لجنة أمن ولاية الخرطوم تقف على تقارير مكافحة الجريمة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
عقدت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم اجتماعها اليوم برئاسة والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان، حيث استعرضت تقارير خطة تأمين الولاية ومكافحة الجريمة. خلال الاجتماع، تم استعراض موقف تنفيذ أمر الطوارئ الخاص بحظر التجوال وإغلاق المحال التجارية، وتم ضبط العديد من المخالفات التي تجاوزت زمن الحظر، وتم تقديم المخالفين لمحاكمات.
كما استعرض الاجتماع أداء لجنة حظر الدراجات النارية، حيث تمكنت اللجنة من حجز المئات من الدراجات المخالفة لقرار حظر الاستخدام.
كما تطرق الاجتماع إلى إنجازات الطوف المشترك للفترتين الصباحية والمسائية، حيث تم خلالها إزالة الظواهر السلبية وإبادة كميات من الخمور والمخدرات وفتح بلاغات ضد المتهمين.
فيما شهدت الاسواق حملات ضبط أسفرت عن ضبط الظواهر السالبة والمسروقات وفتح بلاغات في مواجهة المتهمين. وإستمع الإجتماع الى تقارير عن أداء الخلية الأمنية والتي تمكنت منذ تكوينها وضع يدها على الكثير من الجرائم توقيف عدد من المشتبه بهم.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عالم فيزياء يقدم أدلة تشير إلى عالم آخر بانتظارنا بعد الموت
يطرح الموت الكثير من التساؤلات حول الأمر التالي، ومصير الحياة بعده، ففي الوقت الذي يظن البعض أنه رحله إلى عالم آخر يرى آخرون أنه نهاية للوجود.
وقدم عالم الفيزياء الفلكية الكندي، الدكتور هيو روس، أدلة علمية يدعي أنها تشير إلى وجود عالم آخر يتجاوز واقعنا. ويستند في طرحه إلى شواهد من طبيعة نشأة الكون، وتجارب الاقتراب من الموت (NDEs)، وظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، معتبرا أنها قد تمنحنا لمحة عن ما بعد الحياة.
ورأى روس أن للكون حدا لا يمكن تجاوزه، مما قد يشير إلى وجود عالم آخر خارج نطاق إدراكنا، فالكون المرئي، الذي يمتد لحوالي 93 مليار سنة ضوئية، في حالة توسع مستمر، ما يعني أن هناك مناطق لن نتمكن من رؤيتها أبدا، كما يستند إلى نظرية النسبية العامة، التي تلمح إلى ضرورة وجود كيان خارج الزمان والمكان مسؤول عن نشأة الكون.
ويستشهد روس بالكتاب المقدس باعتباره مصدرا يحتوي على إشارات علمية دقيقة، مثل وصف تمدد السماوات الذي يتوافق مع نظرية الانفجار العظيم، كما يشير إلى نبوءات سفر دانيال، التي تنبأت بصعود وسقوط إمبراطوريات تاريخية، معتبرا ذلك دليلا على معرفة تتجاوز الزمن البشري.
وأشار روس إلى أن بعض الظواهر المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة، التي يطلق عليها (UFOs)، قد تكون دليلا على وجود كيانات من عالم آخر، خاصة تلك التي تتحرك بطرق غير متوافقة مع قوانين الفيزياء المعروفة. وقد طرح علماء مثل جاك فالي فرضية أن هذه الظواهر قد تكون "بين الأبعاد"، أي أنها ليست بالضرورة من الفضاء الخارجي، بل من واقع آخر مواز.
وتعد تجارب الاقتراب من الموت من أكثر الظواهر المثيرة للجدل، حيث يروي بعض الأشخاص مشاهدات واعية رغم توقف أدمغتهم عن العمل، مثل الإحساس بالخروج من الجسد، ورؤية نفق مضيء، والشعور بالطمأنينة والسلام، واسترجاع مشاهد من الحياة الماضية.
وقال روس إن بعض هذه الظواهر لا تزال غير مفسرة علميا، مما قد يشير إلى وجود بعد آخر للوعي يتجاوز الجسد المادي.