جامعة الملك خالد تختتم “هاكاثون الابتكار في التعليم” بنسخته الثانية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
المناطق_واس
اختتمت جامعة الملك خالد مساء أمس النسخة الثانية من هاكاثون الابتكار في التعليم ، والذي نظمته عمادة الخدمات الإلكترونية لمدة خمسة أيام في المدينة الجامعية بالفرعاء.
وأكد رئيس جامعة الملك خالد المكلف الدكتور سعد بن محمد بن دعجم في كلمته التي ألقاها خلال حفل الختام أن “هاكاثون الابتكار في التعليم” في نسخته الثانية، يعكس التزام الجامعة بدفع عجلة الابتكار والإبداع في المجال التعليمي من خلال تضافر العقول الشابة المبدعة، مشيراً إلى أن المشاركين قدموا خلال فترة إقامة الهاكاثون العديد من الرؤى والحلول المبتكرة لمواجهة التحديات التي يواجهها التعليم باستخدام التقنيات الحديثة.
وأشار بن دعجم إلى أن اهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بالتعليم والابتكار يأتي إيماناً منها بأنه ركيزة مهمة للتنمية، حيث حملت رؤية المملكة 2030 الطموحة من المستهدفات ما يؤكد الإيمان العميق بأثر التعليم والابتكار في حياة الفرد والمجتمع ودورهما الفاعل في مستقبل الأجيال.
بدوره أكد عميد الخدمات الإلكترونية بجامعة الملك خالد الدكتور حامد بن صالح القحطاني أهمية التطوير المستمر في مجال الخدمات الإلكترونية، مشيراً إلى أن الجامعة تولي هذا الجانب اهتماماً كبيراً من أجل تحسين جودة التعليم الإلكتروني وتوفير بيئة تعليمية متقدمة تسهم في تطوير مهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، لافتاً النظر إلى أن العمادة تعمل على استخدام أحدث التقنيات وتطوير البرامج التدريبية التي تهدف إلى رفع كفاءة العملية التعليمية.
وبين الدكتور القحطاني أن عمادة الخدمات الإلكترونية بالجامعة تسعى لتحقيق التميز في التعليم الإلكتروني من خلال المبادرات المتنوعة التي تقودها، والتي تلعب دوراً كبيراً في تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم وتحقيق التحول الرقمي في الجامعة.
عقب ذلك شهد رئيس الجامعة توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الملك خالد والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً استعرض خلاله أبرز البرامج والفعاليات التي أقيمت خلال “هاكاثون الابتكار في التعليم “، والتي شارك فيها 30 فريقاً يتألفون من 150 مشاركاً ومشاركة من داخل المملكة وخارجها، كما تم تنظيم 12 دورة تدريبية حضرها أكثر من 2900 مستفيد ومستفيدة ، إلى جانب عقد 845 جلسة توجيه وإرشاد ، و 100 جلسة دعم مباشر من فريق التوجيه والتحكيم المكون من 35 عضواً.
تلا ذلك إعلان الفرق الفائزة بالمراكز المتقدمة حيث حقق فريق “EduTech” المركز الأول ، وحلّ في المركز الثاني فريق “سند”، وفي المركز الثالث فريق “فهيم”, وجاء في المركز الرابع فريق”بيان”، فيما حصل على المركز الخامس فريق “تمكّن”.
وفي ختام الحفل كرم رئيس جامعة الملك خالد المكلف الجهات الراعية والمشاركة والداعمة لبرامج وفعاليات “هاكاثون الابتكار في التعليم “، وسلّمهم الشهادات والدروع التذكارية بهذه المناسبة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك خالد الخدمات الإلکترونیة جامعة الملک خالد إلى أن
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها
الثورة نت|
اختتمت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم ، بصنعاء الدورة العسكرية “طوفان الأقصى”، التي نظمتها الوكالة لـ 60 كادرًا من منتسبيها.
هدفت الدورة في 13 يومًا، إلى إكساب المشاركين من مختلف الإدارات العامة بالوكالة، معارف حول المهارات العسكرية القتالية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، والتكتيكات العسكرية، في إطار جهود التعبئة والجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي الاختتام، بارك نائب رئيس مجلس إدارة الوكالة – نائب رئيس التحرير ، محمد عبدالقدوس الشرعي، لكافة أبناء الشعب اليمني الحرّ، والأمة الإسلامية الانتصار التاريخي العظيم، الذي منَّ الله به على الشعب الفلسطيني، ومجاهديه الأشاوس في قطاع غزة، بعد 15 شهراً من الإبادة الجماعية، والعدوان الصهيوني بشراكةٍ أمريكية، وبتواطؤ أذنابهم وأدواتهم ومرتزقتهم على امتداد خارطة العالم العربي والإسلامي.
وقال “نستذكر في هذه المناسبة ونحن نعيش في أجواء الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي، حجم المؤامرات الكبرى على الأمّة باستهداف رموزها وأعلام هداها عليهم السلام”.
وأضاف “ولعل الجميع يُدرك مدى خطورة مؤامرات العدوّ على أمّتنا الإسلامية، وما كشفته الأحداث الجارية من تكالب شُذّاذ الآفاق، دُعاة الإنسانية الزائفة، على المستضعفين من أبناء الأمّة، وعلى كل صوتٍ حُرّ يقف في وجه طغاة الاستكبار”.
ولفت الشرعي، إلى ما تمثله دورات “طوفان الأقصى” للجانب الرسمي، من أهمية في صقل مهارات المشاركين وتزويدهم بالمعارف العسكرية والثقافية والقتالية، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس” التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، نُصرةً ودعماً ومساندةً لأبناء الشعب الفلسطيني، وفي إطار تكامل الموقف الرسمي والشعبي.
