خليفة بن حماد الكعبي.. بصمة بارزة في المشهد الأدبي في الإمارات
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) أعربت الأوساط الشعرية في الإمارات، عن حزنها للفقد الكبير، الشاعر خليفة بن حمّاد الكعبي، أحد قامات الشعر في الدولة، الذي وافته المنية.
رحل الشاعر خليفة بن حمّاد الكعبي، بعد مسيرة شعرية حافلة، تاركاً إرثا من القصائد الوطنية والاجتماعية الخالدة. حيث تعد قصائده من البصمات البارزة في المشهد الأدبي في الإمارات، إلى جانب مشاركته في مجلس شعراء المنطقة الشرقية بالعين مع نخبة من الشعراء.
ولد الراحل وعاش في مدينة العين، وكان من أوائل الشعراء الذين أسسوا للحركة الشعرية في أبوظبي.
كان عضواً من أعضاء مجلس شعراء المنطقة الشرقية بالعين، ومن مؤسسي المجلس في تلفزيون أبوظبي.
يمتلك الشاعر خليفة بن حمّاد الكعبي حضوراً مجتمعياً بشخصيته الجميلة ومحبته ودعمه للشعراء.
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: تصدُّر الإمارات ودبي مؤشرات التنافسية العالمية ثمرة عمل جماعي خالد بن محمد بن زايد: ترسيخ ثقافة التميز والريادة في مؤسسات القوات المسلحةوشارك اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عبر منصة "إكس" بنعي الشاعر الكعبي.
كما نعى، الشاعر خليفة بن حماد الكعبي طيف كبير من الإماراتيين، والذي وافته المنية صباح اليوم الخميس.
وأعرب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، عن حزنهم للفقد الكبير واستذكروا مقاطع من قصائده التي تأثروا بها والتي لها حضور بارز في المشهد الأدبي في الإمارات.
اقرأ أيضاً...رحيل الشاعر الإماراتي خليفة بن حماد الكعبي
ونعى رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات مدير أكاديمية الشعر بأبوظبي، الدكتور سلطان العميمي، الشاعر الراحل، وقال: "فقدت الساحة الشعرية أحد كبار شعرائها. وهو السيد الفاضل خليفة بن حمّاد الكعبي، والد الشاعر محمد خليفة بن حمّاد الكعبي. خالص التعازي لأسرة الفقيد الراحل وعموم بني كعب الكرام، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر». وذلك عبر حسابه على منصة «إكس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الشعر الإمارات فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
تجليات الحنين في بيت الشعر بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، أقام بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية مساء الثلاثاء 19 نوفمبر الجاري، شارك فيها كل من الشاعر السوري توفيق أحمد، والشاعرة اليمنية الدكتورة نجود القاضي، والشاعر المصري طارق الجنايني، وقدمها الإعلامي اللبناني وسام شيا، وحضرها الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، إضافة إلى جمع كبير من الجمهور.
بدأت القراءات مع الشاعر توفيق أحمد الذي غزل في نسيج نصه عواطف الفقد والحنين إلى الماضي، وذلك في قصيدته «كيف كنا» التي تستدعي الذكريات، ثم قرأ قصيدة أخرى، بعنوان «لعينيك»، عبرت عن مشاعر الحب وما يلاقيه الأحبة من لوعة وعتاب وما يتطلعون إليه من أحلام السعادة في خضم أحزانه.
وبعد ذلك، قرأت الشاعرة د. نجود القاضي نصاً بعنوان «غد خارج النص»، كان بمثابة أمنيات من الكلمات التي تبحث عن السلام والمحبة للإنسانية، ثم قرأت قصيدة بعنوان «المواسم»، استدعت فيها مواجع الاغتراب ورؤى الوطن الذي يحمله الشاعر معه في حله وترحاله.
واختتم القراءات الشاعر طارق الجنايني، الذي قرأ نصاً مشتعلاً بالأسئلة والبحث عن مكامن الروح الشاعرة، ثم قرأ نصاً تغنى فيه بمكارم الرسول صلى الله عليه وسلم، ورسم في طياته نهراً من الكلمات الصادقة التي حاول من خلالها شرح عاطفته القوية واحتمائه بهدي النبي الكريم.
وفي ختام الأمسية، كرّم الشاعر محمد البريكي الشعراء ومقدم الأمسية.