نصائح هامة لتجنب ضربة الشمس القاتلة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
#سواليف
تزداد المخاطر مع ارتفاع درجات #الحرارة فوق 25 درجة مئوية، خاصة إذا كان الجو رطبا أو حارا.
وقال الخبراء إن بعض الفئات معرضة للخطر بشكل خاص، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، لأن هذه الحالات تعيق قدرة #الجسم على تنظيم درجة حرارته.
ويتمثل عامل الخطر الرئيسي في عدم الاعتياد على الحرارة العالية.
ولكن البروفيسور روب غالواي، يقدم طرقا للوقاية من #ضربة_الشمس، خاصة أنه عالج حالات مماثلة مهددة للحياة.
وفي البداية، أوضح غالواي أن أجسامنا تعمل في ظروف درجات الحرارة التي تصل إلى 37 درجة مئوية.
وتبدأ الإنزيمات والبروتينات المهمة جدا لعمليات مثل إرسال الإشارات العصبية حول الجسم، في الانهيار مع ارتفاع درجات الحرارة عن هذا الحد.
ويمكن أن يكون لهذا عواقب وخيمة حيث تموت الخلايا، ويتم إطلاق مركبات سامة وتبدأ الأعضاء فعليا في التوقف عن العمل.
ولتجنب ذلك، تمتلك أجسامنا آليات لاستشعار وتنظيم درجة حرارة الجسم إلى نحو 37 درجة مئوية قدر الإمكان. ولهذا السبب نتعرق عندما يكون الجو حارا في الخارج، حيث أن العرق الذي يتبخر من الجلد له تأثير تبريد على الجسم.
لكن في بعض الحالات، لا تكون هذه الآليات فعالة. وعلى سبيل المثال، في الظروف الحارة والرطبة، يكون الهواء مليئا بالرطوبة بالفعل، ما يمنع العرق من التبخر بكفاءة.
وعندما لا يتبخر العرق، فإنه لا يستطيع تبريد الجسم، ما يسبب ارتفاعا خطيرا في درجة حرارة الجسم.
وغالبا ما تكون العلامة الأولى لضربة الشمس: الارتباك، لأن خلايا الدماغ هي الأكثر حساسية للتغيرات في درجة الحرارة.
وتشمل الأعراض الأخرى: الدوخة والغثيان والصداع وسخونة الجلد واحمراره والجاف، وكذلك تسارع النبض والإغماء.
وبهذا الصدد، يقول غالواي إنه إذا كنت تخطط لقضاء عطلة في ظروف حارة، فإن التأقلم مع الحرارة العالية أمر بالغ الأهمية، لذا يمكن استخدام الساونا قبل العطلة كاستراتيجية وقائية فعالة.
وينبغي الابتعاد عن الشمس في المصيف، حيث تصل درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية، ويمكن الخروج في المساء عندما يكون الطقس أكثر برودة.
وبالإضافة إلى واقي الشمس والقبعة، يقول غالواي إنه ينبغي ارتداء ملابس ذات ألوان فاتحة مصنوعة من القطن.
ولا بد من شرب الماء بكميات أكبر بكثير من المعتاد، مع تجنب القهوة والكحول لأن كليهما من مدرات البول.
ويمكن ارتداء سترات ثلجية قبل الخوض في التمارين الرياضية في الهواء الطلق.
ويجب عليك أيضا تجنب الأدوية المضادة للالتهابات مثل فولتارول وإيبوبروفين، حيث يمكن أن تضعف وظائف الكلى وتلحق الضرر بالأمعاء، ما يجعلك أكثر عرضة لضربة الشمس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرارة الجسم ضربة الشمس درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
منظمة: الحرارة القياسية في 2024 سرعت ذوبان الجليد
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، إن مستويات الغازات الدفيئة القياسية أسهمت في وصول درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2024، ما أسفر عن تسارع ذوبان الكتل الجليدية والجليد البحري وارتفاع منسوب مياه البحار، ليقترب العالم أكثر من الحد المذكور في اتفاق باريس.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي عن المناخ أن متوسط درجات الحرارة السنوي بلغ 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية في العام المنصرم، متجاوزاً الرقم القياسي السابق المسجل في 2023 بمقدار 0.1 درجة مئوية.
واتفقت البلدان في اتفاق باريس لعام 2015 على السعي إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة ليظل ضمن 1.5 درجة مئوية فوق متوسط الفترة بين عامي 1850 و1900.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التقديرات الأولية تشير إلى تراوح متوسط الزيادة الحالية على المدى الطويل بين 1.34 و1.41 درجة مئوية، وهو ما يقترب من الحد الأقصى المذكور في اتفاق باريس، لكن دون أن يتجاوزه بعد.
وقال جون كنيدي المنسق العلمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمُعد الرئيسي للتقرير "تجدر الإشارة بوضوح تام إلى أن تجاوز 1.5 درجة مئوية لعام واحد لا يعني تجاوز المستوى المذكور في اتفاقية باريس رسمياً".
لكنه استطرد قائلاً خلال إفادة إن نطاق عدم اليقين في البيانات يعني أنه لا يمكن استبعاد ذلك.
وأشار التقرير إلى أن عوامل أخرى ربما تكون وراء ارتفاع درجات الحرارة عالمياً العام الماضي، مثل التغيرات في الدورة الشمسية أو حدوث ثوران بركاني هائل أو تراجع في الهباء الجوي الذي يسهم في خفض الحرارة.
وبينما شهدت مناطق قليلة انخفاضاً في درجات الحرارة، أحدثت الأحوال الجوية المتطرفة دماراً كبيراً على مستوى العالم، إذ تسببت موجات الجفاف في نقص بالغذاء وأجبرت فيضانات وحرائق غابات نحو 800 ألف شخص على النزوح، وهو أعلى عدد منذ بدء تسجيل البيانات عام 2008.
وتابعت الكتل الجليدية والجليد البحري الذوبان بمعدل سريع، ما دفع بدوره منسوب مياه البحار إلى مستوى قياسي جديد. وأظهرت بيانات المنظمة أن مستويات سطح البحر ارتفعت بمعدل 4.7 مليمتر سنوياً بين عامي 2015 و2024، مقارنة بمعدل 2.1 مليمتر بين عامي 1993 و2002.