ماذا يحدث لو اصطدم كويكب كبير بالأرض؟
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
#سواليف
يؤكد العلماء أنه من غير المرجح أن يصطدم #كويكب كبير بالأرض في المستقبل القريب، لكن وجود احتمال، وإن كان ضئيلا، جعل #ناسا تبحث عن حلول يمكن أن تمنع أي #تأثير_خطير.
وتجري ناسا، بواسطة علماء مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) التابع لمختبر الدفع النفاث (JPL)، تدريبات افتراضية كل عامين تحاكي سيناريو #الاصطدام.
وتم إجراء أحدث تدريب في شهر أبريل الماضي، حيث تم إصدار تقرير أولي في 20 يونيو الماضي.
مقالات ذات صلة العلماء يسخّرون الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن مرض التوحد 2024/07/11والهدف من هذه التدريبات التي تشارك فيها الوكالات الفيدرالية والدولية، هو معالجة الشكوك المرتبطة بتأثير كويكب ما.
وقد لعب مركز دراسات #الأجسام القريبة من #الأرض (CNEOS)، ومقرها جنوب كاليفورنيا، دورا فعالا في صياغة طرق إدارة الكوارث هذه لأكثر من عقد من الزمان.
ويتم تكليف هؤلاء المتخصصين بمهمة بالغة الأهمية تتمثل في تتبع وتصنيف الكويكبات والمذنبات، بالإضافة إلى تحديد التهديدات المحتملة للأرض.
ويقول بول تشوداس، مدير مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض: “إن هذه السيناريوهات الافتراضية معقدة وتتطلب جهدا كبيرا في التصميم، لذا فإن هدفنا هو جعلها مفيدة وتمثل تحديا للمشاركين في التمرين وصناع القرار”.
سيناريو تأثير الأرض والكويكبات
ركزت محاكاة هذا العام على اكتشاف كويكب افتراضي، ذي حجم كبير، مع احتمال اصطدامه بالأرض بنسبة 72% خلال 14 عاما.
وتشمل مواقع التأثير المحتملة مناطق مكتظة بالسكان في أمريكا الشمالية وجنوب أوروبا وشمال إفريقيا، ولكن ما يزال هناك احتمال بنسبة 28% أن يتجنب الكويكب الأرض.
وبعد عدة أشهر من تتبعه، يتحرك الكويكب قريبا جدا من الشمس، ما يجعل من المستحيل إجراء المزيد من عمليات الرصد لمدة سبعة أشهر أخرى، ما ترك صناع القرار في مأزق بشأن ما يجب فعله بعد ذلك.
وقال تيريك دالي، الذي قام بتنسيق الاختبارات: “لقد كان هذا تمرينا نظريا ناجحا للغاية، بمشاركة ما يقارب 100 مشارك من الوكالات الحكومية الأمريكية، ولأول مرة، خبراء دوليين في الدفاع الكوكبي. سيكون لتأثير الكويكب تداعيات وطنية ودولية خطيرة، لذا إذا حدث هذا السيناريو بشكل حقيقي، فسنحتاج إلى تعاون دولي”.
وتُعد تدريبات تأثير الكويكبات التي تجريها وكالة ناسا بمثابة تذكير صارخ بالتهديدات المحتملة الكامنة في الكون.
وتحاكي هذه التمارين سيناريوهات قد يكون فيها كويكب في مسار تصادمي مع الأرض، ما يشكل تحديا للعلماء لتطوير استراتيجيات فعالة لتغيير مساره أو التخفيف من حدة المخاطر.
ومن خلال الجمع بين خبراء من مجالات متنوعة، من علم الفلك إلى الهندسة، تعمل تدريبات المحاكاة هذه على تعزيز الابتكار والاستعداد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كويكب ناسا تأثير خطير الاصطدام الأجسام الأرض
إقرأ أيضاً:
اكتشاف إشارة غامضة قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار في تاريخ الأرض.. ماذا حدث؟
في يناير عام 2022، هزت عاصفة قوية جنوب المحيط الهادي، الذي صنف كأقوى انفجار على وجه الأرض يسجل بأدوات حديثة، إلا أن دراسة جديدة كشفت إشارة غامضة قبل دقائق من أقوى انفجار بركاني سجل على الإطلاق، بعد حدوثه بأكثر من عامين، فماذا حدث؟
إشارة غامضة قبل أقوى انفجار بالأرضبركان هونجا تونجا-هونجا هاباي تحت الماء، الواقع في أرخبيل تونجا، انفجر بعنف في 15 يناير 2022، وهو الانفجار الذي كان قويا لدرجة أنه كان يعادل مئات القنابل الذرية، وأثار أسرع تيارات تحت الماء على الإطلاق، وقد حصل على تصنيف VEI-5 على الأقل على مؤشر الانفجار البركاني (VEI)، ما يضعه على قدم المساواة مع انفجارات جبل فيزوف في عام 79م، وجبل سانت هيلينز في عام 1980م.
ماذا حدث قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار على الكرة الأرضية؟كشفت دراسة جديدة أن محطتين للرصد تقعان في أماكن بعيدة، سجلتا موجة زلزالية قبل نحو 15 دقيقة من وقوع الانفجار، بحسب موقع «Science alert».
ويقول مؤلفو الدراسة إن الموجة كانت بمثابة «مقدمة زلزالية» للثوران، حيث كان الانهيار في قسم ضعيف من القشرة المحيطية أسفل جدار كالديرا البركاني هو المحفز لكليهما.
ونتيجة للانهيار، غمرت مياه البحر والحمم البركانية المنطقة الواقعة بين حجرة الصهارة تحت الأرض في البركان وقاع البحر، ما أدى إلى اندلاع الانفجار، حسبما شرح مؤلفو الدراسة.
وتسبب الكسر في إحداث ما يسمى بموجة رايلي، وهي نوع من الموجات الزلزالية التي تتحرك على طول سطح الجسم الصلب، ما يتسبب في حركته، وتواصل الدراسة: «تحركت موجة رايلي هذه على طول سطح الأرض، وتم رصدها قبل 15 دقيقة من الانفجار البركاني الرئيسي الذي حدث على بعد حوالي 750 كيلومترًا».
وقالت مي إيتشيهارا، عالمة البراكين في جامعة طوكيو والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إن التحذيرات المبكرة مهمة للغاية للتخفيف من آثار الكوارث.
وقد أدى الانفجار إلى قذف 10 كيلومترات مكعبة (2.4) ميل مكعب من المواد البركانية وإرسال 146 مليون طن متري من بخار الماء إلى طبقة الستراتوسفير، أي ما يعادل حوالي 58 ألف حمام سباحة أوليمبي.