صحيفة الاتحاد:
2024-12-25@05:14:14 GMT

بوتي: مبابي لا يستحق منصبه في فرنسا!

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة دي يونج مُهدد بـ«الغياب الطويل» عن برشلونة فرنسا.. إخماد حريق في برج كاتدرائية تعود للقرون الوسطى بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


أبدى الفرنسي المخضرم إيمانويل بوتي، بطل «مونديال 1998» مع «الديوك» غضبه وانزعاجه الشديدين للمستوى الباهت الذي قدمه «النجم الشاب» كيليان مبابي، خلال كأس الأمم الأوروبية «يورو2024»، والتي شهدت خروج فرنسا من ربع النهائي على يد إسبانيا بالخسارة 1-2.


وقال بوتي خلال حديثه لبرنامج «روتين يشتعل» على شبكة مونت كارلو سبورت، إن مبابي لم يكن سيئاً لاعباً فقط، وإنما أيضاً لم يكن قائداً كفئاً للفريق، وإما أن تكون جيداً أولا تكون، وإذا لم تكن عليك أن تعود إلى منزلك، في إشارة إلى خروج فرنسا من البطولة.
وأضاف بوتي أن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، وهداف كأس العالم الأخيرة 2022، فشل في الدورين لاعباً وقائداً، ولهذا لا أعتبره «الكابتن» الجيد، من خلال الإشارات التي صدرت عنه، منذ أن تولى مهمة قيادة الفريق، إذ أن تصريحاته عن اللاعبين زملائه لم تكن لائقة، وعلى سبيل المثال عندما يقول: لا تصلني كرات منهم، أو يقول لا يوجد بول بوجبا في الفريق، أو أن جريزمان لم يقدم بطولة جيدة، فماذا يعني هذا؟، هل هذا هو دور القائد، أن يُظهر عيوب ونواقص زملائه في الفريق؟.
وقال بوتي: «ما كل هذا الحديث عن القناع الذي يرتديه بعد كسر أنفه، إنه ليس أول من ارتداه ولن يكون الأخير، وباختصارشديد مبابي لا يصلح للقيادة داخل الملعب، ولا حتى خارجه، ولم أره في أي لحظة يتحدث إلى زملائه.
وشدد بوتي على أن الحالة البدنية لمبابي، لم تكن كافية في هذه الفترة من الموسم، وقال: أعتقد أن مبابي هو المسؤول عن ذلك، لماذا؟، لأنه عندما يلعب مباراة كل مباراتين مع ناديه السابق باريس سان جيرمان، خلال الأشهر الستة الأخيرة، فإن ذلك يمنحه الفرصة والوقت لإعداد نفسه بدنياً بصورة جيدة، ولكنه لم يفعل ذلك.
وقال بوتي: أتذكر أن مبابي، قال قبل انطلاق «اليورو»، إنه يركز على حالته الذهنية أكثر من الحالة البدنية، وحقيقة الأمر أنه لم يكن جيداً، لا ذهنياً ولا بدنياً، وحتى في دوره قائداً، لم يكن جيداً واستحق قولي عنه إنه «كابتن» غير جدير بمنصبه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 فرنسا ريال مدريد كيليان مبابي ديديه ديشامب

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تتصدر معظم عمليات التعاون الأمني مع المغرب تليها فرنسا فألمانيا

عالج قطب التعاون الأمني الدولي التابع للمديرية العامة للأمن الوطني خلال السنة الجارية 6800 ملفا وطلب معلومات، شكلت فيها قضايا المخدرات 10 في المائة، ومكافحة الهجرة غير الشرعية 9 في المائة، والاستغلال المتبادل لقواعد المعطيات الإسمية 25 في المائة، وطلبات المعلومات 36 في المائة.

وقد جاء التعاون الأمني مع الجارة الشمالية إسبانيا في المرتبة الأولى بنسبة 37 في المائة، متبوعة بالتعاون الشرطي مع فرنسا بنسبة 28 في المائة، وألمانيا بـ11 في المائة، والولايات المتحدة الأمريكية بنسبة مئوية بلغت 10 في المائة، والنمسا 3 في المائة، وهولندا 2 في المائة.

وبحسب الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد تميزت سنة 2024 بتحقيق ومراكمة العديد من النجاحات والمكتسبات في مجال التعاون الأمني الدولي، فقد جرى انتخاب مرشح المديرية العامة للأمن الوطني كنائب لرئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية  » أنتربول » عن قارة إفريقيا، بأغلبية كبيرة مقارنة مع باقي المرشحين، وذلك خلال عملية التصويت التي جرت في نطاق الدورة 92 للجمعية العامة لمنظمة الأنتربول، التي انعقدت بمدينة غلاسكو بأسكتلندا خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 7 نونبر 2024.

