أقدمت قوات الاحتلال على تدمير مستشفى "أصدقاء المريض" في مدينة غزة خلال، بعد أسابيع على ترميمه وإعادته إلى الخدمة من جديد.

وأظهرت صور بثها ناشطون تعمد قوات الاحتلال إطلاق قذائف مدفعية وصواريخ من طائرات مقاتلة صوب المستشفى الصغير، الذي مثل خلال الفترة الماضية مثالا على محاولات الصمود والنهوض بالقطاع الصحي رغم حالة الدمار الواسعة في غزة.





ويعد مستشفى أصدقاء المريض من المراكز الطبية القديمة والشهيرة في غزة، وقد ناله نصيب من الدمار حين بدأت قوات الاحتلال في العدوان البري على قطاع غزة، لكن جهودا محلية تمكنت من ترميمه ودهانه من الخارج، تمهيدا لإعادة تأهيله من جديد، إلا أن قوات الاحتلال أقدمت على تدميره وإخراجه عن الخدمة.
مستشفى "أصدقاء المريض" في غزة بعد ترميمه وعودته للعمل من جديد..#غزة #فلسطين pic.twitter.com/QxuIw1zgUh — لؤي حمدان | صحفي ???? (@louaiHamdan) June 20, 2024
ودأبت قوات الاحتلال على استهداف القطاع الصحي في قطاع غزة، وتحديدا في المناطق الشمالية منه، حيث دمرت العديد من المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية منذ بدء الحرب الوحشية على غزة، كان أبرزها مستشفى الشفاء الذي يعد الأكبر في قطاع غزة، إضافة إلى مشافي بيت حانون، وكمال عدوان، والإندونيسي، والعشرات من المراكز الصحية الأخرى.

والجمعة، انسحبت قوات الاحتلال جزئيا من منطقة الصناعة والجامعات جنوب غرب مدينة غزة، كاشفة عن دمار واسع، فضلا عن قتلها العشرات من المدنيين داخل المنازل وبين الأزقة.


وقال بيان للدفاع المدني، إن المشهد بمنطقة الصناعة والجامعات صعب ومأساوي للغاية بعد انسحاب جيش الاحتلال منها حيث يتناثر هناك العشرات من جثامين الشهداء في الأزقة وداخل المنازل المدمرة، إضافة إلى احتراق العديد من المنازل التي أضرم فيها جيش الاحتلال النيران قبل الانسحاب.

ويشن الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال إبادة جماعية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تدمير غزة القطاع الصحي فلسطيني فلسطين غزة تدمير القطاع الصحي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال أصدقاء المریض فی غزة

إقرأ أيضاً:

تدمير سوريا وتفتيتها هدف إسرائيلي صريح

لم تكتف إسرائيل باستغلال سقوط النظام في سوريا بفرض سيطرتها على المنطقة العازلة القائمة بموجب اتفاقيات وقف النار بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول في هضبة الجولان، بل سعت إلى توسيع وجودها في منطقة عازلة كبرى تصل إلى حدود الأردن. ولم تقصر الأمر على مجرد وجود وإعلان أنه مؤقت إلى أن تستقر أوضاع سوريا لكنها صارت تعلن أن احتلالها لبعض المناطق سيبقى دائما.

والأدهى أنها صارت تتطلع إلى إنشاء نوع من الإدارة المدنية العسكرية في مناطق احتلالها الجديدة وتنظيم حياة الناس فيها بربطهم باقتصادها من خلال فتح آفاق تشغيل. وتفاقمت الرؤية الإسرائيلية لهذا الاحتلال من خلال اللعب على التنوع الطائفي بالجنوب السوري وخصوصا ادعاء حماية الدروز في السويداء وقراها.

وما كان كل ذلك ليحدث قبل أن تدمير إسرائيل القدرات العسكرية للجيش السوري بتدمير المطارات والطائرات والموانئ والسفن الحربية والمخازن الإستراتيجية ومراكز الأبحاث والعلوم. وكانت تعتقد أن كل ذلك يمكن أن يمر من دون ردود فعل سورية مناسبة ارتكازا إلى واقع انكباب السوريين على إعادة ترتيب أوضاعهم والنهج الذي أعلنوه بعدم الرغبة في التصادم مع القوى المحيطة.

ولكن عنفوان الشعب السوري وتاريخه والتصاقه بوطنه ومعرفته لعدوه لم تترك لإسرائيل فرصة. فقد انطلقت مظاهرات في أغلب المناطق المحتلة حديثا وبدأت الأصوات بالارتفاع مطالبة بتنظيم مقاومة لطرد "العدو" بل واستلهام تجربة قطاع غزة وجنوب لبنان. وهذا ما جرى تحديدا في مظاهرات جابت العاصمة السورية مطالبة بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي للجنوب ومحاولته تقسيم الوطن.

إعلان

وبعد الغارات الأخيرة خرجت مظاهرات ليلية في مدينة دمشق عقب الغارات الجوية الإسرائيلية على الجنوب، حيث ندد العشرات من الشبان بالعدوان، وجابت المظاهرات المزة وصولاً إلى ساحة الأمويين وسط العاصمة.

حماية وإحباط

وبالطبع لا يروق هذا لإسرائيل حيث أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الفائت، خلال حفل تخريج دورة ضباط قتاليين، أن قوات الجيش ستبقى في عدة مواقع بلبنان وسوريا، وأكد "نطالب بإخلاء جنوب سوريا من قوات النظام الجديد بشكل كامل". وأضاف "كما أننا لن نتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية جنوب سوريا".

وأضاف نتنياهو أن "قوات الجيش الإسرائيلي في سوريا ستبقى في منطقة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة لفترة زمنية غير محدودة، لحماية بلداتنا وإحباط أي تهديد. ولن نسمح لقوات تنظيم هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى منطقة جنوب دمشق".

مقالات مشابهة

  • انتشال جثث من تحت الركام.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 48,365
  • قوات الاحتلال تقتحم مجموعة من المنازل في مدن الضفة الغربية
  • شهيدان في جباليا والاحتلال يقصف مواقع في القطاع
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان: إبادة جماعية في غزة بنية تدمير القطاع
  • تدمير سوريا وتفتيتها هدف إسرائيلي صريح
  • نحو 20 شهيداً وجريحا وتدمير 7 منازل بخروق جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته باعتقال الفلسطينيين ومداهمة المنازل
  • البرلمان الإفريقي يدين أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم
  • منها 4 للوقود.. 165 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية تدخل غزة
  • خرق جديد للاتفاق.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق متفرقة في غزة