دراسة حديثة تكشف علاقة العلامات المالية وتأثيرها على مرض الزهايمر
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة أجراها الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وجامعة جورج تاون، عن وجود صلة مقلقة بين انخفاض درجات الائتمان (مدى احتمالية دفع قرض في الوقت المحدد) وظهور مرض الزهايمر وفقا لما نشرته مجلة “ديلى ميل” البريطانية .
ووجدت الدراسة التي حللت بيانات أكثر من 2.4 مليون أمريكي بين عامي 2000 و 2017، أن درجات الائتمان تبدأ في الضعف قبل 5 سنوات من التشخيص الرسمي للخرف.
وكشف الباحثون عن مجموعة من العلامات المالية الأخرى أيضا مثل حالات التأخر في سداد الرهن العقاري التي تبدأ في الارتفاع قبل 3 سنوات من التشخيص.
كما ارتفعت نسبة أرصدة بطاقات الائتمان ضمن حالات التأخر في السداد بنسبة تزيد عن 50% قبل عام واحد فقط من التشخيص.
ويرجع ذلك على الأرجح إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حالة الدماغ التنكسية ينسون تسديد التزاماتهم المالية في الوقت المحدد.
وتثبت النتائج الفائدة المحتملة لبيانات التقارير الائتمانية لتسهيل التعرف المبكر على الأشخاص المعرضين لخطر اضطرابات الذاكرة.
وقال ويلبرت فان دير كلاو، مستشار الأبحاث الاقتصادية في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك من المهم للعائلة والأصدقاء، أن يدركوا أن هذا يحدث قبل التشخيص، للنظر بشكل أكثر شمولية في الشؤون المالية وقرارات الدفع التي قد يتخذها كبار السن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زهايمر مرض دراسة بحث مرض الزهايمر
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف تأثير تغيير مواعيد النوم على صحة القلب
أظهرت دراسة جديدة رائدة أجراها باحثون من جامعة أوتاوا الكندية أن تغيير وقت النوم والاستيقاظ قد يزيد من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
اعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 70 ألف خص تتراوح أعمارهم بين 40 و79 عامًا، ووجدت أن الأشخاص الذين يغيرون ساعات نومهم بانتظام يكونون أكثر عرضة بنسبة 26% للإصابة بمشاكل قلبية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ركزت الدراسة على جوانب مهمة من روتين النوم لدى المشاركين، مثل وقت النوم والاستيقاظ، مدة النوم، وما إذا كانوا يستيقظون أثناء الليل.
كما أخذ الباحثون في الاعتبار أيضًا مجموعة من العوامل الأخرى التي قد تؤثر على احتمالية حدوث مشكلة صحية خطيرة، مثل مستوى النشاط البدني، استهلاك القهوة، وساعات العمل.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من تقلبات في مواعيد نومهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 26% للإصابة بأحداث قلبية أو دماغية كبرى، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى.
وأشار الخبراء إلى أن السبب المحتمل لتأثير مواعيد النوم غير المنتظمة على صحة القلب يعود إلى "عدم التوافق مع الساعة البيولوجية"، وهي الحالة التي تحدث عندما تكون التوقيتات الداخلية لجسم الإنسان غير متزامنة مع الوقت الفعلي في اليوم.
وفي تعليق له، قال المؤلف الرئيسي للدراسة، جان-فيليب شابوت من جامعة أوتاوا: "يجب أن نحرص على الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت تقريبًا كل ليلة وصباح، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع. إذا كان الفارق ساعة واحدة فقط بين مواعيد النوم والاستيقاظ، فإن ذلك يعد مقبولًا، ولكن إذا كانت الفروق أكبر من ساعة، فإن النوم غير المنتظم قد يؤدي إلى تأثيرات صحية سلبية. وكلما كانت الفروق الزمنية أقل، كان ذلك أفضل لصحة الإنسان."
وأكدت النتائج على أهمية الحفاظ على روتين نوم منتظم لتحسين الصحة القلبية والوقاية من الأمراض الخطيرة، مما يسلط الضوء على تأثيرات النوم غير المنتظم على صحتنا بشكل أكبر مما كان يُعتقد سابقًا.