وتتطلع المديرية العامة للأمن الوطني من خلال عضويتها في اللجنة التنفيذية لمنظمة الأنتربول، كنائب للرئيس عن قارة إفريقيا، إلى تطوير آليات العمل الأمني الإفريقي، وتعزيز التعاون الشرطي في بعده جنوب-جنوب، وذلك اتساقا مع التوجيهات الملكية السامية التي تجعل من التعاون مع الدول الإفريقية في جميع المجالات والميادين خيارا استراتيجيا للمملكة المغربية. كما شهدت سنة 2024 الانفتاح على شركاء دوليين جدد في أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا، بما يخدم مصالح المملكة المغربية في هذه المناطق من العالم، حيث تم إبرام مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأمني والشرطي بين المدير العام للشرطة الفيدرالية بالبرازيل والمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بتاريخ 21 ماي 2024، وكذا إجراء مباحثات في إطار التناظر عن بعد مع المدير العام لشرطة التحقيقات الجنائية بدولة الشيلي بتاريخ 7 أكتوبر 2024. وفي سياق متصل، أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني على هامش الدورة 92 للجمعية العامة لمنظمة الأنتربول، والاجتماع الثامن لقادة الشرطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مباحثات واجتماعات مكثفة لتعزيز التعاون الأمني مع العديد من الشركاء الأمنيين التقليديين وكذا الجدد، بمن فيهم الوزير المنتدب في وزارة الداخلية التركية، ونائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية في جمهورية صربيا، والمدير العام المساعد للشرطة بهونغ كونغ، والمدير العام للأمن بدولة السنغال، ورئيس المكتب المركزي الوطني بوزارة الأمن العام بدولة الصين الشعبية، والمفوضة العامة للشرطة بدولة النرويج، التي عبرت عن رغبة بلادها في توطيد التعاون مع المغرب من خلال إبرام مذكرة تفاهم في المجال الأمني مع المديرية العامة للأمن الوطني.

وفي نفس الإطار، عززت المديرية العامة للأمن الوطني الإطار الاتفاقي الذي يؤطر تعاونها الأمني مع العديد من أجهزة الشرطة في الدول الصديقة والشقيقة، حيث تم إبرام مذكرة تفاهم مع قيادة شرطة لندن بتاريخ 6 مارس 2024، لتعزيز التعاون المشترك مع قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مجال مكافحة الإرهاب، ومذكرة تفاهم في مجال التكوين الشرطي والاستثمار في الموارد البشرية الشرطية بين المديرية العامة للأمن الوطني والقيادة العامة لشرطة أبوظبي في 23 شتنبر 2024.

كما تميزت سنة 2024 كذلك بتدعيم الشراكة الأمنية مع الجمهورية الفرنسية وجمهورية ألمانيا الاتحادية ومملكة بلجيكا والمملكة الإسبانية والجمهورية الإيطالية، من خلال مضاعفة الزيارات واللقاءات المتبادلة مع المدراء العامين لجهاز الأمن الداخلي والشرطة الوطنية الفرنسية، والمدير العام للشرطة الوطنية الإيطالية، والمدير العام للمكتب الفيدرالي الألماني للتحقيقات الجنائية، والمديرة العامة للأمن الداخلي، والمفوض العام للشرطة الفيدرالية ببلجيكا الذي وقع بتاريخ 5 دجنبر 2024 خطة عمل مرحلية للتعاون الأمني مع المديرية العامة للأمن الوطني، بالإضافة إلى حضور المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني كضيف شرف في احتفالات تخليد ذكرى 200 عام لتأسيس جهاز الشرطة الوطنية الإسبانية. وفي الشق المتعلق بالتعاون الأمني الشامل والمتعدد الأطراف، واصلت المديرية العامة للأمن الوطني تعزيز تعاونها مع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتعاون الأمني، ومع مكاتب الأمم المتحدة المكلفة بمكافحة الجريمة والمخدرات وحماية النساء ضحايا العنف. وقد أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني خلال سنة 2024، لقاءات مكثفة مع كل من الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس منظمة الأنتربول، ومع السيد يورغن شتورك الأمين العام المنتهية ولايته للمنظمة، ومع الأمين العام الجديد للأنتربول السيد فالديسي أوركيزا، وكذا مع السيد نايل جيتون المدير الجديد لمديرية مكافحة الجريمة المعلوماتية بالأنتربول… إلخ.

وفي الجانب المتعلق بالتعاون الأمني في التكوين الأكاديمي، شارك المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني في شهر نونبر 2024، في أشغال المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، باعتباره عضوا في هذه الهيئة التقريرية العليا للجامعة، وهو الاجتماع الذي شكل مناسبة لتقديم مقترحات الأمن المغربي لتطوير التكوين الشرطي العربي على ضوء المتغيرات والتحديات الجديدة.

كلمات دلالية أمن إسبانيا المغرب تعاون جريمة دولي فرنسا

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تتصدر معظم عمليات التعاون الأمني مع المغرب تليها فرنسا فألمانيا
  • بن زيمة يوجه رسالة قوية للاعبين الفرانكو جزائريين
  • ترامب يعلن ما سيفعله في أول يوم له في منصبه
  • بكري: الجماعة الإرهابية تتمنى الخراب لمصر والشعب يعي جيدا أهدافها الخبيثة
  • مدرب السعودية: الوضع ليس جيدا وأذكركم بـ «قطر 2019»
  • نور النبوي .. يارب مفيش نجاح يخليني مغرور وكزبرة يستحق البطولة المطلقة
  • تعزيز التعاون الأمني مع فرنسا
  • خوان بيتزي: قدمنا شوطا أول جيدا وتراجعنا في الثاني
  • رجل أعمال مغربي مرشح لمنصب وزاري في حكومة فرنسا الجديدة
  • رئيس الوزراء الفرنسي الجديد يبدأ ولايته