دراسة: الصناعة الألمانية تلقت ضربة طويلة الأمد
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
لن تتمكن الصناعة في ألمانيا من التخلص بشكل كامل من تأثير الانكماش الذي شهدته في السنوات الماضية، وفقًا لبحث أجرته بلومبرغ إيكونوميكس.
وإذ يرتفع سقف التوقعات بشأن انتعاش من ضربة وباء كوفيد وأزمة الطاقة الأخيرة، يظهر تحليل بلومبرغ أن نصف التراجع بـ 7% في النشاط الصناعي سيستمر.
وقال مارتن أديمير، الخبير الاقتصادي في بلومبرغ إيكونوميكس في فرانكفورت: "من المتوقع حدوث انتعاش صناعي دوري مع تخفيف السياسة النقدية وعودة الطلب.
تظهر نماذج بلومبرغ أن معدل النمو السنوي لإجمالي القيمة المضافة المحتملة في قطاع التصنيع تراجع إلى 0.5% في العام الماضي من 1.5% في عام 2019، وتشير التقديرات إلى أن هذا التباطؤ سيؤدي إلى عجز بنسبة 3.5% في القدرة الإنتاجية مقارنة باستقراء بسيط لمعدلات الفترة بين 2015-2019.
ويتوقع البنك المركزي الألماني نموًا بنسبة 0.3% هذا العام، قائلا إن الانتعاش الاقتصادي "مستمر"، لكن تعافي قطاع التصنيع لا يزال بطيئا.
وكشفت البيانات الأخيرة عن تراجع في الإنتاج الصناعي وطلبات المصانع، وفشل في تخفيف المخاوف بشأن عودة ظهوره.
وتراجع الإنتاج الصناعي في ألمانيا بشكل غير متوقع في مايو/أيار الماضي، مما يزيد من الدلائل على أن قطاع الصناعات التحويلية في أكبر اقتصادات أوروبا لن يتعافى في الأشهر المقبلة.
الصناعة الألمانية لن تستفيق من تراجعها إلى مستويات ما قبل الوباء قريبا على ما يبدو (رويترز) الإنتاج الصناعيوقال مكتب الإحصاءات الاتحادي إن الإنتاج الصناعي انخفض في مايو/أيار الماضي 2.5% مقارنة بالشهر السابق على خلاف توقعات المحللين.
وعدّل المكتب بياناته لشهر أبريل/نيسان الماضي بالزيادة 0.1% على أساس شهري بدلا من انخفاض 0.1%.
وأظهرت مقارنة على أساس ربع سنوي أن الإنتاج في الفترة من مارس/آذار إلى مايو/أيار الماضيين ظل مستقرا على نفس مستوى الأشهر الـ3 السابقة، وفق ما نقلت رويترز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات كوفيد
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي: نتعاون مع مصر في تطوير رأس المال البشري
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، إن هناك تعاون في قطاع السيارات بين مصر والمملكة، ولفت إلى أنه تم تحديد الطلب المُتوقع من قطاع السيارات الذي بدأ ينشأ في المملكة كصناعة، وتم البحث عن ما هي المنتجات التي يحتاجها القطاع، بحكم أنه يحتاج إلى قاعدة عريضة من الصناعات.
وأضاف الخريف، خلال لقاء في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن قطاع الصناعات الكيميائية المتقدمة، يتم التعاون فيه مع مصر عبر مجموعة من الصناعات.
وأشار الوزير، إلى ما يخص التعاون بين مصر والمملكة في قطاع التعدين، مشيرا إلى أنه يركز على إبراز الفرص الموجودة في المنطقة، لافتًا إلى أن مصر والسعودية تشتركان في نفس الجيولوجيا، «ما بين الدرع العربي والدرع النوبي» وكثير من الموارد الطبيعية موجودة.
وأكد أن هناك محاولات لتطوير القطاع من خلال بناء الشركات التي تقدم الخدمات لشركات التعدين، والتبادل بين مصر والمملكة في المعلومات الجيولوجية والتقنيات المستخدمة.
وأوضح وزير الصناعة، على أن الشق الأخير في التعاون بين مصر والمملكة هو «تطوير رأس مال البشري»، حيث تمتلك مصر كفاءات بشرية عالية وكثير من الخبرات في تطوير مهارات لخدمة القطاع الصناعي.