«هتلبسيه في الشارع ولا في البيت».. مندوب يرفض توصيل ملابس نسائية «غير شرعية»
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
انتشرت صفحات عرض السلع والبضائع والمنتجات بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي «أونلاين»، والتي تحظي باهتمام واسع من قبل رواد السوشيال ميديا، لما يقدمه من توفير في الوقت والمجهود.
ويعاني الكثير خلال استلامهم تلك المنتجات، كما يشتكي البعض من تغير المنتج أو عيوب الخامات، حيث أصبح من النادر حصول العميل على منتج بدون مشكلة سواء أثناء توصيل الطلب «الأوردر» أو أن «الخامة والمنتج» تتغير كما هي معروضة على الصفحة.
وأثار منشور لـ سيدة جدلًا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار قصة لـ عامل توصيل يرفض توصيل ملابس نسائية يزعم أنها «غير شرعية»، مشيرة إلى أنها طلبت منتج «أونلاين» عبارة عن ملابس نسائية.
وفي هذا الصدد، تستعرض «الأسبوع» لـ قرائها في السطور التالية، القصة الكاملة للمندوب الذي رفض توصيل أي منتج غير شرعي، وتعليقات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال التقرير التالي:
المندوب يتساءل عن مكان ارتداء الملابس «المراد توصيلها»أثنت سيدة على مندوب توصيل، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلة: «من فترة طلبت حاجة أونلاين، حاجة تخصّ لبس البيت، بس الحاجة دي ممكن تتلبس خارج البيت وتكون غير شرعية».
وتابعت: «بعد يومين لقيت المندوب بيكلمني وبيسألني على المكان بالضبط، وطلب مني أرد على بعض استفساراته واتساب كتابةً؟، قلت له: تمام، تحت أمر حضرتك».
وأكملت: «بعدها لقيت البنوتة اللي أنا طلبت منها الحاجة بتكلمني، ودار الحوار كالتالي: آسفة والله مش تطفل، بس، هوّ حضرتك هتلبسي الحاجة دي خارج البيت؟، - لا يا حبيبي، ما تقلقيش ومفيش أي تطفل أبدًا، - آسفة جدًّا والله، بس المندوب لمّا شاف محتوى الشنطة قِلِق، لأنه مش بيوصّل أي حاجة غير شرعية».
اندهاش السيدة من رد فعل مندوب التوصيلوأضافت: «بصراحة اندهشت جدًّا من تصرّف المندوب وحِرصه على عدم الوقوع في أي مخالفة، واتّقائه لله سبحانه وتعالى في شغله، رغم إن أي مندوب أسهل كلمة عنده يقول لك: أنا مجرد مندوب بيوصّل الأوردر، ماليش دعوة بالأوردر نفسه.. «إلا مَن رحِم ربّي!».
وأردفت: عشان كدا قررت أنزل رقم المندوب دا واسمه وأعمل له إعلان هنا -من بعد ما خليت زوجي استأذنه طبعا- وأتمنى أي حد شغال في نطاق القاهرة الكبرى وضواحيها.. إنه يتعامل معاه ويشجّعه، داعية المولى عز وجل أن يحفظه ويثبّته ويرزقه من واسع فضله، ويبارك في أهله.
واختتمت السيدة منشورها، بملحوظه أن المنتج كان محطوط في شنطة هدايا مفتوحة وظاهر جدًّا.. عشان كدا هو شافه وشاف الديفوه اللي فيه من بعد ما استأذن اللي باعته الأوردر.. يعني هو ما تعدّاش على خصوصيات بأمانة،
طلب أوردر أونلايناستنكار الجمهور بـ مندوب توصيل المنتجات «الشرعية»استنكر الجمهور تصرف المندوب وسط اتهامات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي باقتحام الخصوصية، وهو ما أثر غضبهم في التعليقات، مهاجمين تصرف العميلة والمندوب، وتحول القصة إلى مدح أخلاق وسلوك المندوب.
اقرأ أيضاً470 ساندوتش شاورما وفستان عروسة.. أغرب 7 طلبات تم توصيلها عبر مرسول في مصر
«جوميا مصر» تزو مندوبيها بـ 2000 خوذة دراجة نارية
مقتل شاب طعنا لخلاف على أولوية المرور في الزاوية الحمراء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مندوب توصيل مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعی غیر شرعیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ضبط سائق سيارة نقل صدم اتوبيس في القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة الأمنية، اليوم، من كشف ملابسات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعى بشأن اصطدام سيارة نقل بأتوبيس بالقاهرة وضبط مرتكب الواقعة.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعى بشأن إصطدام سيارة نقل بأتوبيس هيئة نقل عام بطريق الأتوستراد بالقاهرة.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 14/ الجارى تبلغ لقسم شرطة البساتين بمديرية أمن القاهرة من (أحد الأشخاص- مقيم بمحافظة القليوبية) وقدم تقرير طبى مُتضمناً إصابة والــده (سائق بهيئة النقل العام- مقيم بالمرج "بجــرح متهتك بالساق اليمنـــى") وقرر بأنه بتاريخ 31/10/2024 ، وحال توقف والده بالأتوبيس قيادته "تابع لجهة عمله" على جانب طريق الأوتوستراد بدائرة القسم، إصطدمت به من الخلف سيارة نقل مجهـــولة، نتج عن ذلك تلفيات بالأتوبيس ، ولدى محاولته إيقاف قائدهــا إصطدم به مُحدثاً إصابته المُنوه عنهــا ، ولاذ بالفـــــرار ، وأفاد بعدم تقدمه بالبلاغ فى حينه للإطمئنان على حالة والده الصحية.
بإجراء التحريات أمكن تحديد وضبط قائد السيارة وتبين أنها "بدون لوحات معدنية".. وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وأقر بهروبه من محل الواقعة خوفاً من تعدى الأهالى عليه.
جرى إتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال المركبة وقائدها.. وتولت النيابة العامة التحقيق.