صحيفة الاتحاد:
2024-08-02@22:18:59 GMT

«نقطة سوداء» في ثوب «كوبا أميركا»

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

 
واشنطن (د ب أ)

أخبار ذات صلة طاقم برازيلي يدير نهائي «كوبا 2024» «شرط» يُبعد كلوب عن أميركا!


رغم النجاح الذي شهدته كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم «كوبا أميركا 2024»، المقامة حالياً في الولايات المتحدة، فقد كانت الأحداث التي أعقبت لقاء أوروجواي وكولومبيا، بمثابة «نقطة سوداء» في ثوب المسابقة الناصع.


وعقب انتهاء المباراة التي غلب عليها الطابع الحماسي واللعب الخشن، وشهدت إشهار سبعة إنذارات وبطاقة حمراء واحدة، تبادل لاعبو كولومبيا وأوروجواي اللكمات والدفعات في منتصف ملعب «بنك أوف أميركا» بمدينة شارلوت الأميركية، الذي استضاف اللقاء. ولاحظ لاعبو أوروجواي، والذين كان من بينهم داروين نونيز، نجم ليفربول الإنجليزي، مشاجرة خلف مقاعد بدلاء الفريق، ثم صعد نحو 10 لاعبون للمدرجات مع استمرار المشاجرة.
وشوهد بعض اللاعبين، وهم يلقون اللكمات، قبل أن يستعيد ضباط شرطة المدينة وأفراد أمن الملعب النظام، بعد حوالي 10 دقائق.
ودافع النجم الأوروجواياني المخضرم لويس سواريز عن قرار زملائه بدخول المدرجات عقب خسارة منتخب بلاده صفر-1 أمام كولومبيا بالدور نصف النهائي للمسابقة القارية، مشدداً على أن ما قاموا به كان ضرورياً للدفاع عن عائلاتهم وكذلك مشجعي الفريق.
وقال سواريز «من الواضح أنه عندما يكون لديك زوجتك، أو طفلك الصغير، أو والدك، أو أي من كبار السن، فأنت تريد الذهاب لمعرفة ما إذا كانوا بخير».
أضاف سواريز «إنها صورة لا يرغب أحد في رؤيتها، ولكن من الواضح أنه إذا كان شخص ما يهاجم عائلتك، فأنت تريد الذهاب والدفاع عنهم، لكن هذا لا يبرر الصورة التي شاهدناها، كان ينبغي علينا أن نحمي عائلاتنا التي كانت هناك».
أوضح سواريز أنه تمكن من رؤية أفراد أسرته وأطفاله وسط الحشد، وأعرب عن قلقه على سلامتهم، لاسيما بعدما شهدت المباراة حضور أكثر من 70 ألف مشجع، أغلبهم من جماهير كولومبيا الذين ارتدوا ألوان قمصان الفريق الصفراء الزاهية.
قال سواريز: «لقد كانوا محاصرين وكانت أشياء تتساقط عليهم وشعرت بالعجز».
من جانبه، وصف خوسيه ماريا جيمينيز، نجم منتخب أوروجواي، الوضع بأنه كان كارثياً، حيث قال لشبكة «فوكس نيوز»: «عائلاتنا في خطر، كان يتعين علينا أن نصعد لأعلى المدرجات في أسرع وقت ممكن، لإنقاذ أحبائنا الذين لديهم أطفال».
وأضاف خيمينيز «إنها كارثة لأن جميع المباريات متشابهة، عائلاتنا في خطر بسبب البعض الذين يتصرفون مثل الأطفال».
أما الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، مدرب أوروجواي، صرح بعد المباراة: «كان هناك بعض الجدل في الوسط، وعندما رأيت ذلك، ذهبت لغرفة خلع الملابس، اعتقدت أنهم كانوا يشكرون المشجعين على دعمهم، لكنني عرفت بعد ذلك بالأمر، كانت هناك بعض المشاكل هناك، لسوء الحظ».
وأدان اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول» في بيان نشره عقب اللقاء «أي عمل من أعمال العنف وندعو الجميع في الأيام المتبقية لصب كل شغفهم في تشجيع منتخباتهم الوطنية وإقامة حفل لا ينسى».
وأعلن كونميبول أن لجنته التأديبية فتحت تحقيقاً في الحادث، حيث ذكر في بيانه «من غير المقبول أن تؤدي حادثة إلى تحويل الحماس إلى عنف».
ولم يذكر كونميبول ما إذا كان أي من لاعبي أوروجواي سيواجهون الإيقاف، بسبب دخول المدرجات أو توجيه اللكمات إلى مشجعي كولومبيا.
في المقابل، لم تذكر إدارة شرطة شارلوت مكلنبورج ما إذا تم إجراء اعتقالات، ولم يعلق مسؤولو الملعب بأي تصريح عن تلك الواقعة، كان هناك المزيد من عناصر الأمن والشرطة في حالة استعداد لمنع أي حدوث أي أمور خارجة عن النص داخل الملعب الذي من المقرر أن يستضيف مباراة تحديد المركز الثالث في البطولة بين أوروجواي وكندا صباح السبت. وتم ترتيب خيارات الجلوس في الملعب لعائلات وأصدقاء اللاعبين من اتحاد أوروجواي لكرة القدم، الذي لم يصدر أي تعليق بشأن ما جرى.
وألمح سواريز إلى أنه لا يقدر تعرضه للسخرية من اللاعب الكولومبي ميجيل بورخا بعد المباراة، حيث قال «الكلمات المزعجة، لا تهم، لكن ما أزعجني حقاً هو الطريقة التي احتفل بها بورخا كالأحمق».
وأضاف «ليس هناك سبب يدعو لذلك، عندما نقصي أي فريق، فإننا لا نقوم بذلك، لم نحتفل في وجه اللاعبين البرازيليين، بل على العكس ذهبنا وقدمنا لهم احترامنا، نعرف جميعاً كيف يكون الأمر على أرض الملعب، وكيف نعاني بسبب الخسارة، وهذا يحدث لجميع زملائنا في هذه اللعبة، إنه شيء قبيح».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا كوبا أميركا أوروجواي كولومبيا لويس سواريز مارسيلو بييلسا

