فاطمة المالكي
طرحت شركة التعدين العربية السعودية “معادن” عدد من الوظائف الشاغرة للرجال والنساء) لحملة الثانوية فأعلى.
وأوضحت الشركة مسميات الوظائف ومنها مساعد إداري، ومشغل عمليات أول (ثانوية فأعلى)، و أخصائي رئيسي تسويق المنتجات وتسعيرها،وأخصائي المواد الخام الاستراتيجية.
وأضافت أن الوظائف شملت أيضا مشرف حالة الأصول والنزاهة، ومدير عمليات الأمن السيبراني، ومدير مراقبة الجودة، ومهندس التفتيش، وأخصائي رئيسي نزاهة الأعمال والأخلاقيات.
ونوهت بأن التخصصات المطلوبة شملت المحاسبة، والتسويق، والاقتصاد، والإدارة المكتبية، وتخصصات السكرتارية، والإدارة العامة، مشيرة إلى أن التقديم متاح من خلال الرابط التالي:هنا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شركة معادن وظائف وظائف شاغرة
إقرأ أيضاً:
هدير عبدالرازق: السوشيال ميديا سبب رئيسي للانفصال العاطفي المؤدي للطلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية هدير عبدالرازق، مقدمة برنامج “عادي”، عبر قناة “النهار”، إن معدلات الطلاق في مصر ارتفعت خلال السنوات الأخيرة، وذلك يرجع للعديد من المتغيرات التي طرأت على المجتمع، ومن بينها الدخول إلى عصر العولمة بكل مستجداته وسيطرة مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا على عقول المواطنين.
وأضافت “عبدالرازق”، أن مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا سبب رئيسي للانفصال العاطفي المؤدي للطلاق، حيث تُسبب انعدام الحوار بين الزوجين، وإزاحة الاستقرار الأسري، وذلك بسبب لجوء الزوجين أو أحدهما إلى الإنترنت لكسر رتابة الحياة الزوجية ومللها، كما أدت السوشيال ميديا لفتح باب للخيانة الزوجية، وأصبح من السهولة التحدث إلى الغرباء لتتحول من علاقة افتراضية إلى علاقة حقيقية، مما يُثير المشاكل بين الأزواج بسبب الخيانة الزوجية وقد يصل الأمر إلى الطلاق.
وأوضحت أن الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي يُهدد بدوره استقرار الأسرة، حيث انتشرت على هذه الصفحات ظاهرة إفشاء أسرار البيوت بكل تفاصيلها، وتلجأ إليها بعض النساء وبعض الرجال فيتطرقون على صفحاتهم للحديث عن أسرار حياتهم الزوجية، والبوح بأسرار بيوتهم للأقارب أو الأصدقاء وحتى للغرباء؛ بحجة الشكوى تارة والفضفضة تارة أخرى والتباهي والمدح تارة وطلب النصيحة تارة أخرى، حتى تحولت الأسرار إلى نشرة أخبار، وتم انتهاك خصوصية الحياة الشخصية الأمر الذي بدوره قد يُهدد كيان الأسرة ويُنذر بهدمها.
ولفتت إلى أننا تربينا على أن العلاقة الأسرية من المؤكد أن تكون محمية بجدار الحب والمودة والسماع لوجهات النظر وحل المشكلات دون تدخل من الخارج، فالزواج رباط مقدس بين رجل وامرأة ناضجين وعقلاء يستطيعون إدارة حياتهم داخل جدران المنزل، ولكن مع ظهور السوشيال ميديا وانتشارها تلاشت كل هذه الأمور وأصبحت السوشيال ميديا سبب تفكك الأسر وانتشار الخلافات الزوجية.