مقتل ضابط شمال إسرائيل وحريق بالجولان جراء صاروخ أطلق من سوريا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة مقتل ضابط خلال القصف المتبادل على الجبهة الشمالية، في حين اندلع حريق في الجولان السوري المحتل جراء سقوط صاروخ أطلق من سوريا.
وذكرت صحيفة هآرتس أن الضابط في الكتيبة 9308 التابعة للواء "ألون"، ومن سكان مدينة نتانيا، وقالت إنه قتل جراء انفجار مسيّرة أطلقت من لبنان قرب كيبوتس كابري في الجليل الغربي شمالي إسرائيل.
من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن المجلس الإقليمي التابع لهضبة الجولان، قوله إن صاروخا أطلق من الأراضي السورية نحو جنوب الجولان في منطقة مفرق الداليت، وتسبب بحريق في المكان.
ولم تذكر الصحيفة إذا ما وقعت إصابات جراء الحريق.
كما لم يصدر تعقيب فوري من فصائل في سوريا أو النظام السوري الذي يتعرض بين الفينة والأخرى لغارات إسرائيلية تستهدف قواته إلى جانب قوات إيرانية داخل الأراضي السورية.
ونادرا ما يرصد الجيش الإسرائيلي إطلاق صواريخ من الأراضي السورية نحو الجولان، لكن حزب الله في جنوب لبنان، أعلن عدة مرات استهداف عدد من الأهداف الإسرائيلية في الجولان.
ومساء أمس، أعلن حزب الله مهاجمة 9 أهداف إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان، في حين قصف الجيش الإسرائيلي قرى جنوب لبنان ومباني قال إن الحزب يستخدمها.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، دعما لقطاع غزة، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي
تل أبيب (وكالات)
أخبار ذات صلةاعترف الجيش الإسرائيلي بأن قواته قصفت منشأة تابعة للأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل أحد موظفي المنظمة الدولية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفى في السابق استهداف بيت الضيافة التابع للأمم المتحدة في دير البلح بغزة بتاريخ 19 مارس إلا أن تحقيقًا أولياً أجرته «آلية هيئة الأركان العامة لتقصي الحقائق»، وهي هيئة عسكرية مستقلة تتولى التحقيق في الحوادث غير الاعتيادية أثناء الحرب، كشف خلاف ذلك.
ووفقاً للنتائج الأولية التي قُدمت أمس، لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، وممثلين عن الأمم المتحدة، فقد «أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على المبنى بعد الاشتباه بوجود قوات معادية بداخله، من دون أن يتم التعرف عليه من قبل طاقم الدبابة كمبنى تابع للأمم المتحدة».
وأمر رئيس الأركان باستكمال التحقيق خلال الأيام المقبلة وتقديم النتائج الكاملة إلى ممثلي الأمم المتحدة.