صحيفة الاتحاد:
2024-08-03@01:09:03 GMT

بوتي: مبابي لا يستحق منصبه في فرنسا!

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة دي يونج مُهدد بـ«الغياب الطويل» عن برشلونة فرنسا.. إخماد حريق في برج كاتدرائية تعود للقرون الوسطى بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


أبدى الفرنسي المخضرم إيمانويل بوتي، بطل «مونديال 1998» مع «الديوك» غضبه وانزعاجه الشديدين للمستوى الباهت الذي قدمه «النجم الشاب» كيليان مبابي، خلال كأس الأمم الأوروبية «يورو2024»، والتي شهدت خروج فرنسا من ربع النهائي على يد إسبانيا بالخسارة 1-2.


وقال بوتي خلال حديثه لبرنامج «روتين يشتعل» على شبكة مونت كارلو سبورت، إن مبابي لم يكن سيئاً لاعباً فقط، وإنما أيضاً لم يكن قائداً كفئاً للفريق، وإما أن تكون جيداً أولا تكون، وإذا لم تكن عليك أن تعود إلى منزلك، في إشارة إلى خروج فرنسا من البطولة.
وأضاف بوتي أن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، وهداف كأس العالم الأخيرة 2022، فشل في الدورين لاعباً وقائداً، ولهذا لا أعتبره «الكابتن» الجيد، من خلال الإشارات التي صدرت عنه، منذ أن تولى مهمة قيادة الفريق، إذ أن تصريحاته عن اللاعبين زملائه لم تكن لائقة، وعلى سبيل المثال عندما يقول: لا تصلني كرات منهم، أو يقول لا يوجد بول بوجبا في الفريق، أو أن جريزمان لم يقدم بطولة جيدة، فماذا يعني هذا؟، هل هذا هو دور القائد، أن يُظهر عيوب ونواقص زملائه في الفريق؟.
وقال بوتي: «ما كل هذا الحديث عن القناع الذي يرتديه بعد كسر أنفه، إنه ليس أول من ارتداه ولن يكون الأخير، وباختصارشديد مبابي لا يصلح للقيادة داخل الملعب، ولا حتى خارجه، ولم أره في أي لحظة يتحدث إلى زملائه.
وشدد بوتي على أن الحالة البدنية لمبابي، لم تكن كافية في هذه الفترة من الموسم، وقال: أعتقد أن مبابي هو المسؤول عن ذلك، لماذا؟، لأنه عندما يلعب مباراة كل مباراتين مع ناديه السابق باريس سان جيرمان، خلال الأشهر الستة الأخيرة، فإن ذلك يمنحه الفرصة والوقت لإعداد نفسه بدنياً بصورة جيدة، ولكنه لم يفعل ذلك.
وقال بوتي: أتذكر أن مبابي، قال قبل انطلاق «اليورو»، إنه يركز على حالته الذهنية أكثر من الحالة البدنية، وحقيقة الأمر أنه لم يكن جيداً، لا ذهنياً ولا بدنياً، وحتى في دوره قائداً، لم يكن جيداً واستحق قولي عنه إنه «كابتن» غير جدير بمنصبه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 فرنسا ريال مدريد كيليان مبابي ديديه ديشامب

إقرأ أيضاً:

ناقد رياضي: لقطة زيزو كانت "عابرة" وإبراهيم عادل يستحق الاحتراف

قال الناقد الرياضي وليد الحديدي، أن لقطة أحمد سيد زيزو لاعب منتخب مصر الأولمبي مع المدرب روجيرو ميكالي  بعد لقاء اوزبكستان، قلنا يجب أن تكون (لقطة عابرة).

أضاف أن ستايل زيزو له طريقة لعب مختلفة بعدما انضم للمنتخب الأوليمبي ولم يظهر بشكل طيب في أول مباراتين بسبب عدم تأقلمه، والمنتخب كان يعتمد على مصطفى سعد وإبراهيم عادل كجناحين.

وواصل: لكن ميكالي طلب منه أن يجري كثيرا على الخط وارسال الكرات العرضية، ثم بدأ يتأقلم مع زملائه ويقدم مستوى طيب، وكان هناك تبادل مراكز ويترك المهام الهجومية لـ احمد عيد، زيزو في الزمالك أيضا لا يُدافع كثيرًا".

أشار : "ابراهيم عادل يمتلك خبرات كبيرة وخاض بطولتين للأولمبياد وهو حدث لا يتكرر كثيرا، وهو يتميز بشخصيته التي تتحكم في رتم المباريات ويتخذ قرارات جيدة في المباريات المضغوطة، وكان من الممكن أن يحرز هدفًا ثالثًا ويصنع أكثر من هدف، الأداء بالنسبة له كان أفضل بسبب الجماعية التي تحلى بها، ولعب بحرية في الملعب، واستغل الجبهة اليمنى التي كانت تهاجم المنتخب الأوليمبي وبدأ يتحرك بشكل جيد، وبهذا الأداء يستحق الاحتراف أوروبيًا، واتمنى أن يتم منحه الفرصة من جانب إدارة ناديه، فهو مشروع محترف مصري في أفضل أندية أوروبا".

وتابع: "بيراميدز يمتلك أكثر من لاعب مميز في مركز إبراهيم عادل، خاصة أن رمضان صبحي سيظل رقم 1، وقد تكون الأزمة أن هناك حالة قلق من إمكانية عودة إبراهيم للأهلي، وهو الأمر الذي يعيق مسألة احترافه بنسبة كبيرة، ولكن لو احترف أوروبيا اضمن أنه سيكون في الدوري الانجليزي".

مقالات مشابهة

  • استمرار الجدل حول التمييز في فرنسا بعد منع عداءة من ارتداء الحجاب
  • انتبه جيدا واحذر من هذه العلامات.. كيف تعرف أن كاميرا جهازك مخترقة
  • هاريس ترد على تصريحات ترامب.. يستحق الشعب الأميركي الأفضل!
  • فاسكيز: اندريك يعيش ظروفًا قاسية.. وبداية لا تصدق
  • ترامب يتحدث عن حالة تدفعه للاستقالة من منصبه كرئيس للولايات المتحدة
  • منتخب سلاح السيف بعد تحقيق المركز السادس: لعبنا جيدا وليس للمدرب دخل في الخسارة
  • مبابي يصبح المالك الجديد لنادي كان الفرنسي
  • مبابي «المساهم الأكبر» في كين
  • ناقد رياضي: لقطة زيزو كانت "عابرة" وإبراهيم عادل يستحق الاحتراف
  • «صرخة إيطالية» في «أولمبياد باريس»!