الكويت.. آلاف الطلاب تعثروا في البعثات الخارجية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
كشف ديوان المحاسبة في الكويت عن أرقام صادمة لعدد الطلاب المتعثرين في البعثات الخارجية خلال عامين، نتيجة عدة أسباب ومنها ضعف النظام التعليمي في الكويت والذي ينتهي بفشل الكثير من الطلاب خلال مرحلة الدراسة الجامعية.
وذكر الديوان أن أعداد الطلبة المتعثرين من 2020 إلى 2022 في البعثات الخارجية ببغ 4432 طالبا.
وشملت أسباب التعثر عوامل أكاديمية أبرزها "ضعف الإنكليزية والرياضيات واختلاف طرق التدريس"، وأسباب شخصية مثل "فقدان الشغف والعوامل النفسية واختلاف البيئات وضعف الثقافة المالية"، وفقا لـ"الجريدة" الكويتية.
وتشمل حالات التعثر "الفصل من البعثة نتيجة الرسوب المتكرر أو لارتكاب مخالفة، والانسحاب منها، نظرا لعدم رغبة الطالب في استكمالها، وإلغاء البعثة قبل التحاق الطالب بالدراسة، أو تجميدها من خلال الوقف المؤقت لها وتمديده".
وذكرت وسائل إعلام كويتية أن الدعم الشهري للمبتعث الواحد يمكن أن يصل إلى 1000 دينار (3270 دولار) مع البدلات والرسوم الدراسية، وهو مبلغ كبير يثقل كاهل الميزانية.
ديوان المحاسبة: اعداد الطلبة المتعثرين خلال الأعوام من 2020 إلى 2022 في البعثات الخارجية بواقع 4432 طالباً متعثرًا، ما بين الفصل من البعثة، والانسحاب، والإلغاء، وتمديد تجميد البعثة.
• الدعم الشهري للمبتعث يصل إلى 1000 دينار مع البدلات والرسوم الدراسية. pic.twitter.com/03Su80KjTT
وقالت الجريدة إن تعثر آلاف المبتعثين إلى الخارج "ثمرة مرة بشجرة التعليم الذابلة"، في إشارة إلى النظام التعليمي الضعيف والمتهالك في الكويت.
ووصف الكاتب ذلك بـ"الظاهرة الكارثية" التي "تهدر الطاقات والأموال وتفوت الفرصة على الآخرين".
وأشار إلى أن "الرسوب والإخلال بشروط الابتعاث وعدم القبول الأكاديمي وتدني نسبة الحضور" من أبرز عوامل فشل المبتعثين، إضافة إلى "عدم الرغبة في استكمال الدراسة وضعف المستوى وعدم الالتزام والمشاكل النفسية"، الأمر الذي ينتهي بهم إلى الفصل أو الانسحاب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی البعثات الخارجیة
إقرأ أيضاً:
خلال لقائها اللافي.. خوري: العملية الأممية تهدف إلى تحقيق الاستقرار
التقت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية ستيفاني خوري بالنائب في المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي.
وقالت البعثة الأممية في بيان إن اللقاء شهد مناقشة آخر التطورات في العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة.
وأكدت ستيفاني، خلال الاجتماع الذي عقد أول من أمس الأربعاء، أن هذه العملية الأممية تهدف إلى تحقيق الاستقرار وتوحيد مؤسسات الدولة وتعزيز الانتخابات الوطنية الشاملة.
وأعرب اللافي عن دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة، وحث جميع الأطراف الليبية المعنية على الاستجابة لدعوة الأمم المتحدة للتسوية من أجل ضمان الاستقرار الدائم والازدهار لجميع الليبيين.
واتفق الطرفان على أهمية تعزيز المصالحة الوطنية لإعادة بناء الثقة بين المجتمعات والمساهمة في توحيد مؤسسات الدولة.
الوسومالأمم المتحدة ليبيا