أبوظبي/ وام
أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية، بالتعاون مع شركة الإمارات العامة للنقل والخدمات «مواصلات الإمارات»، مشروعاً مشتركاً يقضي بتركيب وتشغيل محطات شحن المركبات الكهربائية في مباني «مواصلات الإمارات»، وذلك في خطوة منهما نحو تعزيز البنية التحتية للمركبات الكهربائية في الدولة، حسب بيان صحفي اليوم.


ويعد هذا المشروع جزءاً من مستهدفات شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية، الداعمة للمشروع التحولي «سوق عالمي للمركبات الكهربائية»، الذي يستهدف دعم التحول نحو استخدام منظومة النقل الأخضر، وزيادة عدد المركبات الكهربائية في الدولة لتصبح 50%؜ من إجمالي عددها بحلول عام 2050، والذي بدوره يسهم في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية: «نسعى في المشروع إلى إعداد دراسات مشتركة نحو مستقبل النقل العام باستخدام الوقود الهيدروجيني، ودراسة وتقييم وسائل النقل المستدام، وإشراك أصحاب المصلحة والمستثمرين المعنيين في هذه المستهدفات، إضافة إلى التعاون في دعم مستهدفات استراتيجية الحياد المناخي في قطاع النقل بحلول عام 2050، والعمل سوياً لوضع سياسات اعتماد المركبات الكهربائية للقطاع الخاص في الإمارات».
وأضاف: «سوق المركبات الكهربائية ينمو لدينا بثبات، حيث نخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050، فيما بلغت حصتها بنهاية العام الماضي 3%»، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، متوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
وتابع: «نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي»، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول عام 2030 بمختلف إمارات الدولة.
من جانبه، أكد أليكس رينتير، مسؤول شركة مواصلات الإمارات، أن المحطات الجديدة ستسهم في تسهيل استخدام المركبات الكهربائية، وهي خطوة مهمة نحو تحقيق التحول الكامل إلى النقـل الأخضر في المستقبل القريـب.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الطاقة مواصلات الإمارات شحن المرکبات الکهربائیة مواصلات الإمارات شرکة الإمارات بحلول عام

إقرأ أيضاً:

بحضور وزير الطاقة.. “ترشيد” توقع اتفاقية تعاون مع شركة مطارات جدة

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”؛ وقعت “ترشيد” عبر إحدى شركاتها التابعة وشركة مطارات جدة الشركة المشغلة لمطار الملك عبدالعزيز الدولي، اتفاقية تعاون للعمل على تقديم حلول لاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني والمرافق التابعة للمطار.

ويعد مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أحد أفضل 100 مطار في العالم، وحقق المركز الثالث بصفته أفضل مطار في الشرق الأوسط وفقًا لتصنيف “سكاي تراكس”.

وتهدف الاتفاقية إلى تطبيق فرص رفع كفاءة الطاقة وإطلاق مبادرات مبتكرة لخفض استهلاك الطاقة، وتقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة، إذ يأتي هذا التعاون المشترك بين الجهتين لدعم برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي والإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع كفاءة الطاقة وإيجاد حلول أكثر استدامة في جميع المباني والمرافق العامة والخاصة بالمملكة.

وبموجب هذه الاتفاقية؛ ستعمل شركة “ترشيد” على إجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية للمباني والمرافق المستهدفة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ودراسة واقتراح أفضل الحلول لتوفير الطاقة وخفض استهلاكها ورفع كفاءة الطاقة في المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع.

وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري:” نجتهد جميعًا لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى رفع كفاءة الطاقة وتعزيز الاستدامة في المملكة، وتواصل “ترشيد” تعزيز شراكاتها مع القطاعين الحكومي والخاص، حيث يعد تعاوننا مع شركة مطارات جدة خطوة مهمة نحو وضع معايير جديدة لكفاءة الطاقة في قطاع الطيران، تعكس مستقبلًا يجمع بين الكفاءة التشغيلية والمسؤولية البيئية”.

وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة، المهندس مازن بن محمد جوهر، عن سعادته بالتعاون مع شركة “ترشيد”، مؤكدًا أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في دعم جهود مطارات جدة لتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية في مرافق المطار، تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، لتطبيق أعلى المعايير العالمية لتشغيل مطار مستدام عالي الكفاءة من حيث استهلاك الطاقة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

اقرأ أيضاًالمملكةوزير “الموارد البشرية” يشكر القيادة بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على الإستراتيجية التحولية لمعهد الإدارة

وبيّن أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي حقق تقدمًا ملحوظًا في الحفاظ على البيئة من خلال تبني مشاريع استدامة متعددة، منها مشروع إعادة التدوير الذي يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق الحياد الصفري، ومشروع ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه باستخدام الألواح الشمسية والتقنيات الذكية، مما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة، كما تم تنفيذ مؤشرات لمراقبة جودة الهواء بالتعاون مع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، إضافة إلى العمل على زيادة المسطحات الخضراء لخفض الانبعاثات الكربونية في المطار.

يذكر أن شركة “ترشيد” تعمل على إعادة تأهيل المباني والمرافق لرفع كفاءة الطاقة وتعزيز استدامتها في القطاعين الحكومي والخاص، ويمثل مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أحد أهم أعمالها القائمة مع القطاع الخاص، الذي تستهدف من خلاله تشجيع قطاع الطيران على تبني هذا النهج الذي يعزز استدامة البيئة والموارد.

وتسعى “ترشيد” وفق رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة، المنبثقة من رؤية 2030 والرامية إلى تحقيق وفورات في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تعمل على إعادة تأهيل كفاءة الطاقة في المباني والمرافق الحكومية والخاصة.

وقد استهدفت منذ تأسيسها عام 2017 وحتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2024م خفضًا بمقدار 7.3 تيرا واط ساعة سنويًا في مختلف المشروعات التي تولتها، والتي تعادل حفظ أكثر من 11.7 مليون برميل نفط مكافئ، وتفادي قرابة 4.2 ملايين طن متري من الانبعاثات الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 69.4 مليون شتلة سنويًا.

مقالات مشابهة

  • العراق ينفذ مشروعاً غير مسبوق لتوليد الكهرباء
  • تقييم ولوسِد توقعان مذكرة تفاهم لتحسين جودة خدمات تقييم أضرار المركبات الكهربائية
  • شركة إماراتية تنفذ مشروعا ضخما في مصر.. تعرف على الشروط!
  • بحضور وزير الطاقة.. “ترشيد” توقع اتفاقية تعاون مع شركة مطارات جدة
  • مناقشة تحقيق التكامل بين "حماية المستهلك" و"مواصلات"
  • الأردن يعلن استعداده لتزويد سوريا بالطاقة الكهربائية
  • تركيا تعتزم بدء مفاوضات لترسيم الحدود البحرية مع سوريا.. والأردن مستعدة لتزويدها بالطاقة الكهربائية
  • «معلومات الوزراء»: الطاقة الحرارية الأرضية تلبي 15% من نمو الطلب على الكهرباء
  • الاردن تعلن استعدادها لتزويد سوريا بالطاقة الكهربائية
  • إزالة مظاهر العدوان على أكثر من 60عقاراً مخصصاً لمحطات «الطاقة الكهربائية»