بوتي: مبابي لا يستحق منصبه في فرنسا!
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أبدى الفرنسي المخضرم إيمانويل بوتي، بطل «مونديال 1998» مع «الديوك» غضبه وانزعاجه الشديدين للمستوى الباهت الذي قدمه «النجم الشاب» كيليان مبابي، خلال كأس الأمم الأوروبية «يورو2024»، والتي شهدت خروج فرنسا من ربع النهائي على يد إسبانيا بالخسارة 1-2.
وقال بوتي خلال حديثه لبرنامج «روتين يشتعل» على شبكة مونت كارلو سبورت، إن مبابي لم يكن سيئاً لاعباً فقط، وإنما أيضاً لم يكن قائداً كفئاً للفريق، وإما أن تكون جيداً أولا تكون، وإذا لم تكن عليك أن تعود إلى منزلك، في إشارة إلى خروج فرنسا من البطولة.
وأضاف بوتي أن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، وهداف كأس العالم الأخيرة 2022، فشل في الدورين لاعباً وقائداً، ولهذا لا أعتبره «الكابتن» الجيد، من خلال الإشارات التي صدرت عنه، منذ أن تولى مهمة قيادة الفريق، إذ أن تصريحاته عن اللاعبين زملائه لم تكن لائقة، وعلى سبيل المثال عندما يقول: لا تصلني كرات منهم، أو يقول لا يوجد بول بوجبا في الفريق، أو أن جريزمان لم يقدم بطولة جيدة، فماذا يعني هذا؟، هل هذا هو دور القائد، أن يُظهر عيوب ونواقص زملائه في الفريق؟.
وقال بوتي: «ما كل هذا الحديث عن القناع الذي يرتديه بعد كسر أنفه، إنه ليس أول من ارتداه ولن يكون الأخير، وباختصارشديد مبابي لا يصلح للقيادة داخل الملعب، ولا حتى خارجه، ولم أره في أي لحظة يتحدث إلى زملائه.
وشدد بوتي على أن الحالة البدنية لمبابي، لم تكن كافية في هذه الفترة من الموسم، وقال: أعتقد أن مبابي هو المسؤول عن ذلك، لماذا؟، لأنه عندما يلعب مباراة كل مباراتين مع ناديه السابق باريس سان جيرمان، خلال الأشهر الستة الأخيرة، فإن ذلك يمنحه الفرصة والوقت لإعداد نفسه بدنياً بصورة جيدة، ولكنه لم يفعل ذلك.
وقال بوتي: أتذكر أن مبابي، قال قبل انطلاق «اليورو»، إنه يركز على حالته الذهنية أكثر من الحالة البدنية، وحقيقة الأمر أنه لم يكن جيداً، لا ذهنياً ولا بدنياً، وحتى في دوره قائداً، لم يكن جيداً واستحق قولي عنه إنه «كابتن» غير جدير بمنصبه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 فرنسا ريال مدريد كيليان مبابي ديديه ديشامب
إقرأ أيضاً:
الشرطة البرازيلية توجه أتهامات للرئيس السابق بولسونارو ومساعديه بمحاولة الانقلاب المزعومة في عام 2022
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت الشرطة الفيدرالية البرازيلية يوم الخميس إنها وجهت الاتهامات إلى الرئيس السابق جايير بولسونارو و36 شخصًا آخرين بتهمة محاولة الانقلاب لإبقائه في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في انتخابات 2022.
وكان من المقرر تسليم النتائج يوم الخميس إلى المحكمة العليا البرازيلية لإحالتها إلى المدعي العام باولو جونيت، الذي إما سيوافق على الاتهامات ويحاكم الرئيس السابق أو يرفض التحقيق.
ونفى الزعيم اليميني السابق جميع الادعاءات بأنه حاول البقاء في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في عام 2022 أمام منافسه الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وواجه بولسونارو سلسلة من التهديدات القانونية منذ ذلك الحين.
وتركز تحقيقات أخرى على أدواره المحتملة في تهريب المجوهرات الماسية إلى البرازيل دون الإعلان عنها بشكل صحيح، وتزوير حالة التطعيم ضد كوفيد-19 له ولآخرين. ونفى بولسونارو أي تورط في أي منهما.
اعتقلت الشرطة الفيدرالية، الثلاثاء، أربعة عسكريين وضابط شرطة فيدرالي بتهمة التخطيط لانقلاب تضمن خططاً للإطاحة بالحكومة بعد انتخابات 2022 وقتل لولا ومسؤولين كبار آخرين.