لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة كرايتشيكوفا تلحق بباوليني إلى نهائي ويمبلدون باوليني تنهي مغامرة فيكيتش في ويمبلدون


عندما خرج اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس من قائمة العشرة الأوائل في التصنيف العالمي للاعبي التنس في فبراير هذا العام، حزن عشاق الكرة الصفراء على دقّ المسمار الأخير في نعش الضربة الخلفية بيد واحدة التي تعتبر الأكثر تميزاً وسحراً في الملاعب.


قادت هذه الضربة الأميركي بيت سامبراس، والسويسري روجيه فيدرر للفوز معاً بـ 15 لقباً في ويمبلدون، وكانت السلاح المفضل للسويسري ستانيسلاس فافرينكا، عندما توّج بثلاثة ألقاب كبرى.
وصف فيدرر غياب اللاعبين أصحاب هذا الاختصاص عن المراكز العشرة الأولى بأنه «خنجر» في صدر هذه الرياضة.
قال أسطورة التنس المتوّج بـ 20 لقباً في بطولات الـ«جراند سلام» لمجلة «جي كيو» عندما خلا تصنيف العشرة الأوائل من اللاعبين الذين يجيدون الضربات الخلفية بيد واحدة، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 50 عاماً «شعرت بذلك، كان أمراً شخصياً ولم يعجبني».
وتابع «لكن في الوقت نفسه، هذا يجعلنا، أي كل من يلعب بيد واحدة، بيت سامبراس ورود لايفر وأنا، مميزين لأننا حملنا الشعلة، أو الراية أو أي شيء آخر، طوال هذه المدة».
وأردف «لذلك أحب رؤية اللاعبين الذين يستخدمون يداً واحدة، مثل ستان فافرينكا، والفرنسي ريشار جاسكيه وتسيتسيباس، والنمساوي دومينيك تيم كان أيضاً رائعاً».
حالياً وفي المراكز العشرين الأولى للتصنيف العالمي، هناك لاعبان فقط يستخدمان الضربة الخلفية «باك هاند» بيد واحدة، وهما تسيتسيباس والبلغاري جريجور ديميتروف الذي عاد مذاك إلى المركز العاشر عالمياً.
ودوّن تيم في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2020، اسمه كآخر لاعب يفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى بضربة خلفية بيد واحدة، غير أن ابن الـ 30 عاماً يعاني من إصابات في المعصم في السنوات الأخيرة، وقد أعلن في وقت سابق أنه سيعتزل كرة المضرب هذا العام.
رغم ذلك، تسلّطت الأضواء على الإيطالي لورنتسو موزيتي الذي شكّل الأمل المنتظر وبرز باعتباره اللاعب الذي أزاح «خنجر» فيدرر بوصوله إلى نصف نهائي النسخة الحالية من بطولة ويمبلدون.
قال اللاعب البالغ 22 عاماً «لم يلقنني أحد ذلك، لقد جاء الأمر بشكل طبيعي، عندما التقطت مضربي الأول، لعبت الضربة الخلفية بيد واحدة، أعتقد أنني اتخذت القرار الصحيح، لم أرغب أبداً في التغيير».
وفي مباراة نادرة جمعت بين لاعبين يستخدمان الضربات الخلفية بيد واحدة، هزم موزيتي منافسه الفرنسي المتألق جيوفاني مبيتشي بيريكار في ثمن النهائي على العشب البريطاني هذا العام.
وسيرتقي مبيتشي بيريكار «21 عاماً» بعد بطولة ويمبلدون إلى المراكز الخمسين الأولى في التصنيف العالمي، وذلك للمرة الأولى في مسيرته.
من ناحيته، يضمن موزيتي التقدم للمركز الـ 16 في التصنيف العالمي الأسبوع المقبل، ليقترب من الثنائي ديميتروف وتسيتسيباس.
ضرب الإيطالي في ويمبلدون 43 كرة خلفية فائزة بيد واحدة، أي أكثر من أي من اللاعبين الثلاثة الآخرين الذين بلغوا نصف النهائي، حيث يواجه موزيتي في هذا الدور الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الفائز 7 مرات على العشب البريطاني.
بدأ ديوكوفيتش الساعي لمعادلة فيدرر صاحب الرقم القياسي، بعدد مرات الفوز في ويمبلدون «8» ورفع عدد ألقابه في البطولات الكبرى إلى 25، مسيرته معتمداً على الضربات الخلفية بيد واحدة.
قال المصنف ثانياً عالمياً «مدرّبتي السابقة، الصربية يلينا جنتشيتش، أرادت مني أن ألعب بيد واحدة»، مضيفاً «كنت أشعر بضعف شديد لأن معظم الأطفال في تلك المرحلة كانوا يرسلون الكثير من الكرات العالية إلى ضربتي الخلفية، لذا كنت أبدأ في دعمها باليسرى، هكذا بدأت اللعب باليدين معاً».
وعلى الرغم من بلوغ موزيتي المربع الأخير، يعتقد متابعو الكرة الصفراء أنه لن تكون هناك عودة جماعية إلى اللعب بيد واحدة.
استخدم الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف رابعاً عالمياً ووصيف النسخة الأخيرة من بطولة فرنسا المفتوحة، الضربة الخلفية بيديه كلتيهما منذ أن كان في العاشرة من عمره.
رأى زفيريف «أعتقد أنه في اللعبة الحديثة، الضربة الخلفية المزدوجة لها مزايا أكثر. ربما تكون الضربة أقل جمالًا، كما يقول الجميع، لكنها أكثر فعالية».
وبالنسبة للألماني، تعيش الضربة الخلفية بيد واحدة على أجهزة الإنعاش «أعتقد أن المباراة أصبحت سريعة للغاية بالنسبة لضربة خلفية بيد واحدة، إنها ضربة أكثر جمالاً من الناحية البصرية، لكن من الصعب التحكم فيها عندما تأتي الكرة إليك بسرعة 140 ميلاً في الساعة».
وختم قائلاً «إذا كنت تضع يديك الاثنتين، فمن الأسهل التحكم في تلك الكرة، في رأيي، كرة التنس أسرع وأسرع، إذا نظرت إلى كيفية ضرب الإسباني كارلوس ألكاراز والإيطالي يانيك سينر للكرة، أفضل أن أضع يدي الاثنتين على المضرب لمواجهة هذه الضربات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس بريطانيا ويمبلدون تسيتسيباس فيدرر

