صحيفة الاتحاد:
2024-08-02@19:52:36 GMT

«شرط» يُبعد كلوب عن أميركا!

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

واشنطن (د ب أ)

أخبار ذات صلة واشنطن: مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات غزة واشنطن تطالب «الحوثيين» بإطلاق سراح الموظفين الأمميين


بدأ الاتحاد الأميركي لكرة القدم التواصل مع المرشحين، لخلافة المدرب «المقال» مؤخراً جريج بيرهالتر، حيث كان من بينهم الألماني يورجن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي، الذي يبدو التعاقد معه «بعيد المنال»، وفقاً لتقرير صحفي.

 
وذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لشبكة «إي إس بي إن»، أن كلوب «57 عاماً» ظل متمسكاً بحصوله على إجازة لمدة 12 شهراً، بعد أن أمضى ما يقرب من 9 سنوات مع ليفربول. 
وقرر اتحاد الكرة الأميركي إعفاء بيرهالتر من منصبه، قبل عامين على انطلاق كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة رفقة كندا والمكسيك، وذلك بعد وداع المنتخب الأميركي المبكر من مرحلة المجموعات لكأس أميركا الجنوبية «كوبا أمريكا 2024»، التي تحتضنها ملاعبه حالياً.
وقال مات كروكر، المدير الرياضي لاتحاد الكرة الأميركي، للصحفيين، إنه ينوي بدء البحث «على الفور»، ويأمل في تعيين مدير فني جديد بحلول سبتمبر المقبل. 
وصرح كروكر «أريد فقط الحصول على أفضل مدرب يمكنه مساعدة الفريق على الفوز، وسواء كان المدرب الجديد أميركياً، أو من أي بلد آخر، فإنه ينبغي أن تتوافر به بعض الشروط، من بينها التتويج بعدد كبير من الألقاب، والقدرة على تحقيق المزيد من الانتصارات مع لاعبي المنتخب الأميركي».
وبينما يأمل كروكر في تحريك العملية سريعاً، فإنه يضع خططاً احتياطية للتعاقد مع مدرب مؤقت إذا لزم الأمر، حيث أشار «أتفهم أيضاً بعض التحديات التي قد تمنع حدوث ذلك بحلول سبتمبر، وإذا لم نعثر على مدرب جديد، فأنا أعرف ما هي خطة الطوارئ الخاصة بي التي ستكون واضحة خلال نافذة سبتمبر بطريقة لا تتسبب في وجود اضطرابات في خطط الفريق». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا كوبا أميركا ليفربول

إقرأ أيضاً:

واشنطن خرقت الهدنة وتجاهلت المحادثات الأمنية ووضعت حكومة العراق في حرج

1 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: شهدت الأوساط السياسية والأمنية في العراق تصعيداً جديداً بعد الضربة الجوية التي وجهتها القوات الأميركية إلى “كتائب حزب الله” العراقية في منطقة جرف الصخر، بمحافظة بابل. هذا الهجوم يعكس، وفقاً لتحليلات متعددة، عدم اكتراث أميركي بنتائج المحادثات الأمنية الجارية مع الجانب العراقي، ما يشير إلى تراجع الموقف العراقي في سلم اهتمامات صانع القرار الأميركي.

 تراجع الاهتمام الأميركي بالشأن العراقي

تشير التحليلات إلى أن الولايات المتحدة لا تبالي بمحاذير تصعيد الصراع مع الفصائل المسلحة في العراق، والتي يمكن أن تؤثر سلباً على محادثاتها الأمنية مع حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وهذا التجاهل يضع الحكومة العراقية في موقف حرج أمام هذه الفصائل، التي ترى في التصعيد الأميركي خرقاً للهدنة وتهديداً للاستقرار الهش في البلاد.

 التصعيد الإقليمي وتأثيره على العراق

وكانت التهدئة المؤقتة بين الفصائل المسلحة والقوات الأميركية متوقعة أن تتلاشى بسبب التصعيد الإقليمي المتزايد بين جبهة المقاومة وإسرائيل.

وواشنطن، بإقدامها على هذه الضربة، استفزت العراق وخرقت الهدنة غير الرسمية، مما يعكس عدم احترامها للمحادثات الأمنية الجارية مع الحكومة العراقية.

وهذه الخطوة من قبل الولايات المتحدة تجعل حكومة السوداني تبدو ضعيفة وغير قادرة على حماية الفصائل المسلحة المتحالفة معها، مما يزيد من التوتر الداخلي.

 التحليل والمآلات المحتملة

بعض التحليلات ترى أن هناك جانباً إيجابياً في هذا التصعيد، حيث قد يضطر القوات الأميركية إلى الانسحاب من العراق، خاصة إذا عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي أعرب خلال إدارته السابقة عن استعداده لسحب القوات الأميركية من سوريا والعراق. هذا السيناريو قد يعيد ترتيب الأوراق في المنطقة ويضعف النفوذ الأميركي، بينما يمنح الفصائل المسلحة مزيداً من الحرية في التحرك.

 تفاصيل الهجوم ونتائجه

شنّ الجيش الأميركي ضربة جوية ضدّ مقاتلين في العراق حاولوا إطلاق مُسيّرات تهدّد القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها في المنطقة، وفق ما أعلنه مسؤول دفاعي أميركي. وأفادت مصادر عراقية بأن الضربة أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، وهي الأولى التي تشنها القوات الأميركية في العراق منذ آخر ضربة نفذتها في فبراير الماضي، والتي أسفرت عن مقتل قائد عسكري.

ويؤكد مراقبون أن هذه الضربة تزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في العراق، حيث يتصاعد الغضب الشعبي والسياسي ضد التدخلات الأميركية.

قيادة الحشد الشعبي أدانت الهجوم، مؤكدة أن “القوات الأميركية لا تزال مصرة على نهجها المعادي لأبناء الحشد الشعبي”، محذرة دولة الكويت من “الاستمرار في جعل أراضيها منطلقاً للنهج الإجرامي الأميركي تجاه بلادنا”.

ومن المحتمل أن تؤدي هذه التطورات إلى تصعيد تدريجي من قبل الفصائل المسلحة ضد الأميركيين في العراق، مما يزيد من احتمالية نشوب صراع أوسع في المنطقة. هذا الوضع يضع الحكومة العراقية أمام تحديات كبيرة في محاولتها لتحقيق التوازن بين الحفاظ على علاقاتها مع الولايات المتحدة وإدارة الضغوط الداخلية من الفصائل المسلحة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب تتراجع عن أعلى مستوى في نحو أسبوعين
  • واشنطن بوست: تفاقم التوتر بالعلاقات الأميركية الإسرائيلية
  • واشنطن خرقت الهدنة وتجاهلت المحادثات الأمنية ووضعت حكومة العراق في حرج
  • العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر يوافق على الإقرار بالذنب بمقابل وعدته به أميركا.. تفاصيل الإتفاق
  • المركزي الأميركي يثبّت الفائدة ويلمح لخفض في سبتمبر
  • رسميا ..يورغن كلوب يعلن إعتزاله التدريب
  • الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يبقي على أسعار الفائدة.. ويلمح إلى سبتمبر
  • مدرب الاتحاد السكندري يعلق على تعادل زعيم الثغر أمام إنبي بدوري نايل
  • اغتيال هنية وشكر.. واشنطن بين الترحيب والقلق
  • اغتيال هنية في طهران والهجوم على الجولان.. سيناريوهات أميركا لمواجهة التصعيد