واعتبر إقامة الدورة جزءاً مهمًا من دورات “طوفان الأقصى” بما تهدف إليه من تعزيز الجاهزية للدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوّ، وخطوة حيوية لاكتساب المهارات القتالية اللازمة لمواجهة تربّص العدوّ وأدواته.
وأشار إلى أن الدورة تجلّت برفع وعي المشاركين بقضايا الأمّة وعلى رأسها القضية المركزية فلسطين، فضلاً عن تعزيز الهوية الإيمانية والوطنية، وجهوزية المشاركين للدفاع عن الوطن وسيادته.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ، أن الدورة، تأتي استجابة لأمر الله في الاستعداد لجهاد اليهود وعملائهم عملًا بقوله تعالى:” وأعدّوا لهم ما استطعتم”، وتلبية لدعوة السيد القائد باكتساب الجانب الرسمي والشعبي للخبرات العسكرية في مسار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” تصدّياً للعدوّ المتربّص بالشعب اليمني والأمة وبما يفرضه من تحديّات واعتداءات، وترجمة عملية لتوجيهات القيادة السياسية وانعكاساً صادقاً لارتباط وتكامل الموقف الرسمي والشعبي الثابت دعماً للصمود الفلسطيني، رغم ما يتعرّض له اليمن من استهدافٍ رخيص من قوى الاستكبار وأدواتهم.
وقال “إن الثقة بالله والتوكل عليه كانت وما تزال وستبقى منطلقاً إيمانياً أساسياً وراسخاً في موقف الشعب اليمني وتحمّله المسؤولية الإيمانية والإنسانية والأخلاقية أمام كل المؤامرات والتحديات والأخطار المحدقة بالأمّة”.
وأفاد الشرعي، بأن مميزات الموقف اليمني تجلّت كما أكدها السيد القائد في ثلاثيةٍ لم يسبق إليها أي شعبٍ بدءاً من الانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني للشعب اليمني وارتقائه للشعور بالمسئولية، مروراً بتكامل الاتجاهين الرسمي والشعبي وبسقوفٍ عالية، وصولاً إلى الموقف العمليّ الجهادي بتحركه الشامل في كل المجالات.
وأكد أهمية استكمال تأهيل جميع الكوادر الإعلامية، من خلال دورات متقدمة لتعزيز القدرات المكتسبة، وذلك ضمن خطة متكاملة لتطوير الكفاءة والجاهزية، واتساع الوعي بما تتطلّبه المرحلة الحالية من تعزيز الجهود في التعبئة الإعلامية لإفشال مخططات العدوّ، واستيعاب طُرق مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة.
وعدّ مثل هذه الدورة العسكرية رسالة للعدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما باستعداد أبناء اليمن بصورة عامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الأمة، مشيرًا إلى أن الدورة تعكس الحرص على إعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات، سواء في الميدان أو في الإعلام، وتعزيز جهود مواجهة المخططات العدوانية.
كما أكد نائب رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ ضرورة استشعار المشاركين لمسؤوليتهم الإعلامية كلاً من موقعه في التصدي لمؤامرات أعداء الأمّة، والوعي بالحروب الإعلامية للعدوّ ومواجهته من منطلقاتٍ إيمانية وبثقافةٍ قرآنية تُفشل مخططاته، وتعزّز من وعي الأمّة.
ودعا الإعلاميين والناشطين المشاركين في الدورات العسكرية التأهيلية وغيرها إلى صناعة جبهة وعي متكاملة لمواجهة إعلام العدو الصهيوني، الأمريكي ومواجهة تضليلاته وكشف مخططاته وأهدافه التآمرية وفضح جرائمه وإحباط تحركات مشروعه في المنطقة.
وحث الشرعي الجميع على مواجهة حملات وأكاذيب العدو بالمزيد من الوعي، واستشعار أهمية الدور الإعلامي في التصدي للأدوار السلبية التي يتبناها ويعمل عليها الشيطان الأكبر عبر أبواقه، وما يبثّه مرتزقة العدو من أباطيل وتثبيط للهمم في مواجهة الخطر المحدق بالأمة الإسلامية.
وأشاد بتفاعل المشاركين في الدورة، والاهتمام بتطوير الكفاءة والجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدوّ ضد الشعب اليمني والأمة، منوهًا بجهود القائمين على تنظيم وإنجاح أنشطة هذه الدورة التأهيلية.
وأعرب عن أمله في اضطلاع الجميع بمسؤولياتهم في توعية وتثقيف محيطهم الاجتماعي والتواصلي، وتشجيعهم على الالتحاق بمثل هذه الدورات، واستزادة الوعي بمخططات أعداء الوطن والأُمَّة، وإفشال سعيهم لاختراق الصفوف، وإثارة الفتن والنعرات الطائفية، وزعزعة الأمن والاستقرار.
وكان مدير عام الترجمة سمير القديمي، أشار في كلمة عن المشاركين في دورة “طوفان الأقصى”، إلى ما تمثله الدورة العسكرية من فرصة لاكتساب الكوادر الإعلامية بالوكالة المهارات العسكرية اللازمة التي تؤهلهم لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وبريطانياً.
واستعرض ما تضمنته الدورة من محاور نوعية، ساهمت في اكتساب المهارات العسكرية القتالية، والتدريب على مختلف أنواع الأسلحة والآليات، معربًا عن الأمل في أن يستفيد المشاركون من هذه الدورة ونقلها إلى المحيط المجتمعي.