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مستوطنة في المغرب يعيد كتابة تاريخ شمال إفريقيا

#سواليف

اكتشف #علماء #الآثار في #المغرب بقايا #مستوطنة يعود تاريخها إلى 4200 عام، أي قبل وصول #الفينيقيين إلى المنطقة، وهو اكتشاف مفاجئ، لأن المنطقة كانت تعد غير مأهولة في ذلك الوقت.

وعرف الفينيقيون باستيطانهم #شمال_إفريقيا وحروبهم لاحقا ضد روما، لكن #الحفريات الجديدة في موقع “كاش كوش” الأثري تكشف أن شمال غرب المغرب كان مأهولا قبل وصول الفينيقيين بنحو 800 عام.

وتتحدى هذه الاكتشافات “فكرة أن شمال غرب إفريقيا كان أرضا بلا سكان قبل وصول الفينيقيين”، كما كتب فريق البحث في الدراسة التي نشرتها مؤخرا مجلة “أنتيكويتي”.

مقالات ذات صلة بعد مقتل العشرات .. باكستان تعلن انتهاء مواجهة مع خاطفي قطار 2025/03/13

كما تشير الحفريات إلى أن الفينيقيين لم يستولوا على الموقع فحسب، بل اندمجت ثقافتهم مع الثقافة المحلية. فقد بنى السكان القدماء منازل باستخدام مزيج من الأساليب المعمارية الفينيقية والمحلية.

وأقدم دليل على الاستيطان في “كاش كوش” يعود إلى الفترة بين 2200 و2000 قبل الميلاد، حيث عثر الباحثون على ثلاث قطع من الفخار وعظم بقرة وحجر مشظى قد يكون جزءا من أداة حجرية. ومع ذلك، لا يعرف ما إذا كانت هناك مستوطنة دائمة في ذلك الوقت، كما أوضح حمزة بن عطية، الباحث في جامعة برشلونة والمؤلف الرئيسي للدراسة.

وبدأت مرحلة جديدة من الاستيطان البشري في الموقع نحو 1300 قبل الميلاد، عندما عاد البشر إلى “كاش كوش” وحولوها إلى مستوطنة مزدهرة.

واكتشف علماء الآثار بقايا منازل بنيت بتقنية تعرف باسم “البناء بالخشب والطين”، حيث تستخدم إطارات خشبية تملأ بمواد طينية.

وقد ساهم تنوع المحاصيل الزراعية، مثل الشعير والقمح والفاصوليا والبازلاء، في ازدهار الموقع. كما عثر على أكثر من 8000 عظمة حيوانية، ما يشير إلى تربية الماشية والأغنام والماعز.

وتغير الموقع حوالي 800 قبل الميلاد، مع وصول الفينيقيين. وظهرت الفخاريات الفينيقية، وتطورت هندسة المنازل لتصبح مبنية على قواعد حجرية، وهي تقنية فينيقية. وهذا يشير إلى حدوث “تمازج” بين الثقافة المحلية والفينيقية، كما كتب الفريق في الدراسة.

وتم التخلي عن “كاش كوش” حوالي 600 قبل الميلاد دون أي دليل على عنف أو غزو. وفي تلك الفترة، كانت قرطاج، الواقعة في تونس، تزداد قوة، ما قد يكون جعلها مركز جذب للسكان الذين تركوا مواقع مثل “كاش كوش”. ولكن، أدى توسع قرطاج إلى صراعات مع القوى الأخرى في المنطقة ودخلت لاحقا في سلسلة حروب مع الجمهورية الرومانية أدت إلى تدميرها عام 146 قبل الميلاد. ومع توسع روما في البحر المتوسط، سيطرت على المدن الفينيقية في المنطقة، ما أدى إلى نهاية الوجود الفينيقي كقوة مستقلة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • نزع عروبة مصر.. إحياء لدعوات فاشلة
  • مهرجان القرقيعان في صفوى.. إحياء للتراث وتعزيز للروابط الاجتماعية
  • روان آل ثنيان: شارع الأعشى يعيد إحياء ذكريات الرياض بطريقة واقعية
  • رمضان في عسير بين البحر والجبل .. تكافل اجتماعي و إحياء للتراث الثقافي
  • نخب صداقة العمر..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عامًا
  • مسلسل الكابتن الحلقة 14.. حسام يعيد عبد الرحمن من جديد إلى المسرح
  • العراق يعيد 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا
  • حزب طالباني: محاولات إعادة إحياء التحالف الكردستاني بعيدة جداً
  • مركز بحوث الصحراء يعيد إحياء بنك الصحاري المصرية بالشيخ زويد
  • اكتشاف مستوطنة في المغرب يعيد كتابة تاريخ شمال إفريقيا