الجديد برس:

أكدت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” فشل العمليات العسكرية للتحالف الأمريكي البريطاني في إيقاف العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة.

وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لم يحقق تقدماً يذكر في الحد من الهجمات البحرية للحوثيين، حتى بعد ستة أشهر من شن غاراته الجوية.

وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام صينية أن الضربات العسكرية اليمنية قد قضت على سمعة ومكانة حاملات الطائرات الأمريكية.

وأوضحت أن فشل عملية “حارس الازدهار” قد وجه ضربة كبيرة لسمعة حاملات الطائرات الأمريكية، مما أدى إلى أزمة ثقة يصعب إصلاحها.

ووفقاً لوسائل الإعلام الصينية، تواجه الولايات المتحدة أزمة حاملات الطائرات في وقت يطلق فيه الحوثيون تحذيراتهم ويضعون فخاً لحاملة الطائرات “روزفلت”.

وأضافت أن حاملة الطائرات “روزفلت” متوقفة حالياً ولا تستطيع التقدم إلى الأمام نحو البحر الأحمر أو العودة إلى الخلف، مما يدل على تأثير الضربات العسكرية اليمنية.

ويأتي هذا التأكيد الصيني بعد أن سحبت الولايات المتحدة حاملة الطائرات “أيزنهاور” من البحر الأحمر، وذلك تحت ضغط الضربات الصاروخية اليمنية.

ويبدو أن الفشل الأمريكي البريطاني في إيقاف العمليات اليمنية قد أصبح واضحاً للجميع، بما في ذلك وسائل الإعلام الصينية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

(لينكولن) تفر من الشرق الأوسط

ويأتي هروب حاملة الطائرات بعد استهدافها من قبل القوات اليمنية الأسبوع المنصرم وهذا الحدث نفسه تكرر مع "ايزنهاور" التي تم استهدافها ثم غادرت بعدها مباشرة .

ومع كل تصعيد أمريكي في المنطقة تتوالى هزائمه على أيدي القوات المسلحة اليمنية التي نجحت في كسر الهيمنة البحرية الأمريكية و الغربية السائدة على العالم منذ عقود من الزمن.

ومنذ إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل تحالف دولي لتأمين الملاحة الإسرائيلية من الضربات اليمنية -التي تأتي في سياق المناصرة لغزة- تتكبد أمريكا خسائر اقتصادية جسيمة تصل إلى مليارات الدولارات. ناهيك عن استهداف عشرات السفن والبوارج التابعة لها.

 

وبالرغم من التواجد الأمريكي بترسانته الحربية البحرية الضخمة والتي تحتوي على أساطيل وبارجات وحاملات ومدمرات وغيرها، إلا أنها فشلت فشلًا ذريعاً في التصدي للعمليات اليمنية  التي تستهدف  السفن الصهيونية والمتعاملة مع الكيان في مسرح عمليات بحرية واسع جدًا يصل إلى المحيط الهندي والأبيض المتوسط.

ومع هروب حاملات الطائرات “أيزنهاور” و”روزفلت” ومؤخراً “إبراهام لينكولن”، تقّر الولايات المتحدة الأمريكية أن اليمن يمتلك قدرات قتالية متطورة وحديثة شكلت عائقًا رئيسيًا وتحديًا كبير ًا للقوات البحرية الأمريكية, التي  يؤكد مسؤوليها أن ترسانتهم البحرية لم تعد مجدية في المواجهة وأن اليمن نجح في تحييد حاملات الطائرات عن المواجهة.

مؤخراً مثلت العمليات العسكرية النوعية الثلاث التي نفذها الجيش اليمني ضد حاملات الطائرات: إبراهام لينكولن في البحر العربي ,والمدمرتين الحربيتين الأمريكيتين في البحر الأحمر  في الـ12 من نوفمبر الجاري، نقطة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الأمريكي, إذ أنها شكلت ضربة استباقية للعدو الأمريكي على المستوى العسكري والاستخباراتي.

مقالات مشابهة

  • إيران تتهم الولايات المتحدة بمعارضة استكمال عملية السلام اليمنية
  • ما بعدَ الذروة.. “أمريكا” إلى الخلف من البحر
  • الخروج من منطقة عملياتها العسكرية .. سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية (تفاصيل)
  • (لينكولن) تفر من الشرق الأوسط
  • ‏عمليات يافا اليمنية العسكرية
  • الولايات المتحدة تؤكد "الحاجة الملحة" لإنهاء الحرب في غزة
  • الولايات المتحدة تؤكد الحاجة الملحة لإنهاء الحرب في غزة
  • العمليات اليمنية تثير رعبًا في “يافا” المحتلة وقلقًا في واشنطن
  • اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة
  • مجلة أمريكية: الضرباتُ اليمنية على السفن الحربية تزعزعُ شعورَ أمريكا الزائف بالأمن