إقرأ أيضاً:

هاريس ترد على تصريحات ترامب.. يستحق الشعب الأميركي الأفضل!

علقت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة للانتخابات الرئاسية المقبلة، كامالا هاريس، على تصريحات المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، الذي تساءل عما إذا كانت منافسته الديمقراطية “هندية” أم “سوداء”.

وقالت هاريس في مؤتمر لجمعية نسائية عقد بمدينة هيوستن: “يستحق الشعب الأميركي الأفضل”، وفقا لما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.

وهاجم المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، في مقابلة الأربعاء، منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، متسائلا ما إذا كانت سوداء حقاً أم أنها تستخدم العرق وسيلة سياسية.

وقال ترامب لمجموعة محاورين خلال مؤتمر الرابطة الوطنية للصحافيين السود في شيكاغو، إن هاريس “كانت دائما ذات أصول هندية وتروّج للتراث الهندي فقط. لم أكن أعرف أنها سوداء حتى قبل عدة سنوات عندما تحدثت أنها أصبحت سوداء”.

وأضافت هاريس: “يستحق الشعب الأميركي قائدا يقول الحقيقة لا يرد بالعداء والغضب عندما يواجه بالحقائق. نستحق زعيما يفهم أن اختلافاتنا لا تفرقنا – فهي مصدر أساسي لقوتنا”.

وأضاف ترامب عن هاريس التي تعد أول امرأة سوداء من أصول جنوب آسيوية تصبح نائبة للرئيس في تاريخ الولايات المتحدة: “والآن تريد أن تُعرّف بأنها سوداء. لذا لا أعرف، هل هي هندية أم سوداء؟”.

وتابع: “أنا أحترم الفئتين لكن من الواضح أنها لا تفعل ذلك، لأنها كانت هندية طوال الوقت ثم فجأة قامت بالالتفاف وأصبحت شخصاً أسود”.

ومن جهته، سارع البيت الأبيض إلى الردّ على تعليقات ترامب ووصفها بأنها “مهينة”.

وهذه التعليقات الاستفزازية التي أدلى بها المرشح الجمهوري للرئاسة هي الأحدث في سلسلة من الهجمات الشخصية المتزايدة التي يشنّها على هاريس، التي اتّهمها أيضاً هذا الأسبوع – وهي المتزوجة من يهودي أميركي – بمعاداة السامية.

مقالات مشابهة

  • اضطرابات في بورصات العالم إثر مخاوف من تباطؤ اقتصاد أميركا
  • هاريس سوداء؟.. ترامب يثير المخاوف من تأجيج التفرقة بين الأميركيين
  • أمجد عبد الحليم: تعرضت للظلم في مصر!
  • «الكر والفر» بين أميركا وبلجيكا في «سلة السيدات»!
  • ميسي في التشكيل المثالي لكوبا أمريكا
  • هاريس ترد على تصريحات ترامب.. يستحق الشعب الأميركي الأفضل!
  • ترامب متسائلا أمام الصحفيين: هل هاريس هندية أم سوداء؟ (شاهد)
  • ترامب يشكك بأصول هاريس: هندية أم سوداء؟
  • أميركا تستعرض أمام جنوب السودان في «السلة»
  • إسبانيا والأرجنتين.. «الحلم الخيالي»!