هيئة تطوير المدينة المنورة تشارك في فعالية برنامج جودة الحياة وبرنامج موئل الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
المناطق_ المدينة المنورة
شاركت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في فعالية “مبادرة جودة الحياة لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، التي نظمها برنامج جودة الحياة، -أحد برامج رؤية المملكة 2030-، وبرنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وذلك على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوي للتنمية المستدامة (HLPF)، المقام بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، خلال الفترة من 8 يوليو وحتى 18 يوليو الجاري.
وشملت الفعالية جلسةً حوارية بعنوان “مواجهة التحديات لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، التي استضافت عمدة مدينة كوريتارو المكسيكية نافا غوريرو، والمدير التنفيذي للبيانات والابتكار بهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة المهندس عبدالرحمن بن حسن إبراهيم، الذي استعرض جهود المدينة المنورة في توطين أهداف التنمية المستدامة، واختيار المدينة المنورة ضمن أول خمس مدن في المبادرة العالمية لمؤشر جودة الحياة.
أخبار قد تهمك هيئة تطوير المدينة المنورة تختتم مشاركتها في معرض سوق السفر العربي 2024 11 مايو 2024 - 11:00 صباحًا هيئة تطوير المدينة المنورة تطلق مسابقة تصميم “مسار بدر التاريخي” 15 أكتوبر 2023 - 5:47 مساءًيذكر أن المدينة المنورة حصلت على المستوى الذهبي في تحقيق برنامج مدن أهداف التنمية المستدامة (SDG Cities)، والممنوحة من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، وتُعد المدينة المنورة أول مدينة سعودية تحقق هذا الإنجاز، والأولى عربياً والثالثة عالمياً، كما يذكر أن موئل الأمم المتحدة هو أحد البرامج التابعة للأمم المتحدة، الذي يعمل من أجل مستقبل حضري أفضل، من خلال الإسهام في تنمية المستوطنات البشرية المستدامة اجتماعياً وبيئياً وتحقيق المأوى المناسب للجميع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة تطوير المدينة المنورة أهداف التنمیة المستدامة المدینة المنورة الأمم المتحدة جودة الحیاة هیئة تطویر
إقرأ أيضاً:
مسقط تحتفي بيوم المدينة العربية
احتفلت محافظة مسقط اليوم السبت بيوم المدينة العربية الذي يصادفُ ذكرى تأسيس منظمة المدن العربية في دولة الكويت عام ١٩٦٧، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود" في ظل التحديات المعاصرة.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الأمين العام للمنظمة المهندس عبدالرحمن هشام العصفور، إن الحاجة اليوم تستدعي أهمية تبني نموذج عمراني أكثر مرونة لمواكبة التوسع السكاني العالمي حيث إن النمو السكاني المتسارع يفوق قدرة المدن على توفير بيئات سكنية ملائمة، أدى إلى انتشار الأحياء التي تحتاج إلى تطوير. وأوضح أن السنوات القادمة ستشهد تمدداً حضرياً واسع النطاق، وأن العديد من المدن غير مستعدة لهذا التوسع السريع بسبب وتيرة تطوير الإسكان غير المتناسبة مع النمو السكاني.
وأضاف العصفور أن التحديات المعاصرة التي تواجهها المدن العربية، مثل التغير المناخي والزحف العمراني والأزمات الصحية وتأثيرات الحروب، تستدعي تعزيز المرونة الحضرية للمدن وقدرتها على الصمود، وشدد على ضرورة التخطيط الحضري المستدام والاستفادة من التكنولوجيا الذكية لمواكبة هذه التحديات.
وتُعد مسقط من الأعضاء الفاعلين في منظمة المدن العربية منذ انضمامها عام ١٩٧١، أتاح لها فرصة تبادل الخبرات والمعارف مع بقية الأعضاء في مجالات تصميم المدن والتنمية الحضرية والخدمات البلدية، والتي أسهمت في تبني أفضل الممارسات في التخطيط الحضري المستدام.
وفي السياق ذاته، حرصت محافظة مسقط على تعزيز علاقاتها مع المؤسسات والشركاء الدوليين، وانعكس ذلك إيجاباً على مشاريع التخطيط الحضري والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في تطوير الحواضر، ومن الأمثلة البارزة على هذا النهج مدينة السلطان هيثم، التي تُعد من المدن الذكية المستدامة في المحافظة. فقد صُممت بنيتها الأساسية بمرونة هندسية تُشجع على المشي في ظل توفر جميع الخدمات في نطاق يسهل الوصول إليه، وصممت المدينة لتستوعب وسائل نقل متنوعة، وتتيح تدفق الهواء بين مبانيها، مما يقلل من تكاليف الصيانة ويعزز جودة الحياة.
إلى جانب مدينة السلطان هيثم، تضم محافظة مسقط مدينة يتي المستدامة، التي تشمل ١٦٥٧ وحدة سكنية، منها ٣٠٠ فيلا صديقة للبيئة بتصاميم ذات كفاءة. تعتمد بالكامل على مصادر الطاقة المتجددة لتقليل الانبعاثات الكربونية، من خلال استخدام المركبات الكهربائية وذاتية القيادة، بالإضافة إلى توفير محطات شحن لهذه المركبات. ويجسد هذا المشروع نموذجاً متقدماً للتنمية الحضرية المستدامة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
والجدير بالذكر أن منظمة المدن العربية هي منظمة إقليمية غير حكومية متخصصة في شؤون المدن والبلديات، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المدن العربية في مجالات التخطيط العمراني والتنمية المستدامة وتبادل الخبرات. ويُعد يوم المدينة العربية مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية العمل المشترك لبناء مدن عربية تحافظ على تراثها وتواكب تطلعات المستقبل.