مركز واشنطن ينظم اليوم السنوي الثاني لمناصرة القضايا اليمنية في الكونجرس
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
(واشنطن العاصمة)
نظم مركز واشنطن للدراسات اليمنية (WCYS) اليوم السنوي الثاني لمناصرة القضايا اليمنية في الكونجرس الأمريكي.
وسلط مركز واشنطن للدراسات اليمنية الضوء على عدة مجالات محورية ضرورية لاستقرار وتطوير اليمن والمجتمع اليمني الأمريكي، ركزت المناقشات الرئيسية على تعزيز الجهود الدبلوماسية الأمريكية للتعامل مع المشهد السياسي والأمني المعقد في اليمن وزيادة المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
مشدداً على زيادة استراتيجيات التنمية المستدامة التي تعتبر حيوية لتعافي اليمن، والتي ستساعد الاقتصاد اليمني والمواطنين اليمنيين على المدى الطويل.
ويعد اليوم السنوي لمناصرة القضايا اليمنية الذي أطلقه مركز واشنطن للدراسات اليمنية حدثاً بارزاً يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة واليمن ومناصرة قضايا المجتمع اليمني الأمريكي وكذلك الشؤون السياسية اليمنية.
حضر في هذا التجمع أكثر من 130 يمني من 17 ولاية أمريكية، ما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة، لا سيما بين النساء والشباب. هذا التعدد المتنوع يعزز العزم الجماعي على السعي لتحقيق الاستقرار والسياسات المتماسكة التي تفيد كلا البلدين.
كما التقى اليمنيون الأمريكيون مع 64 مكتبًا في الكونغرس و3 ممثلين عن لجان الكونغرس لمناقشة قضاياهم. أثري يوم المناصرة عدد من الندوات واللقاءات يوم 8 يوليو 2024 بحضور قادة بارزين من المجتمع اليمني، بما في ذلك قاضٍ يمني أمريكي منتخب في الولايات المتحدة، ورئيس بلدية أمريكي، وممثل عن الولاية، والعديد من نشطاء المجتمع المدني من أصل يمني. ولا سيما، كان مكتب المبعوث الأمريكي وممثلين من وزارة الخارجية حاضرين، وتفاعلوا مباشرة مع المجتمع وقدموا رؤى مهمة حول الجهود الدبلوماسية الحالية وتطورات السياسة.
حضر ممثلون من مختلف الفصائل والتوجهات السياسية اليمنية، مقدمين رسالة موحدة حول الحاجة الملحة لاستقرار بلدهم ورفض قاطع للعنف الداخلي والجهات المسلحة غير الحكومية.
الجدير بالذكر، أن مركز واشنطن للدراسات اليمنية يشجع على الحوار والمشاركة المدنية داخل المجتمع الأمريكي اليمني، ويسعى لأن تكون أصوات اليمنيين الأمريكيين جزءًا لا يتجزأ من الحوار حول العلاقات الدولية والمساعدات الإنسانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةقصه حسن محمد عمر عايض الذي تم اعاده من من العربيه السعوديه م...
سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة لا حرب واحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تحذر من مغادرة قيادات حوثية إلى بيروت
حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء الجمعة، من عواقب مغادرة قيادات في ميليشيا الحوثي من العاصمة صنعاء إلى بيروت.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في بيان، إن"استمرار مغادرة قيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، من صنعاء إلى بيروت، ليست مجرد تحركات عادية". وأوضح أن"هذه التحركات تأتي ضمن مساعي النظام الإيراني لإعادة ترتيب أوراقه بعد الضربات الموجعة التي تلقتها أذرعه في سوريا، ولبنان، وتمثل تمهيداً لتصعيد إرهابي جديد يستهدف اليمن والمنطقة والعالم".الإرياني: التهاون مع الحوثيين سيفاقم التهديدات الأمنية ويفتح الباب لتصعيد أخطر https://t.co/pXprCXPqSn
— معمر الإرياني (@ERYANIM) February 21, 2025وقال الإرياني إن"خطر ميليشيا الحوثي لم يعد محصوراً داخل اليمن، بل امتد ليشكل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، خاصة بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية".
ونبه إلى أن "وجود قيادات الحوثي في لبنان، بدعم ورعاية من حزب الله وإيران، دليل إضافي على مشروعهم التخريبي العابر للحدود".
???? الحكومة #اليمنية تطالب #بيروت باعتقال قادة حوثيين سيشاركون في تشييع حسن نصرالله.#الحوثي_خطر_دولي
الصورة من مغادرة الوفد #الحوثي الى بيروت. pic.twitter.com/zjcAnZoT2S
وأضاف الإرياني"في الوقت الذي نبارك فيه للأشقاء في لبنان التقدم السياسي الحاصل، باختيار رئيس وحكومة جديدة، نتطلع إلى أن تعمل الحكومة اللبنانية على تعزيز الاستقرار الإقليمي، والنظر بجدية لهذه التحركات الخطيرة، واتخاذ التدابير المناسبة لمنع أي نشاط قد يسهم في تصاعد التوترات، أو استغلال الأراضي اللبنانية لتنفيذ أجندات لا تخدم أمن المنطقة وتهدد المصالح الدولية".
وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي"بالتحرك الفوري لوضع القيود على تحركات قيادات ميليشيا الحوثي، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، مؤكدا أن استمرار التهاون معها لن يؤدي إلا إلى تصعيد أخطر وتوسيع رقعة أنشطتها التخريبية، ما يستدعي اتخاذ تدابير صارمة لردعها".
وشدد الإرياني على أن" ميليشيا الحوثي ليست مجرد جماعة مسلحة محلية، بل تهديد دولي يستوجب موقفاً حاسماً، وأن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات جادة وفعالة قبل أن تتفاقم الأزمة وتصبح التحديات أكثر تعقيداً".
وتأتي تصريحات الإرياني بعد ساعات من إعلان ميليشيا الحوثي مغادرة وفد منها العاصمة صنعاء إلى بيروت للمشاركة في تشييع حسن نصر الله الزعيم السابق لحزب الله اللبناني الذي اغتالته إسرائيل في سبتمبر (أيلول) الماضي.