الإبلاغ عن انفجارين على بعد 21 ميلا بحريا غربي المخا في اليمن
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
#سواليف
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، في ساعة مبكرة من فجر الجمعة، إن #سفينة_تجارية أبلغت عن #انفجارين على بعد نحو 21 ميلا بحريا غربي #المخا باليمن.
وأبلغت السفينة شركة أمبري بأن “صاروخا” سقط في الماء في حين انفجر آخر في الهواء، وأضافت أن الانفجارين وقعا ضمن مسافة نصف ميل بحري من السفينة.
وفي ذات السياق، ذكرت القيادة الوسطى الأمريكية أنها دمرت خمسة زوارق مسيرة أطلقها #الحوثيون في البحر الأحمر خلال الـ24 ساعة الماضية.
مقالات ذات صلة “لا مكان آمنا”.. بيان للجنة الدولية للصليب الأحمر حول تصاعد القتال في غزة 2024/07/12وقالت إنها دمرت مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر ومسيرة تابعة لهم في اليمن.
وأضافت أن الزواق والمسيرات الحوثية مثلت تهديدا وشيكا للقوات الأمريكية وقوات التحالف في المنطقة.
والخميس، كشف زعيم جماعة “أنصار الله” اليمنية، عبد الملك الحوثي، عن حصيلة السفن المستهدفة في إطار عمليات الحوثيين الداعمة للشعب الفلسطيني في قطاع #غزة، كما أشار إلى مقتل وإصابة عشرات اليمنيين جراء الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن.
وقال عبد الملك الحوثي، خلال كلمة متلفزة بثتها قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للجماعة” “عملياتنا البحرية المساندة لقطاع غزة مستمرة، ونفذنا هذا الأسبوع عددا من العمليات بـ 10 صواريخ بالستية مجنحة وطائرات مسيرة”.
وأضاف أن عدد السفن المستهدفة إجمالا بلغ 166 سفينة مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبريطانيا منذ بداية العمليات، في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2023.
وأوضح الحوثي أن “حركة السفن المرتبطة بالأمريكي والبريطاني انكفأت في الأشهر الأخيرة، أما تلك المرتبطة بالعدو الإسرائيلي فتكاد تنعدم”، مشددا على أنه “ليس هناك أي تأثير على إمكانية إطلاق عملياتنا ولا على فاعليتها، والعدو في حالة فشل واضح”.
وفي سياق متصل، تطرق زعيم الجماعة اليمنية إلى الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع مختلفة من اليمن منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، موضحا أن هذه الهجمات تسببت في مقتل 57 يمنيا وإصابة 87 آخرين حتى الآن.
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم “حارس الازدهار” للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم “منع عبور السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح”.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سفينة تجارية انفجارين المخا الحوثيون غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 782 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 1143 آخرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء حصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ أشهر.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، إن "الحصار المستمر للفاشر والقتال المتواصل يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وأضاف: "هذا الوضع المثير للقلق لا يمكن أن يستمر، ويجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار الرهيب".
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى "وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية .. والامتثال لالتزاماتهم وتعهداتهم بموجب القانون الدولي".
وذكر تقرير للمفوضية الأممية أن "الحصار المستمر والأعمال العدائية في الفاشر، أديا إلى مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا، وإصابة أكثر من 1143 آخرين"، وفق البيان.
وأوضح أن "آلاف المدنيين محاصرون دون ضمانات بالمرور الآمن خارج المدينة، وهم معرضون لخطر الموت أو الإصابة بسبب الهجمات العشوائية التي تشنها جميع أطراف النزاع".
وأشار التقرير الأممي إلى أنه "خلال الـ7 أشهر منذ بدء الحصار، تحولت الفاشر إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها".
وخلص إلى أن أطراف الصراع "استخدمت أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بطريقة تثير مخاوف جدية فيما يتعلق باحترام مبدأ الحيطة وحظر الهجمات العشوائية".
وحذر المفوض الأممي من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.