فيديو وجه زيلينسكي لحظة زلة لسان بايدن وتقديمه الرئيس الأوكراني: بوتين يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس الأوكراني، فولودومير زيلينسكي، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وتعابير وجهه لحظة زلة لسان الرئيس الأمريكي، جو بايدن الذي قدمه قائلا: "الرئيس الأوكراني: بوتين".
وقال بايدن: "أريد أن أسلم الكلمة إلى رئيس أوكرانيا، الذي يتمتع بقدر كبير من الشجاعة والإصرار من فضلكم رحبوا بالرئيس بوتين"، وذلك خلال قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) تعقد في واشنطن، حيث كان بايدن إلى جانب قادة من الحلف يستعدون للإعلان عن دعمهم لأوكرانيا، ودعا زيلينسكي للتحدث.
ولاحقا علق الرئيس الأمريكي على سؤال طرحه صحفي بشأن زلة اللسان حيث قال بايدن إن السبب في الخطأ أنه كان يتحدث عن بوتين قبل تقديمه لزيلينسكي، وأضاف أنه تأسف للرئيس الأوكراني ثم أضاف 5 أسماء أخرى، وردا على سؤال عما إذا كان يضر بمكانة أمريكا في العالم، أجاب بايدن: "هل رأيت أي ضرر لمكانتنا في قيادتي لهذا المؤتمر؟ هل شاهدت المؤتمر الأكثر نجاحا ماذا تعتقد؟ كم مرة سمعتم في ذلك المؤتمر القادة الآخرون و رؤساء الدول يشكرونني قائلين إن سبب وجودنا معا هو بايدن".
ويذكر أن هذه أحدث زلة لسان لبايدن الذي يسعى إلى تحسين صورته بعد أداءه الضعيف خلال المناظرة الرئاسية التي نظمتها شبكة CNNوالتي واجه فيها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفيما يلي بعض مما كتبه نشطاء في تفاعلهم على الفيديو:
أمريكاأوكرانياروسياالأزمة الأوكرانيةالناتوتغريداتجو بايدنفلاديمير بوتيننشر الجمعة، 12 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الأزمة الأوكرانية الناتو تغريدات جو بايدن فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
فيديو القسام لإنقاذ أسرى إسرائيليين يجتاح المنصات ويثير تفاعلا عارما
ولأول مرة منذ بداية الحرب، نشرت كتائب القسام -أمس السبت- مقطع فيديو لإنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام، وأكدت أنها ستعلن عن التفاصيل لاحقا.
ووفق الفيديو، فقد كان النفق مدمرا، بعد استهداف مباشر للمكان الذي يوجد فيه أسرى الاحتلال، الذين أنقذهم عناصر القسام بعد إزالة الردم والركام.
ولم تبدُ ملامح الأسير الإسرائيلي داخل النفق واضحة، لكن القسام أعلنت قبل أسبوع انتشال جثمان أحد المكلفين بتأمين الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر صاحب الجنسية الأميركية، وأكدت أن مصير الأخير لا يزال مجهولا منذ أيام بعد قصف الاحتلال مكان وجوده.
وقبل ذلك بأيام، أعلن الناطق باسم القسام أبو عبيدة فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة لعيدان ألكسندر، مؤكدا أن تقديرات القسام تشير إلى أن "جيش الاحتلال يحاول عمدا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا".
ولطالما أكدت القسام أن جيش الاحتلال يتعمد قتل أسراه، للهروب من إبرام صفقة شاملة والاستمرار في الحرب على غزة، لكنها "تحاول حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم"، حسب تصريحات الناطق باسمها.
في المقابل، لم تكشف وسائل الإعلام الإسرائيلية هوية هذا الأسير، ولم تتداول الفيديو، ونقلت عن جيش الاحتلال تأكيده أنه يتحقق من صحته، للتأكد من محتواه، ورجح أن يكون جزءا من الحرب النفسية التي تمارسها حماس على إسرائيل.
إعلان تعليقات كثيرةورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/4/27) جانبا من التعليقات الكثيرة على مواقع التواصل، التي أثارها فيديو القسام من داخل أحد الأنفاق المستهدفة بقصف إسرائيلي، ومشاهد للحظة إنقاذ أسرى إسرائيليين داخله.
وفي هذا الإطار، قال عمر أبو عامر في تغريدته: "إيه اللي يجبر (ما الذي يجبر) مقاتل من مجاهدي فلسطين يعمل كل ده عشان ينقذ أسير دولته هي اللي قصفته؟".
وأضاف "هذا الفرق الواضح بين الصهاينة المحتلين، وبين أصحاب الأرض الذين يتعاملون بشرف وثقة أهل الحق".
واعتبر تركي الشلهوب فيديو القسام رسالة موجهة إلى الداخل الإسرائيلي مفادها أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقصف أبناءكم ونحن ننقذهم".
وتوقع حساب يحمل اسم "بروفيسور" أن يلقي فيديو القسام بظلاله على الشارع الإسرائيلي، إذ قال: "فيديو سيزلزل الوسط الإسرائيلي، ويقلب الطاولة على نتنياهو وحاشيته. كلما هدأ الشارع الإسرائيلي، تقوم المقاومة بإشعال الشرارة مرة أخرى".
وذهبت ريهام في الاتجاه ذاته قائلة: "بينما يحاول نتنياهو بيع الوهم لشعبه، القسام تكشف الحقيقة بالصوت والصورة وتزيد الطين بلة على رأس الحكومة الإسرائيلية".
في المقابل، أعرب محمد زاهر عن قناعته بأن الفيديو لن يؤثر على مجريات الحرب، ولن يؤثر على خطط الحكومة الإسرائيلية.
وفي هذا الإطار، قال زاهر: "كل هذه المحاولات من القسام لن تردع نتنياهو ولن يوقف الحرب. بالعكس يمكن بعد هذا الفيديو يرتكب مجازر جديدة، ويقتل آلاف المدنيين".
بدوره، نشر "تجمع عائلات الأسرى الإسرائيليين" تقريرا مفصلا بالأرقام والتواريخ، يكشف أن 41 من الأسرى المحتجزين لدى حماس قُتلوا بسبب العمليات التي شنها جيش الاحتلال على عموم قطاع غزة منذ بدء الحرب.
27/4/2025