إنقاذ مريض بتقنية سحب الجلطات لأول مرة بالمملكة .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الرياض
تمكن مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز من إنقاذ حياة مريض تعرض لحادث مروري تسبب له بجلطة رئوية .
ونجح الفريق الطبي في المستشفى من إنقاذ المريض بتقنية ذكية للقسطرة العلاجية لسحب الجلطات، وفقا لقناة الإخبارية.
وأوضح استشاري أشعة تداخلية وقسطرة في المستشفى، محمد شراحيلي، أنه تم نقل المريض فورا إلى قسم الطوارئ ومباشرة الحالة والبدء في علاجها.
ولفت إلى أنه المريض لم يستجيب للتدخل الدوائي وتم نقله إلى العناية المركزة، وتم سحب الجلطات باستخدام تقنية ذكية للقسطرة.
وأكد أن هذه التقنية تدعى ” تقنية ذكية للقسطرة العلاجية لسحب الجلطات، مؤكدا أن المريض تماثل للشفاء، منوها بأن هذه التقنية تساعد في علاج تضخم البروستاتا والأورام لدى النساء دون تدخل جراحي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/9_tRbryF5SFMEUgh.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جلطات قسطرة قسطرة قلبية مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
طفل مغربي من جبال الحوز يبتكر خوذة ذكية لمساعدة المكفوفين على التنقل الآمن
زنقة 20 | متابعة
في مبادرة لافتة تعكس طموح الشباب المغربي رغم قساوة الظروف، تمكن الطفل أمين أخباش، البالغ من العمر 13 سنة، والمنحدر من قرية تافزة بجماعة أوريكة في إقليم الحوز، من تصميم خوذة ذكية موجهة لفئة المكفوفين، تهدف إلى مساعدتهم على التنقل بأمان أكبر في الفضاءات العامة.
الخوذة التي طورها أمين، تعمل عبر أجهزة استشعار تكتشف العوائق في محيط المستخدم، وترسل اهتزازات تنبيهية عند اقتراب جسم أو حاجز، ما يمنح مرتديها القدرة على تفادي الاصطدامات دون الحاجة لمرافقة دائمة.
ويؤكد أمين أن فكرة المشروع راودته بعد تأثره بوضعية أشخاص مكفوفين في منطقته يعانون صعوبات كبيرة في الحركة اليومية، مشيراً إلى أن رغبته في “تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان” كانت الدافع الرئيسي لتطوير هذا الابتكار، رغم محدودية الإمكانيات وغياب أي تأطير علمي متخصص.
ويشكل هذا الابتكار، رغم بساطته التقنية، نموذجاً لما يمكن أن يحققه الدعم المناسب للطاقات الناشئة، خاصة في المناطق القروية التي تزخر بمواهب مغمورة لا تحظى بفرص التكوين أو التبني المؤسساتي.
ووجهت عدة فعاليات نداءات إلى الجهات المختصة، وعلى رأسها وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، من أجل الانكباب على مثل هذه المبادرات الفردية، وتوفير بيئة حاضنة للمبتكرين الصغار، لما لذلك من أثر في دفع عجلة البحث العلمي والابتكار الوطني.