في حال استمرار السيناريوهات ذات الانبعاثات العالية، قد ترتفع مستويات البحر بمقدار يتراوح بين 0.5 متر و1.9 متر بحلول نهاية القرن.
تأثيرات هذا الارتفاع ستكون واسعة النطاق، حيث يتوقع أن تغمر المياه العديد من المناطق الساحلية في المملكة المتحدة، بما في ذلك مدن مثل هال وسكغنيس وغريمسباي، بالإضافة إلى مناطق داخلية مثل بيتر بورو ولينكولن.
كما يتوقع أن تتأثر مدن أخرى حول العالم مثل نيو أورلينز وغالفستون في الولايات المتحدة.
وتسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على الحاجة الملحة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لمواجهة تحديات تغير المناخ وحماية المدن والمجتمعات الساحلية من المخاطر المستقبلية.