ارتفاع اسعار النفط بعد انحسار مؤشر التضخم في امريكا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة (12 تموز 2024)، وسط مؤشرات على انحسار الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة، إلا أنها تتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي.
بحلول الساعة 03:00 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 85.73 دولار للبرميل.
كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي 46 سنتا أو 0.
وارتفع العقدان في الجلستين السابقتين لكنهما يتجهان لتسجيل خسارة أسبوعية.
وتتجه العقود الآجلة لخام برنت للهبوط بنحو واحد بالمئة على أساس أسبوعي بعد أربعة أسابيع من المكاسب.
وظلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس مستقرة بشكل عام خلال الأسبوع ومن المتوقع أن تنخفض 0.1 بالمئة فقط.
وتلقت ثقة المستثمرين دعما بعد بيانات أظهرت أمس الخميس تراجع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في يونيو، مما عزز الآمال في أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة قريبا.
وعادة ما يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تعزيز النمو الاقتصادي بما يساعد على زيادة استهلاك الوقود.
ومع ذلك، لا تزال السوق بانتظار مؤشرات أوضح للبناء عليها.
وتلقت الأسعار دعما أيضا من مؤشرات الطلب القوي على الوقود خلال فصل الصيف في الولايات المتحدة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العقود الآجلة لخام
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي يستبعد تدهور أسعار النفط
14 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: استبعد المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، ان “تضحي” سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالبترودولار.
وقال صالح ان “هناك ثلاثة قيود أجدها تمنع تدهور اسعار النفط الخام في السوق العالمية، الأول مازالت الولايات المتحدة هي اكبر منتج للنفط في العالم وقد وظفت شركات النفط الامريكية الكبرى إستثمارات تنسجم مع سعر برميل نفط لايقل عن 70 دولارا للبرميل، لتغطية تكاليف انتاج النفط الصخري عند نقطة التعادل”.
وأضاف “أما القيد الثاني فان سياسة الرئيس لن تضحي ترامب بالبترو دولار لتجعل من الدولار النفطي بعرض دولاري يفوق الطلب عليه، في وقت تجد الولايات المتحدة وسياستها الخارجية الجديدة بجعل الدولار العملة الأقوى في العالم، في اطار هيمنتها على الاقتصاد العالمي، لذا تحرص الادارة الاميركية الجديدة ان يطرح الدولار نفسه من جديد وعلى ان يفوق الطلب على المعروض منه، لذا فان ضعف عوائد البترودولار او تدهورها لا يعنى سوى اضعاف في العملة النفطية العالمية ومرتكز هيمنة الدولار”.
وتابع صالح “اما القيد الثالث، فان تدهور اسعار النفط سيسمح للصين وهي أكبر مستورد للنفط في العالم بالحصول على موارد طاقة رخيصة، وهو امر لا ينسجم والتنافس الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة في الهيمنة على مصادر النمو والقوة الاقتصادية في العالم”.
ولفت الى، انه “وفي ضوء ما تقدم، أجد ان القيود الثلاثة اعلاه هي من ستمنع انهيار دورة الاصول النفطية فيما لو اوشكت ان تحدث، آخذين بالاعتبار عدم الافراط في التفائل، ما يقتضي من السياستين المالية والنقدية في اطار سياسات وقائية تخفف من اثر العوامل الدولية على الاستقرار والنمو الاقتصادي في بلادنا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts