ليبرمان يحذر: إذا استمر الحال حتى 2026 لن تكون إسرائيل موجودة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة “معاريف” العبرية الجمعة عن زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان قوله، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقود إسرائيل إلى الدمار ولا يعرف إدارة أي شيء.
وأضافت الصحيفة نقلا عن ليبرمان اعتباره أن إسرائيل تمر بأزمة سياسية واقتصادية وأمنية هي الأكبر منذ إنشائها، مشيرا إلى أن المستوى السياسي في إسرائيل “مريض” وإذا استمر الكنيست والائتلاف الحالي بقيادة نتنياهو حتى 2026 لن تكون إسرائيل موجودة، وفق تعبيره.
يأتي ذلك، فيما يجري الوسطاء محادثات جديدة للتوصل إلى وقف للنار واتفاق على تبادل الأسرى.
مقالات ذات صلة شاهد.. تغير في ملامح وجه زيلينسكي بعد دعوة بايدن لبوتين لإلقاء كلمة في قمة “الناتو” بدلا منه 2024/07/12وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت الخميس أن واشنطن وتل أبيب تعكسان حالة من التفاؤل بشأن فرص التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي حين اتهم نتنياهو حماس بتقديم مطالب في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتعارض مع إطار المقترح الذي توسطت فيه واشنطن، يبث الفريق المفاوض وكذلك واشنطن حالة من التفاؤل، مع التأكيد على أن الاتفاق “غير مضمون”.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أن إدارته تحرز “تقدما” نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض عقب قمة لحلف شمال الأطلسي إن “الولايات المتحدة تعمل منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن إلى ديارهم وتمهيد الطريق للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة مجددا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار صاغته الدول العشر غير دائمة العضوية، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة فقط، يطالب “بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف”، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن”.
وأكد المشروع المطالبة بامتثال الأطراف للالتزامات الواقعة على كاهلها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم، وبتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول فورا على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.
ورفض مشروع القرار، في الوقت نفسه، أي عمل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى قطاع غزة بجميع مناطقه، وإيصالها إلى جميع المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إليها، بما يشمل المدنيين الموجودين في شمال غزة المحاصر، الذين هم في أمس الحاجة إلى الإغاثة الإنسانية الفورية، وذلك بتنسيق من الأمم المتحدة.
ودعا مشروع القرار جميع الأطراف إلى الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، لا سيما أحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وكذلك أحكامه المتعلقة بحماية الأعيان المدنية.
واستخدم روبرت وود، نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، الفيتو، بينما صوتت لصالح القرار جميع الدول الأخرى الأعضاء في المجلس المؤلف من 15 عضواً.
وقال وود إن نهاية الحرب في غزة يجب أن تكون بعد الإفراج عن جميع الرهائن هناك، مؤكداً أن بينهم 7 مواطنين أميركيين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
وحمّل المسؤولية الكاملة لحركة حماس عن تداعيات الوضع في غزة، بقوله إن “حماس هي من وضع عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة في خطر”.
كما أن التصويت لصالح مشروع القرار المطروح “سيبعث برسالة خاطئة لحماس” وفق وود.
ونص مشروع القرار الذي عطلته الولايات المتحدة، إضافة لوقف إطلاق النار، على الوصول “الآمن ودون عوائق” للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع بما في ذلك في شمال غزة “المحاصر”، وإدانة أي محاولة “لتجويع الفلسطينيين”.