انزلاق تربة في النيبال يبتلع 66 شخصاً
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
فُقد 66 شخصا على الأقل، اليوم الجمعة، في وسط النيبال في انزلاق تربة جرف حافلتين على طريق سريع إلى نهر.
وقال مسؤول منطقة شيتوان خيماناندا بوسال لوكالة “فرانس برس” إن “حافلتين، إحداهما تقل 24 راكبا والأخرى تقل 42 راكبا، جرفهما انهيار تربة إلى نهر تريشولي”.
أخبار قد تهمك مصرع شخص وفقدان 25 إثر الأمطار الغزيرة في النيبال 18 يونيو 2023 - 11:53 صباحًاوأضاف بوسال أن ثلاثة ركاب تمكنوا من النجاة قبل سقوط المركبتين في النهر، ويتلقون العلاج الآن العلاج في المستشفى.
وقال: “لسنا متأكدين من العدد الإجمالي لأن الحافلات ربما أقلت أشخاص آخرين وهما على الطريق”. وأوضح أن “مياه النهر فاضت ولم يتم العثور على أي شخص آخر بعد”.
وقع الحادث على طريق نارايانغات-موغلينغ السريع على بعد نحو 100 كيلومتر غرب العاصمة كاتماندو.
وعبر رئيس الوزراء بوشبا كمال داهال عن حزنه إزاء الحادث في منشور على منصة “إكس”. وقال “أوجه جميع الوكالات الحكومية بما فيها الإدارة المحلية للبحث عن الركاب وإنقاذهم”.
وتكثر الحوادث المميتة في الدولة الواقعة في منطقة الهيمالايا بسبب سوء حالة الطرق وعدم صيانة المركبات والقيادة المتهورة. ويصبح التنقل على الطرق أكثر خطرا خلال موسم الرياح الموسمية إذ تؤدي الأمطار إلى انزلاقات أتربة وفيضانات.
ومنذ أيام قليلة، قضى 14 شخصاً على الأقل وفقد 9 آخرون جراء فيضانات وانزلاقات تربة تسببت فيها أمطار غزيرة في النيبال، على ما ذكرت الشرطة الأحد الماضي. وحذرت السلطات في النيبال من فيضانات مفاجئة جديدة في عدة أنهر بعد هطول أمطار غزيرة منذ الخميس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النيبال فی النیبال
إقرأ أيضاً:
فرس النهر القزم.. تاريخ طويل من التحديات والقصص الملهمة
ولادة «مو دينج» في تايلاند عام 2024 لم تكن مجرد حدث عادي في حديقة الحيوانات؛ فقد سُلطت الأضواء مجدداً على واحد من أكثر الأنواع غموضاً وتهديداً بالانقراض، أفراس النهر القزمة، هذا الحيوان الذي يبدو بحجم الخروف يحمل في داخله تاريخاً طويلاً من التحديات والقصص الملهمة.
في عام 1927، دخل فرس النهر القزم «بيلي» التاريخ كهدية غير مألوفة للرئيس الأمريكي كالفين كوليدج، رحلة بيلي من الغابات المطيرة في غرب إفريقيا إلى البيت الأبيض ثم إلى حديقة الحيوان الوطنية في واشنطن حيث تم تدمير موائله الطبيعية لصالح توسعات زراعية، ومع ذلك استطاع بيلي أن يُحول محنته إلى فرصة، إذ أنجب 23 عجلاً، مما شكل حجر الأساس لبرامج تكاثر هذا النوع في الأسر.
اليوم، مع بقاء أقل من 2000 من أفراس النهر القزمة في البرية وأكثر من 1600 في حدائق الحيوان، يتجلى التناقض الصارخ بين ندرتها في موائلها الطبيعية وازدهارها في الأسر. هذا النوع المراوغ، الذي يفضل الليل ويعيش في عزلة، أصبح رمزاً للمعركة المستمرة لحفظ التنوع البيولوجي.
قصة «بيلي» و«مو دينج» ليست مجرد حكاية عن حيوانات غريبة، بل درس في ضرورة الموازنة بين استكشاف العالم الطبيعي والحفاظ عليه، لضمان مستقبل مستدام للحياة البرية.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب