صحيفة الاتحاد:
2025-01-26@09:58:28 GMT
بوتي: مبابي لا يستحق منصبه في فرنسا!
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أبدى الفرنسي المخضرم إيمانويل بوتي، بطل «مونديال 1998» مع «الديوك» غضبه وانزعاجه الشديدين للمستوى الباهت الذي قدمه «النجم الشاب» كيليان مبابي، خلال كأس الأمم الأوروبية «يورو2024»، والتي شهدت خروج فرنسا من ربع النهائي على يد إسبانيا بالخسارة 1-2.
وقال بوتي خلال حديثه لبرنامج «روتين يشتعل» على شبكة مونت كارلو سبورت، إن مبابي لم يكن سيئاً لاعباً فقط، وإنما أيضاً لم يكن قائداً كفئاً للفريق، وإما أن تكون جيداً أولا تكون، وإذا لم تكن عليك أن تعود إلى منزلك، في إشارة إلى خروج فرنسا من البطولة.
وأضاف بوتي أن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، وهداف كأس العالم الأخيرة 2022، فشل في الدورين لاعباً وقائداً، ولهذا لا أعتبره «الكابتن» الجيد، من خلال الإشارات التي صدرت عنه، منذ أن تولى مهمة قيادة الفريق، إذ أن تصريحاته عن اللاعبين زملائه لم تكن لائقة، وعلى سبيل المثال عندما يقول: لا تصلني كرات منهم، أو يقول لا يوجد بول بوجبا في الفريق، أو أن جريزمان لم يقدم بطولة جيدة، فماذا يعني هذا؟، هل هذا هو دور القائد، أن يُظهر عيوب ونواقص زملائه في الفريق؟.
وقال بوتي: «ما كل هذا الحديث عن القناع الذي يرتديه بعد كسر أنفه، إنه ليس أول من ارتداه ولن يكون الأخير، وباختصارشديد مبابي لا يصلح للقيادة داخل الملعب، ولا حتى خارجه، ولم أره في أي لحظة يتحدث إلى زملائه.
وشدد بوتي على أن الحالة البدنية لمبابي، لم تكن كافية في هذه الفترة من الموسم، وقال: أعتقد أن مبابي هو المسؤول عن ذلك، لماذا؟، لأنه عندما يلعب مباراة كل مباراتين مع ناديه السابق باريس سان جيرمان، خلال الأشهر الستة الأخيرة، فإن ذلك يمنحه الفرصة والوقت لإعداد نفسه بدنياً بصورة جيدة، ولكنه لم يفعل ذلك.
وقال بوتي: أتذكر أن مبابي، قال قبل انطلاق «اليورو»، إنه يركز على حالته الذهنية أكثر من الحالة البدنية، وحقيقة الأمر أنه لم يكن جيداً، لا ذهنياً ولا بدنياً، وحتى في دوره قائداً، لم يكن جيداً واستحق قولي عنه إنه «كابتن» غير جدير بمنصبه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 فرنسا ريال مدريد كيليان مبابي ديديه ديشامب
إقرأ أيضاً:
ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
زار سفير فرنسا هيرفي ماغرو المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.وأشارت السفارة الفرنسية في بيان، إلى أن "الحوار مع الأمينة العامة للمجلس تمارا الزين ومديري مراكز الأبحاث شكل مناسبة للقيام بجولة أفق حول التعاون الثنائي الكثيف والمثمر بين فرنسا والمجلس. كما زار السفير المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية".
ولفتت إلى أن "فرنسا تدعم عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان من خلال العديد من مشاريع التعاون، لا سيما في مجال إدارة الأزمات"، وقالت: "في أعقاب الزلزال الذي حدث في 6 شباط 2023 في تركيا وسوريا، وشعر به سكان لبنان بقوة، تم تعزيز التعاون الثنائي في مجال رصد الزلازل على نحو ملحوظ".
وأوضحت السفارة أن "فرنسا قدمت دعما ماديا بقيمة 379000 يورو من خلال مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وأتاح هذا المبلغ تركيب وحدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، مما مكن منصة الإنذار المبكر التابعة للمجلس الوطني للبحوث العلمية من العمل على مدار الساعة خلال الأزمات، مع تحقيق وفر كبير في الوقت نفسه. واستعمل هذا المبلغ كذلك لنشر 10 محطات جديدة لرصد الزلازل في مناطق مختلفة من البلاد"، وقالت: "بالتالي، يستطيع المركز الوطني للجيوفيزياء أن يحسن بشكل ملحوظ استخدام وتحليل البيانات التي يتم جمعها حول مخاطر الزلازل".
واعتبرت أن "هذا المشروع الذي تدعمه فرنسا ويعنى بسلامة الشعب اللبناني يسلط الضوء على دور المجلس الوطني للبحوث العلمية في مجال الخدمة العامة"، مشيرة إلى أن "هذا المشروع الطموح يواكب توقيع اتفاقية بين المجلسين الوطنيين للبحوث العلمية في فرنسا ولبنان بهدف تعزيز التعاون اللبناني - الفرنسي في مجال علوم الزلازل، وهذا ما نوه به السفير ماغرو والدكتورة تمارا الزين".
ولفتت إلى أن "الشراكة بين فرنسا والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان تتجلى من خلال الالتزام التقني والتبادلات العلمية مع المجلس الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، إضافة إلى دعم سفارة فرنسا لتنقل الباحثين التابعين للمجلس الوطني للبحوث العلمية ومنح جامعية لشهادة الدكتوراه يستفيد منها طلاب مسجلون وفق نظام الإشراف المشترك أو الإدارة المشتركة مع جامعة في فرنسا" مشيرة إلى "المشاريع المختلفة التي تقوم بها وكالة التنمية الفرنسية والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى".
وأشارت إلى أن "فرنسا عازمة على مواصلة دعمها للأبحاث الجامعية والعلمية في لبنان من خلال مشاريع عدة للمساعدة على تنقل الباحثين، وبرامج المنح، وبرنامج "هوبير كوريان" – "سيدر"، ومواكبة العديد من مشاريع الشراكة الجامعية".
وتحدث ماغرو فقال: "إن هذا المركز، الذي تم تأسيسه عام 1962، هو رمز قيم وميزة كبيرة ودعامة ضرورية لهذه المرحلة المفصلية في تاريخ البلاد".
وأشار إلى أن "للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان أهميّة فائقة بالنسبة إلى استقلال لبنان الغد وسيادته، من خلال تجسيد القوى الحية في البلاد"، وقال: "من دون الأبحاث، يستحيل أن نفهم أو أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم. ويستحيل أيضا أن نتخيل الحلول اللازمة للمستقبل وأن ننير القرارات التي يتخذها المسؤولون من خلال توفير البيانات الموضوعية والموثوقة من أجل إعادة إعمار البلاد".