انخفاض العجز في الموازنة الأمريكية.. والنقد الدولي يؤكد إمكانية خفض الفائدة بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
انخفض عجز موازنة الولايات المتحدة الأمريكية حتى وصل إلى 66 مليار دولار لشهر حزيران/يونيو الماضي، بعد تعديل وزارة الخزانة البيانات من خلال تحويل بعض المدفوعات إلى شهر أيار/ مايو الماضي؛ ما أدى إلى تضخم العجز في ذلك الشهر إلى 347 مليار دولار.
وقالت وزارة الخزانة إن العجز البالغ 66 مليار دولار في حزيران/ يونيو، انخفض اسمياً بنسبة 71 في المئة، مقارنة بالعجز البالغ 228 مليار دولار المسجل في ذات الشهر من العام الماضي.
وأوضحت الوزارة أن العجز الشهر الماضي، كان سيبلغ 159 مليار دولار، بزيادة ثلاثة في المئة، أو خمسة مليارات دولار على عجز الشهر ذاته من العام الماضي.
وانخفضت نفقات حزيران/ ونيو 2024 بنسبة 18 في المئة إلى 532 مليار دولار، ولكن دون التعديلات، كانت النفقات سترتفع بنسبة 11 في المئة إلى 625 مليار دولار، بما يتضمن زيادة قدرها 60 مليار دولار خاصة بإعانات القروض الطلابية طويلة الأجل.
وخلال الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2024، انخفض العجز الأمريكي بنسبة تسعة في المئة إلى 1.268 تريليون دولار من 1.393 تريليون دولار في الفترة نفسها من العام المالي 2023، على أن تنتهي السنة المالية للحكومة في 30 أيلول/ سبتمبر 2024.
وقالت الخزانة إن الإيرادات منذ بداية العام حتى يونيو 2024 ارتفعت بنسبة عشرة في المئة إلى 3.754 تريليون دولار، في حين ارتفعت النفقات خلال هذه الفترة بنسبة خمسة في المئة إلى 5.022 تريليون دولار.
وفي سياق ذي صلة، أكد صندوق النقد الدولي أنه لا يزال يعتقد أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من عام 2024 الحالي.
وأشار الصندوق إلى أهمية أن يظل المركزي الأمريكي حذرا، حتى مع انخفاض أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في حزيران/ يونيو، التي عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر.
وقالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك للصحفيين، إن تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة مستمر، في حديثها عقب صدور تقرير أظهر انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1 في المئة في يونيو حزيران 2024، مسجلاً أول انخفاض شهري له منذ أربع سنوات.
ويتوقع صندوق النقد الدولي وصول صافي مدفوعات الفائدة الأمريكية على الديون الفيدرالية إلى 3.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2024، التي تنتهي في 30 من أيلول/ سبتمبر، ارتفاعاً من 2.4 في المئة في السنة المالية 2023 بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.
وأضافت كوزاك أن هذه النسبة ستظل مرتفعة حتى على المدى المتوسط بسبب ارتفاع العجز ومستويات الديون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الولايات المتحدة التضخم اقتصاد الولايات المتحدة التضخم سعر الفائدة البنك الفيدرالي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السنة المالیة تریلیون دولار فی المئة إلى ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الذهب يصعد وسط تزايد المخاوف حول رسوم ترامب
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الخميس، بعد أن فاقمت الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات التوتر التجاري العالمي، وقبل الموعد النهائي المحدد في 2 أبريل (نيسان) المقبل، لتطبيق الولايات المتحدة لرسوم جمركية مضادة.
وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.5% ليصل إلى 3033.20 دولار للأونصة، (الأونصة)، وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% لتصل إلى 3039 دولاراً.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، عن رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات والشاحنات الخفيفة المستوردة بدءاً من الأسبوع المقبل، مما يوسع نطاق الحرب التجارية العالمية.
Mali is forecasting a slight recovery in industrial gold output in 2025 on the assumption that mining giant Barrick Gold will resume operations after a months-long standoff with the government, a document seen by Reuters on Wednesday showed. https://t.co/GBFGcvcUfR pic.twitter.com/gDdvTRxx8W
— Reuters (@Reuters) March 27, 2025ويخشى المتعاملون من أن الرسوم الجمركية المضادة، التي فرضها ترامب والمتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، ربما تؤدي إلى ارتفاع التضخم وإبطاء النمو الاقتصادي وتفاقم التوتر التجاري. ودفعت المخاوف بشأن سياسات ترامب الجمركية الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 3057.21 دولار في 20 مارس (آذار) الجاري.
ويتوقع أكاش دوشي، الرئيس العالمي لقطاع الذهب في إس.بي.دي.آر إي.تي.إف استراتيجي، أن يتجاوز الذهب مستوى 3100 دولاراً في الربع الثاني وأن "السوق قد ترتفع بنسبة تتراوح بين 8% و10% أخرى بحلول نهاية عام 2025، إذا استمرت الظروف المواتية الحالية للمعدن الأصفر في السوق الكلية والسوق الفورية".
ورفعت غولدمان ساكس، أمس الأربعاء، توقعاتها لسعر الذهب في نهاية عام 2025، من 3100 دولار إلى 3300 دولار للأونصة، مشيرة إلى تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة التي فاقت التوقعات واستمرار الطلب من البنوك المركزية.
ويترقب المستثمرون بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية، المقرر صدورها غداً الجمعة، والتي قد تلقي مزيداً من الضوء على مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع الماضي، على سعر الفائدة دون تغيير، لكنه أشار إلى أنه ربما يخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. ويميل المعدن الذي لا يدر عوائد للازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وقال نيل كاشكاري رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في منيابوليس، إنه على الرغم من أن البنك المركزي الأمريكي أحرز تقدماً كبيراً في خفض التضخم، إلا أنه "لا يزال أمامنا المزيد من العمل" للوصول بالتضخم إلى معدل مجلس الاحتياطي الاتحادي المستهدف البالغ 2%.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% لتصل إلى 33.68 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.3% ليصل إلى 971.6 دولار، وخسر البلاديوم 0.4% ليصل إلى 964.01 دولار.