الطاقة والبنية التحتية و مواصلات الإمارات تطلقان مشروعاً لشحن المركبات الكهربائية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة بشركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية، بالتعاون مع شركة الإمارات العامة للنقل والخدمات "مواصلات الإمارات"، مشروعاً مشتركاً يقضي بتركيب وتشغيل محطات شحن المركبات الكهربائية في مباني "مواصلات الإمارات"، وذلك في خطوة منهما نحو تعزيز البنية التحتية للمركبات الكهربائية في الدولة، حسب بيان صحفي اليوم.
ويعد هذا المشروع جزءاً من مستهدفات شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية، الداعمة للمشروع التحولي "سوق عالمي للمركبات الكهربائية"، الذي يستهدف دعم التحول نحو استخدام منظومة النقل الأخضر، وزيادة عدد المركبات الكهربائية في الدولة لتصبح 50 % من إجمالي عددها بحلول عام 2050، والذي بدوره يسهم في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية،:" نسعى في المشروع إلى إعداد دراسات مشتركة نحو مستقبل النقل العام باستخدام الوقود الهيدروجيني، ودراسة وتقييم وسائل النقل المستدام، وإشراك أصحاب المصلحة والمستثمرين المعنيين في هذه المستهدفات، إضافة إلى التعاون في دعم مستهدفات استراتيجية الحياد المناخي في قطاع النقل بحلول عام 2050، و العمل سوياً لوضع سياسات اعتماد المركبات الكهربائية للقطاع الخاص في الإمارات ".
أخبار ذات صلةوأضاف:"سوق المركبات الكهربائية ينمو لدينا بثبات، حيث نخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050، فيما بلغت حصتها بنهاية العام الماضي 3%"، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، متوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
وتابع:"نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي"، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 بمختلف إمارات الدولة.
من جانبه، أكد أليكس رينتير مسؤول شركة مواصلات الإمارات، أن المحطات الجديدة ستسهم في تسهيل استخدام المركبات الكهربائية، وهي خطوة مهمة نحو تحقيق التحول الكامل إلى النقـل الأخضر في المستقبل القريـب.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والبنية التحتية السيارات الكهربائية مواصلات الإمارات شحن المرکبات الکهربائیة الطاقة والبنیة التحتیة مواصلات الإمارات شرکة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يستقبل سفير بريطانيا لبحث الشراكة في مجالات شبكات النقل والطاقة المتجددة
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة السفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة لدى القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية ، لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة وجذب مزيد من الاستثمارات فى مختلف مجالات الكهرباء وخاصة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ، وكذا تبادل الخبرات فى مجالات الشهادات الخضراء وشبكات النقل بالتيار المستمر للربط بين الدول.
تناول اللقاء أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين مصر وبريطانيا لتحقيق أمن الطاقة ودعم الاستثمار وطرح الفرص الاستثمارية أمام الشركات البريطانية والتعاون فى تطوير سلاسل الإمداد المحلية وتوطين انتاج مهمات الطاقة المتجددة، ومشروع الهيدروجين الأخضر وغيرها من مجالات التعاون فى بناء قدرات الأفراد والتدريب.
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالعلاقات والتعاون والشراكة بين البلدين، مرحبا بالسفير البريطاني لدى القاهرة، مشيرا إلى فرص دعم وتعزيز التعاون بين الجانبين وزيادة مشاركة الشركات البريطانية في مشروعات القطاع في مختلف مجالات الكهرباء وخاصة الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وتعظيم الاستفادة من الطاقات النظيفة.
اوضح الدكتور محمود عصمت الجهد المبذول لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال استخدام الطاقات المتجددة، والتوسع فى مجالات الهيدروجين الأخضر، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الشبكة الكهربائية وذلك في إطار عملية التحول الرقمي في قطاع الكهرباء مع التركيز على أنظمة التحكم الذكية وتحسين جودة الخدمة للمواطنين،مشيرا إلى فرص التعاون المستقبلية لإقامة مشروعات جديدة تهدف إلى الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف مصر 2030، وتحسين كفاءة الطاقة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة،وان هناك مجال كبير للاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة، في اطار خطة عامة للتعاون والعمل مع الشركاء والاستفادة من التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الجديدة فى دعم وتطوير الشبكات الكهربائية.
قال الدكتور محمود عصمت ان التعاون مستمر مع الجانب البريطاني لجذب المزيد من الشركات البريطانية للاستثمار فى ضوء التعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها ، الطاقة النظيفة ،موضحا الاهتمام بالتعاون الثنائي في العديد من القطاعات الاقتصادية التنموية والاستثمارية لاسيما في المجالات المتعلقة بالهيدروجين الأخضر والطاقات الجديدة والمتجددة في اطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة وخطة العمل للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة فى اطار استراتيجية العمل للتحول الي مركز إقليمي للطاقة النظيفة ، داعيا الشركات البريطانية الى زيادة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة في مصر سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.
ومن جانبه، اشاد السفير البريطاني بالإنجازات والعمل السريع والمتطور في قطاع الكهرباء، مشيرا إلى استمرار العمل والتعاون، موضحا قوة العلاقات الاقتصادية بين مصر وبريطانيا، والحرص على تشجيع مزيد من المستثمرين البريطانيين على ضخ استثمارات جديدة فى مصر فى ظل الخطوات والإجراءات لتشجيع الاستثمار الأجنبي.