بغداد.. موقع لقاء مرتقب بين رئيسين إقليميين متخاصمين منذ سنوات
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
بعد ساعات قليلة من تصريحات وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن مبادرة توسط العراق بين تركيا وسوريا، وإمكانية ترتيب لقاء للجانبين في بغداد، صرح اردوغان بدعوة الأسد للقاء في "دولة ثالثة". وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحفي في واشنطن في قمة الناتو: "قبل أسبوعين دعوت السيد الأسد لعقد لقاء في بلادي أو في بلاد ثالثة، وقد تم تكليف وزير خارجيتنا بالعمل على هذه القضية"، مبينا: "نريد إطلاق عملية جديدة وتجاوز السلبيات في العلاقات مع سوريا".
جاء تصريح اردوغان عن "لقاء في دولة ثالثة"، بالتزامن مع تصريحات لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين لوسائل اعلام أمريكية، عن مبادرة من العراق للتوسط بين أنقرة ودمشق، مشيرا الى ان التواصل مستمر في هذا المجال، وانه التقى نظيره التركي حقان فيدان في واشنطن من أجل ترتيب لقاء في بغداد مع الجانب السوري.
وتابع حسين أن هناك أيضا تواصل مستمر من قبل العراق مع الجانب السوري، وسنحدد موعدا لعقد هذا اللقاء في بغداد".
وكان أردوغان قد تحدث في وقت سابق عن إمكانية تطبيع العلاقات مع سوريا، مشيرا إلى عدم وجود أي عائق لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومؤكدا أن أنقرة لا تسعى للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، وأكد الرئيس السوري بشار الأسد في يونيو الماضي أن دمشق منفتحة على تطبيع العلاقات مع تركيا بشرط احترام السيادة السورية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: لقاء فی
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
وصل وفد عراقي حكومي يقوده رئيس المخابرات حميد الشطري العاصمة دمشق -اليوم الجمعة- للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، ولبحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية.
وقال البيان إنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل العاصمة السورية وفد رسمي حكومي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني.
وأبرز أن الزيارة تتضمن لقاء الوفد بالرئيس السوري وعدد من المسؤولين الحكوميين.
وتأتي الزيارة بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع والسوداني في الدوحة، رعاه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لـ"تعزيز العمل العربي"، وفق بيان لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.
كما تأتي في وقت يرفض فيه عدد من السياسيين العراقيين الموالين لإيران احتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية يوم 17 مايو/أيار المقبل تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
ويضم الوفد العراقي -بجانب رئيس المخابرات- مسؤولين عن قيادة قوات الحدود بوزارة الداخلية، ومن وزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية، وفق البيان ذاته.
وأشار البيان العراقي إلى أن الوفد سيبحث مع الجانب السوري "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك وتقويتها من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين".
إعلانكما سيتم "دراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وتتضمن المباحثات التأكيد على "دعم العراق وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سوريا بالنسبة للأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة"، وفق المصدر.
وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبسطت فصائل سورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
في حين أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يوم 14 فبراير/شباط الماضي أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".