إحذروا.. دولار خطير من نوع جديد يغزو لبنان (صور)
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
عادت قضية الدولار المجمّد لتظهر من جديد مع انتشار إعلانات جديدة تطرح على رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحصول على الدولار المجمّد في مقابل أسعار معينة. مصادر أمنية أكّدت لـ"لبنان24" أن القوى الأمنية تمكنت خلال الفترات السابقة خاصة في أعقاب الفوضى الكبيرة التي حصلت في عدد من البلاد العربية من ضبط شبكات وعصابات كانت تحاول الإيقاع بالمواطنين، إذ تؤكّد معلومات أن أحد الشباب الذين وقعوا في الفخ أشار إلى أنّه تعرّض لعملية نصب واحتيال من قبل مجموعة موجودة خارج لبنان أرسلت له حوالة مالية مزوّرة واختفت عن الأنظار بعد أن قايض كل 150 دولارا مجمدا على 50 دولار شرعي.
وكأي دولار آخر فإن هذا الدولار له وسائل الحماية المعتمدة من أرقام ورموز وغيرها، إلا أن هذا الدولار يتم تجميده محليا فقط بين المواطنين الاميركيين من دون استخدامه في المعاملات الخارجية، خاصة في حال الحرب أو انهيار الحكومات، إذ تتخوف الادارة الأميركية من سرقة البنوك المركزية، وهذا ما يدفعها إلى حظر هذا الدولار.
المصدر القانوني يؤكّد أن هذا الدولار وفي حال تم بيعه في لبنان وعلى الرغم من أنّه غير مزوّر فهو معاقب عليه، إذ نكون أمام اجتماع معنوي للجرائم، بمعنى أن البائع لديه قصد الأذية بالاضافة إلى أفعال خداعية واحتيالية واضحة. من جهته، وانطلاقا من الصفحات التي عادت وانتشرت من جديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكّد المصدر الأمني لـ"لبنان24" بأن الظاهرة اليوم عادت لتنتشر في سوريا، وقد أفاد أنّه قبل يومين أطلق مصرف سوريا المركزي نداءً للسوريين للإمتناع عن شراء الدولار المجمد، إذ لفت إلى انتشاره بشكل واسع ومباشر عبر وسائل التواصل. وحذّر المصدر من خطورة نقل هذا الدولار من سوريا إلى لبنان خاصة عقب موجات النزوح التي عادت إلى الواجهة من جديد، والتي من الممكن أن تساهم بإدخال رزمات جديدة منه، خاصة وأن البلاد قائمة اليوم على التعامل النقدي بعيدا عن المصارف.
يذكر أن القوى الأمنية كانت قد حذّرت لأكثر من مرة من خطورة الوقوع في فخ العصابات التي تعرض هذه الدولارات علنا على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تمكنت مؤخرا من إلقاء القبض على شخص كان قد دبّر عمليات نصب واحتيال، وآخرها كان في منطقة "الجندولين" حيث احتال على أحد المواطنين خلال عملية تبديل الدولارات إذ اعترف بتنفيذ عمليات نصب واحتيال عبر عرض "الدولار المجمد" ومقايضته على الدولار الاميركي.
وأكّدت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في بيان آخر أنّه لا توجد "دولارات مجمدة" في لبنان، مشيرة إلى أن هذه الاوراق هي مزيفة، ويعمد عارضو هذه الدولارات إلى الاحتيال والترويج لدولارات غير قانونية. ولفتت المديرية إلى أن هذه الظاهرة انتشرت مؤخرا في الشرق الأوسط، وخاصة في البلدان التي شهدت صراعات واسعة، وبالتالي فإن الدولارات المجمدة مصدرها هذه الدول، واستولت عليها العصابات التي تعمل على ترويجها بنصف سعرها. المصدر: خاص لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الدولار المجمد هذا الدولار إلى أن
إقرأ أيضاً:
بسبب انخفاض الدولار.. أستراليا تتوقع تضرر عائدات تصدير الموارد والطاقة
أعلنت الحكومة الأسترالية، الاثنين، أنه من المتوقع أن تنخفض عائدات صادرات التعدين والطاقة بنسبة 6% خلال السنة المالية المنتهية في يونيو، مع انخفاض أسعار شحنات خام الحديد الرئيسية.
ومن المتوقع أن تنخفض الأرباح إلى 387 مليار دولار أسترالي، نحو 243 مليار دولار أميركي، من 415 مليار دولار أسترالي في العام السابق، وذلك "بسبب تأثير انخفاض أسعار الدولار الأميركي على صادراتنا من الموارد والطاقة"، وفقًا لما ذكرته وزارة الصناعة في تقريرها الفصلي عن توقعات الموارد والطاقة.
وكان الانخفاض المتوقع أقل من الانخفاض البالغ 10% الذي توقعته في ديسمبر.
وذكر التقرير أنه "من المرجح أن تشهد الأرباح انخفاضات طفيفة أخرى خلال توقعات السنوات الخمس"، لتستقر عند 343 مليار دولار أسترالي قرب نهاية تلك الفترة.
وأضاف أن قيمة صادرات أستراليا من الطاقة عادت إلى مستويات معتدلة بعد أن شهدت "مستويات مرتفعة للغاية" في عامي 2021-2022 و2022-2023.
وأضاف التقرير أن "الأسعار المرتفعة التي سُجلت خلال تلك الفترة، بسبب جائحة كوفيد-19 وسوء الأحوال الجوية وتداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، شجعت على زيادة إمدادات الطاقة".
وأشار التقرير إلى أن خام الحديد سيظل الركيزة الأساسية لصادرات أستراليا من السلع الأساسية، على الرغم من أنه توقع انخفاض أسعار هذا المكون في صناعة الصلب نتيجةً للنمو القوي في العرض العالمي وانخفاض الطلب من الصين.
وانخفضت صادرات خام الحديد إلى الصين من ميناء هيدلاند الأسترالي، وهو مؤشر قوي على النشاط الصناعي الصيني، بنسبة 14.8% في فبراير.